مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع لبحث وضع الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يجتمع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي في وقت لاحق من اليوم الأحد؛ لبحث الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، بحسب مسؤول إسرائيلي.
وتتكون حكومة الحرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وبيني غانتس، رئيس حزب الوحدة الوطنية.
وفي بيان بالفيديو أصدره المكتب الصحفي الحكومي بمناسبة عيد الفصح يوم الأحد، قال نتنياهو: 'هذه الليلة، 133 من إخوتنا وأخواتنا الأعزاء لا يجلسون على طاولة عيد الفصح وما زالوا مسجونين في جحيم حماس'.
واتهم نتنياهو حماس برفض مقترحات صفقة الرهائن 'بشكل قاطع'، وقال إن إسرائيل ستوجه قريبا 'ضربات إضافية ومؤلمة' وستزيد 'الضغوط العسكرية والسياسية' على حماس لإطلاق سراح الرهائن.
حالة المفاوضات: قام وسطاء دوليون بتيسير المحادثات بشأن وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن منذ أسابيع، لكنها لم تسفر عن أي اختراقات واضحة في الآونة الأخيرة.
وينص الإطار الذي وضعه المفاوضون، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثات، على وقف القتال لمدة ستة أسابيع، ستقوم حماس خلاله بإطلاق سراح 40 من الرهائن المتبقين، بما في ذلك جميع النساء، وكذلك الرجال المرضى والمسنين. وفي المقابل سيتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأبلغت حماس الوسطاء – ومن بينهم قطر ومصر – أنها ليس لديها 40 رهينة على قيد الحياة تنطبق عليهم معايير الإفراج.
ويشير سجل CNN لظروف الرهائن أيضًا إلى أن هناك أقل من 40 رهينة على قيد الحياة يستوفون المعايير المقترحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي سراح الرهائن غزة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تسريب وثائق حماس.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم نتنياهو
وجهت المعارضة الإسرائيلية، الأحد، انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية قضية التسريبات التي هزت الأوساط السياسية الإسرائيلية.
ووصف زعيما المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد وبيني غانتس في بيان مشترك نتنياهو، بأنه "غير جدير بقيادة إسرائيل ويستغل أسرار الدولة لأغراض سياسية".
وقال يائير لابيد: "إذا كان ادعاء الدفاع عن نتنياهو (بشأن التسريبات) صحيحا فهو غير مؤهل لقيادة إسرائيل".
وأضاف: "قضية التسريبات خرجت من مكتب رئيس الوزراء ويجب التحقق مما إذا كان نتنياهو على علم بها".
بينما اعتبر المعارض والوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس أن ما جرى "ليس اشتباها بتسريب بل متاجرة بأسرار الدولة لأغراض سياسية".
وكان مسؤولون إسرائيليون قد قالوا في وقت سابق، الأحد، إن مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو واحد من بين عدد من المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم بتهمة خرق أمني تضمن تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن المساعد، الذي عمل عن كثب مع نتنياهو منذ بداية الحرب، شارك في اجتماعات أمنية حساسة وعرض أمامه معلومات سرية للغاية رغم فشله في اجتياز فحص أمني.
ومن المرجح أن يؤدي التسريب إلى تعميق انعدام الثقة والتوتر بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، والذي تزايد منذ الإخفاقات الأمنية الناجمة عن هجمات حماس في 7 أكتوبر.
وأكد القاضي في محكمة الصلح الإسرائيلية مناحيم مزراحي، أن جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بدؤوا "التحقيق المشترك في خرق مشتبه به للأمن القومي، ناجم عن تسريب معلومات سرية".
وأوضح أن "التحقيق لا يزال جاريا في مكتب نتنياهو، بشأن تسريب المعلومات السرية".
ويقول القاضي إن السلطات تشتبه في أن التسريب "أضر بتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية".
وفتحت السلطات الإسرائيلية تحقيقا في واقعة تسريب وثائق منسوبة لحركة حماس، بعد التلاعب بها لتخدم وجهة نظر نتنياهو، الذي كان يرى أن زعيم الحركة يحيى السنوار ينوي تهريب أسرى عبر محور فيلاديلفيا.
وحسب المصادر، كان هدف نتنياهو من ذلك تعزيز موقفه الداعي لبقاء القوات الإسرائيلية في المحور الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ووفقا لمراسل "سكاي نيوز عربية"، تفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيما حول تفاصيل التحقيق، وتمنع النشر حوله.
ورد نتنياهو على هذه الاتهامات بالقول إنه هو أيضا يطالب برفع حظر النشر عن التحقيق، مدافعا عن نفسه بالقول إنه "لم يجرِ أي تسريب من مكتب رئيس الوزراء، في الوقت الذي حصلت فيه عشرات التسريبات من اجتماعات الكابينت حول مفاوضات الرهائن".