هليفي يصادق على خطط لاستمرار العمليات في غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري مساء اليوم الأحد 21 أبريل 2024 ، إن رئيس الأركان هرتسي هليفي صادق على خطط لاستمرار العمليات في قطاع غزة .
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن " يتحضر للخطوات التالية للحرب في قطاع غزة، رغم مطالبات دولية بوقف إطلاق النار.
وتابع: "أكملنا هذا الأسبوع في غزة عملية أخرى في وسط قطاع غزة ضد حماس لتدمير البنية التحتية لها".
وأشار هاغاري، إلى أن "هناك دائما قوات تعمل داخل غزة، إلى جانب قوات إضافية تستعد للخطوات التالية في الحرب".
وتابع حديثه: "لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، إذا كانت هناك أي تغييرات، فسوف نقوم بالتحديث فورًا بمسؤولية وشفافية".
وجاءت تصريحات متحدث الجيش، بعد تهديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، بزيادة "الضغوط السياسية والعسكرية على حماس".
يتزامن ذلك مع تهديدات إسرائيلية مستمرة باجتياح مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، رغم تحذيرات دولية وأممية من اقتحام المدينة، التي تعد الملاذ الأخير للاجئين في القطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات الجيش في "محور موراغ"، الذي يفصل بين رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن قوات "الفرقة 36" عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في "محور موراغ".
وأفاد بأن قوات الدفاع تعمل فيه لأول مرة وذلك بالتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل قطاع غزة وخارجه.
وأشار الجيش إلى أنه وفي إطار الأنشطة العسكرية، تعمل قوات الفرقة في منطقة رفح للعثور وتدمير البنى التحتية التابعة لحماس المتبقية في المنطقة.
وذكر في البيان أنه وحتى الآن عثرت القوات على وسائل قتالية وقضت على عشرات المسلحين.
وشدد الجيش على أنه سيواصل العمل ضد المنظمات المسلحة في قطاع غزة من أجل حماية الإسرائيليين.
قصة محور "موراغ"
يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".
يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة رفح عن باقي محافظات القطاع.
وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.
تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.
كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.