ارتفاع نسبة الوعي عند المواطن تجاه تداعيات الكوليرا تقلل حالات الاصابة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شمسان بوست / كتب : جهاد حفيظ
كنت في جلسة صباحية مع الاستاذ محمد مزاحم مدير مكتب الصحة في مكتبه تناولنا كثير من القضايا الصحية وتدشين مركز غسيل الكلى والحالة العامة في المديرية لمواجهة عاصفة الكوليراء والتي كانت مرتفعة خلال ايام العيد ونهاية شهر رمضان الكريم وكانت التقديرات واعداد المرضى قد انحسرت بشكل طفيف وتلك الامور تعود الى استشعار الجميع بأهمية التوعية الارشادية عند المواطن.
وتحركنا سوية الى مكتب مدير مستشفى محنف الدكتور نبيل الكازمي والذي استقبلنا بابتسامة عريضة كعادته ولان حوارنا وديا دون شطحات او رسميات واكتمل اللقاء والذي كان يصب في حصيلة المرضى وهل نحن نمر في ازدياد او انحسار بشكل تقريبي ولم اطلب من الاخوين مزاحم والكازمي اي ارقام عددية لمن وصل المستشفى بدواعي اعراض الكوليرا ولكنني شعرت بالارتياح من خلال الاشارة ولو بشكل تقريبي من انحسار تفشي وباء الكوليرا من خلال اعداد المرضى وتلك نتيجة مصاحبة لحالات التوعية الارشادية والطبية في المجتمع ونتمنى ان يكون هذا انحسار من خلال تدني عدد استقبال الحالات باذنه تعالى ولا يكون هدوء يسبق العاصفة.
منسق الترصد الوبائي مديرية لودر الاستاذ فهمي عبدالله احمد نامل ان هناك انحسار في عدد الحالات حيث وان فريق الترصد على تواصل مستمر بالحالات التي تأتي المستشفى ويتم الحديث معهم عن كيفية الالتزام بمعايير النظافة أثناء وبعد المرض من خلال غسل اليدين بالماء والصابون كذلك عمل جلسات مع المرافقين وارشادهم في كيفية التعامل مع المريض وكيفية حماية ووقاية انفسم من الأصابة وارجوا من جميع شرائح المجتمع ان ياخذوا كل التعليمات الطبية بكل حذافيرها والكفيلة بانحسار الوباء اكثر واكثر
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
تعزيز الوعي المجتمعي بسلامة الغذاء في ضنك
ضنك- ناصر العبري
نفَّذت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية ضنك فعالية "محطات في سلامة الغذاء"، وذلك بمقر جمعية المرأة العُمانية بالولاية؛ بمشاركة مركز ضنك الصحي تهدف الفعالية إلى إيجاد مفهوم صحي ومتوازن لضمان تغذية آمنه للمستهلك خلال شهر رمضان.
وتضمنت الفعالية عدة محاور حول الغذاء والصحة خلال رمضان ومدة حفظ المواد الغذائية المستخدمة. وشهدت الفعالية إيضاح مفاهيم حفظ الأطعمة والمدة الزمنية للتخزين، وخطر استهلاك الأطعمة غير الطازجة ومفاتيح لسلامة الغذاء، والتأكيد على أهمية ودور التوعية الصحية خلال الشهر الفضيل.
وقُدِّمَت فقرات تثقيفية لمختلف فئات المجتمع لتوسيع مداركهم تجاه الغذاء الصحي والمتوازن الذي ينبغي تناوله عند الإفطار، لتفادي المشاكل الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي، وعسر الهضم، وارتفاع ضغط الدم، والخمول والرغبة في النوم بعد تناول الطعام.
وشهدت الفعالية كذلك التوعية بخطر زيادة معدلات السكري والكوليسترول في الدم وغيرها من المشاكل الصحية المترتبة على عدم الالتزام بنظام غذائي صحي خلال شهر رمضان، كما تمت الإشارة كذلك إلى أنواع الحقن والأودية المُفطِرة وغيرها للصائم.
ودعت الفعالية إلى ضرورة ممارسة الرياضة؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في الحفاظ على صحة الجسم وسلامته خلال الشهر الفضيل مع الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وكذلك التمور وشرب المياه بما يحقق آلية فعالة للتمثيل الغذائي.
وعُقدت هذه الفعالية في إطار جهود ترسيخ الوعي المجتمعي خلال الشهر الفضيل، وتوسيع قاعدة التوعية الصحية؛ بما يُعزِّز بيان المقاصد المنشودة من الصيام وما يرتبط بها من سلامة الجسم، وذلك عن طريق التغذية الصحية السليمة وممارسة الرياضة وغيرها من المعايير التي تعزز الحالة الصحية للصائم خلال شهر رمضان المبارك.