أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 4 أطفال من أسرة واحدة إثر عمليات القصف المدفعي الذي تقوم به قوات الدعم السريع في حي الرميلة، في جوار سلاح المدرعات التابع للجيش.

إقرأ المزيد بن فرحان والبرهان يبحثان هاتفيا جهود عودة الاستقرار في السودان

يأتي ذلك، بينما أطلق الجيش السوداني صباح اليوم قذائف المدفعية الثقيلة من قاعدة كرري العسكرية صوب تمركزات قوات الدعم السريع في مناطق وسط وغرب أم درمان ومواقع متفرقة شمالي مدينة الخرطوم بحري أقصى شمالي العاصمة، بينما لم تتوقف حركة تحليق طائرات الجيش التي تقوم بعمليات المسح الجوي والتي تُواجه بأسلحة المضادات الجوية التابعة للدعم السريع.

على الصعيد السياسي، قالت وزارة الخارجية السودانية إن وفد الجيش السوداني لمفاوضات جدة السعودية سيكون جاهزا للعودة إلى طاولة التفاوض متى ما تمكنت الوساطة السعودية-الأمريكية من إزالة العقبات والمعقوقات التي حالت دون مواصلة المباحثات.

من ناحيتها، قالت قوات الدعم السريع إن وجود قواتها في المستشفيات والمرافق العامة ادعاءات كاذبة وهي محاولة لفك الحصار عن المقرات العسكرية، وأوضحت أن الذي أعاق التوقيع على اتفاق وقف العدائيات وإعلان مفاوضات الحل الشامل هو تعنت وفد الانقلابيين، في إشارة إلى القوات المسلحة السودانية.

وكان الجيش أعلن أمس صد محاولة من قوات الدعم السريع بهدف السيطرة على سلاح المدرعات.

المصدر: RT

أبو بكر الزاكي- الخرطوم 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان بسبب تأخر المساعدات

العقبات تمنع وصول المساعدات وتزيد تفاقم الوضع الإنساني وسط الحرب التي يعيشها السودان منذ أبريل العام الماضي..

التغيير:(وكالات)

أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، بيار دوربس أن الكثير من العقبات تعرقل وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

كما حذرت منظمة “سايف ذي تشيلدرن” من خطر مجاعة وشيكة في جنوب السودان؛ بسبب فيضانات غير مسبوقة متوقعة في الأشهر المقبلة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، بيار دوربس، أن العقبات التي تعرقل وصول المساعدات تزيد تفاقم الوضع الإنساني وسط الحرب التي تعيشها البلاد منذ نحو خمسة عشر شهرا.

وأوضح دوربس في لقاء مع صحافيين في بورتسودان، أن هناك مناطق عديدة لا يمكن الوصول إليها بسبب خطورتها، وأحيانا بسبب عدم الحصول على التصاريح اللازمة.

وباتت بورتسودان، المدينة الواقعة على البحر الأحمر، العاصمة الجديدة بحكم الأمر الواقع، تحت سيطرة الجيش الذي يخوض حربا ضد قوات الدعم السريع .

وأكدت الأمم المتحدة أن تحسين وصول المساعدات قد يساعد الملايين من الناس في البلاد التي تعاني أسوأ أزمة غذائية في العالم.

ويقدر تقرير حديث مدعوم من الأمم المتحدة أن حوالي 25 مليون سوداني يحتاجون إلى مساعدات غذائية، وهو ما يعادل أكثر من نصف السكان.

وفي استجابة للحاجات المتزايدة، أنشأ متطوعون مطابخ جماعية لتوزيع وجبات في مناطق القتال، بدعم من منظمات دولية، إلا انقطاع الاتصال وطول أمد الحرب أدى لتوقف الكثير من هذه المطابخ

وأوضح موظف في إحدى المنظمات الدولية أن المطابخ لا تغطي كل مناطق المحتاجين، فهي متمركزة في العاصمة وأجزاء من ولايات الجزيرة.

خطر مجاعة في جنوب السودان

وفي الأثناء، حذرت منظمة “سايف ذي تشيلدرن” من خطر مجاعة يهدد دولى جنوب السودان بسبب فيضانات غير مسبوقة متوقعة في الأشهر المقبلة.

وأكدت المنظمة أن جنوب السودان في حالة تأهب لمواجهة كارثة إنسانية ومناخية، حيث تشير بيانات “شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة” إلى أن فيضانات هائلة ستتسبب بخطر مجاعة في الفترة من يونيو 2024 إلى يناير 2025.

الأشخاص الأكثر تضررا بهذه الفيضانات عانوا بالفعل سنوات من الصراع والجوع وارتفاع أسعار المواد الغذائية والفيضانات السابقة، بالإضافة إلى تدفق اللاجئين من السودان المستمر في الحرب منذ 15 شهرا.

وفي عام 2017، أعلنت المجاعة في منطقتي لير وماينديت بولاية الوحدة، وهما من المناطق الأكثر عرضة للمجاعة بسبب الفيضانات.

وتشهد البلاد أزمة اقتصادية خانقة. وتشير التقارير إلى أن 75% من السكان، بما يعادل تسعة ملايين شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم حوالي خمسة ملايين طفل.

وفاقم القتال المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الوضع في جنوب السودان، حيث نزح ملايين الأشخاص، ولجأ أكثر من 700 ألف منهم إلى جنوب السودان. كما فقدت البلاد أحد مصادر دخلها الرئيسية بعد تضرر خط أنابيب النفط في السودان بسبب الحرب.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة حرب الجيش و الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع خطر المجاعة رمضان لعمامرة محادثات جنيف

مقالات مشابهة

  • سفير الخرطوم في تركيا لـعربي21: الدعم الخارجي سر صمود الدعم السريع
  • شرطة السودان تأمر الأجانب بمغادرة الخرطوم.. تعرف على المهلة والأسباب
  • مدنيون وعسكريون ضمن وفد السودان إلى جنيف والجيش يقصف الدعم السريع بالفاشر
  • الصليب الأحمر يحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان بسبب تأخر المساعدات
  • البرهان يرهن مفاوضات جدة بانسحاب قوات الدعم السريع من المدن
  • البرهان يشترط انسحاب الدعم السريع من المدن السودانية لوقف إطلاق النار
  • السودان: «البراء بن مالك» تعلن مقتل أحد قادتها في معارك مايرنو
  • الجيش السوداني يتحدث عن تقدم بسنار والبرهان ينفي وجود محادثات
  • الدعم السريع تكثف عملياتها العسكرية في جبهات عدّة والجيش السوداني يعلن صدّ هجوم على سنار
  • حسابات أمنية ومواجهة “تحركات مصرية”.. لماذا ذهب آبي أحمد إلى السودان؟