هل أصبحت منصات التواصل الاجتماعي شبكات تجسس على الجميع؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "هل أصبحت منصات التواصل الاجتماعي شبكات تجسس على الجميع؟"؟
"هل أصبحت منصات التواصل الاجتماعي شبكات تجسس؟".. رسالة واحد على واتس آب كافية أن تفقد حياتك، ليس أنت فقط بل عائلتك بأكملها ومن يرافقك في هذه اللحظة، يحدث هذا في غزة الآن، بل وعلى وجه الدقة يحدث من بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر الماضي، والتي استخدمت فيها قوات الاحتلال كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة للتفنن في قتل الفلسطينيين حتى بات الهاتف المحمول بمثابة قنبلة قابلة للانفجار في وجه حاملها.
تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام دولية أكدت نظام اسمه "لافندر" استخدم نحو 37 ألف فلسطيني كأهداف محتملة في الأسابيع الأولى من الحرب، وبين 7 أكتوبر و24 نوفمبر تم استخدامه في قتل نحو 15 ألف شخص حيث يتم توجيه الذكاء الاصطناعي لتخمين الضحية، ويعمل برنامج "لافندر" على تحديد المعلومات التي تم جمعها عن سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة من خلال نظام مراقبة جماعي لمساعدة قوات الاحتلال في التنكيل بهم وقتلهم على نحو وحشي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي شبكات تجسس واتس آب
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر يستنكر سياسات الاحتلال الاستفزازية
استنكر محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إقدام وزير الأمن الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى خلال أيام عيد الفطر، قائلا: انعكاس لعقلية استعمارية تستند إلى سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تعد الأكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال، إلى تكريس سياسات التهويد والاستيطان، ضاربة بعرض الحائط كل التحذيرات الدولية من مغبة استمرار هذه الاستفزازات.
ولفت عيد، في بيان له، أن التصرفات الرعناء التي تقوم بها إسرائيل، سواء عبر الاعتداء على المقدسات أو التوسع الاستيطاني، ليست سوى وقود يُشعل فتيل المواجهة، ويدفع المنطقة نحو انفجار لا تحمد عقباه، خاصة في ظل تصاعد الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي إزاء هذا التعدي السافر.
وتابع القيادى بحزب مصر أكتوبر: الصمت الدولي، والتراخي في اتخاذ مواقف حاسمة تجاه هذه الجرائم، يمنح الاحتلال غطاءً لمواصلة سياساته العدوانية، مما يعكس ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية، فبينما تُفرض العقوبات وتُتخذ المواقف الحازمة ضد دول أخرى تحت ذرائع انتهاك القانون الدولي، نجد أن إسرائيل تستمر في انتهاكاتها دون أدنى مساءلة، وهو ما يشجعها على المضي قدمًا في مخططاتها التهويدية، ويؤكد أن الاستناد إلى الشرعية الدولية أصبح أمرًا مشكوكًا فيه في ظل غياب العدالة في تطبيق القانون الدولي.
وأضاف أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، أن هذه الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى لن تغير من حقيقة أنه سيظل مسجدًا إسلاميًا خالصًا، ولن تتمكن إسرائيل من فرض سيادتها عليه مهما حاولت.