أستاذ قانون: تسريب ميتا لبيانات المستخدمين جريمة كبرى
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بسام القواسمي، أستاذ القانون العام، إن تسريب ميتا بيانات المستخدمين جريمة كبرى، مؤكدًا أن ذلك يعد انتهاكا للخصوصية، من خلال وسائل التواصل الإجتماعي المجانية مثل واتساب وفيسبوك.
وأضاف "القواسمي" خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذا التصرف من شركة ميتا من الناحية القانونية يعد جريمة ويجب المحاسبة عليها.
ونوه بأننا أمام واقع تكنولوجيا جديد ووسائل تواصل اجتماعي تدخل كل بيت في العالم، وبالتالي فاستخدام البيانات الخاصة للمستخدمين أمر غير قانوني بالمرة.
وتابع أننا بحاجة لأن يكون هناك تنظيم قانوني دولي وأن تكون هناك اتفاقيات دولية وقوانين دولية تجرم وتحرم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتجسس على المستخدمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميتا
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاستعلامات تنظم حاملة شاملة للتوعية من مخاطر الشائعات
أصدر الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات توجيهاته ببدء حملة شاملة لمكافحة الشائعات بعنوان «اتحقق قبل ما تصدق» والتي تهدف إلى التوعية الجماهيرية من مخاطر الشائعات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها، والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.
وأوضح مركز إعلام الفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلام، إنّ رئيس الهيئة كلف قطاع الإعلام الداخلي، بأن تشمل أنشطة حملة التوعية كل محافظات الجمهورية عبر مراكز الإعلام الداخلي، وكذلك المواقع الالكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي، وأن تتوجه بخطاب وطني واعٍ إلى كل فئات المجتمع في المجتمعات المحلية في كل المدن والقرى.
نشر الوعي حول منشورات وسائل التواصل المغلوطة
وصرح أحمد يحيى مجلي رئيس قطاع الإعلام الداخلي، في بيان صحفي، أنّ الحملة قد بدأت بالفعل بناءً على توجيهات رئيس الهيئة، وانطلقت أنشطتها تحت شعار «اتحقق قبل ما تصدق» من أجل نشر الوعي بشأن التعامل مع ما يتم نشره عبر وسائل التواصل الإجتماعي من معلومات مغلوطة، وشائعات كاذبة تلحق الضرر بالمجتمع.
التدقيق قبل تصديق أي معلومة أو نشرها
وناشد رئيس قطاع الإعلام الداخلي المواطنين من كل الأعمار والفئات بضرورة التدقيق قبل تصديق أو نقل أو إعادة نشر أي معلومة تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بالتأكد من حقيقة الجهة التي تقف وراء النشر، ومدى مصداقيتها وأهدافها، والمصادر التي استندت إليها، مؤكدًا على ضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية والموثوقة للتعرف على الحقائق بشأن كل الموضوعات التي يتم الحديث عنها.
وأضاف مجلي أن نحو 96 مركز إعلاميًا في أكثر من 60 مجمعًا للإعلام في أنحاء الجمهورية يشاركون في جهود حملة التوعية من خلال ندوات ومحاضرات وورش عمل ولقاءات جماهيرية.