المعشر لـرؤيا: عودة ترمب إلى الرئاسة الأمريكية كارثة على المنطقة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
المعشر لـ"رؤيا": الصوت العربي الأمريكي يؤثر على فرص عودة بايدن إلى الرئاسة المعشر لـ"رؤيا": حكومة نتنياهو ليست مستقرة ولا أفق لانتخابات مبكرة المعشر لـ"رؤيا": نتنياهو وصل إلى تفاهم مع الإدارة الأمريكية للدخول إلى رفح
قال وزير الخارجية الأسبق، مروان المعشر، إن الصوت العربي الأمريكي يؤثر على فرص إعادة انتخاب جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة مرة ثانية.
وبين المعشر خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد"، الأحد، الذي يعرض على قناة رؤيا، أن بايدن لن يستطيع إعادة انتخابه من دون الحصول على أغلبية الأصوات في ولايات (ميشيغان، بنسلفانيا، ويسكونسن، جورجيا)، مشيرًا إلى أن عدد أصوات العرب في هذه الولايات يفوق الفرق بين ترمب وبايدن.
اقرأ أيضاً : المعشر: الاحتلال الإسرائيلي في مأزق ديمغرافي حقيقي - فيديو
وأشار إلى أن الصوت العربي الأمريكي الذي صوت لبايدن بكثافة في انتخابات 2020 يقول بوضوح: "لن نصوت لبايدن".
وقال معشر إن عودة دونالد ترمب بالعودة إلى الرئاسة الأمريكية "كارثة"، مبديًا قلقه من عودة ترمب لما له تأثير على المنطقة.
وأضاف أن علاقة الأردن وترمب "لم تكن جيدة"، وأنه يدفع باتجاه صفقة القرن (صفقة إسرائيلية بالكامل).
وأشار إلى أن العرب الأمريكيين ينظرون إلى المستقبل بأن يكون الصوت العربي له وزن وأهمية في الانتخابات الداخلية، إذ يرون أنه لا فارق كبير بين بايدن وترمب فيما يخص القضية الفلسطينية.
حكومة نتنياهووقال المعشر إن الضغوط الداخلية التي يتعرض لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تأتي من أهالي المحتجزين في الدرجة الأولى.
وأضاف المعشر خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد"، الأحد، الذي يعرض على قناة رؤيا، أن نتنياهو لا يتعرض لضغوط داخلية فيما يخص الحرب على غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو عندما يتعرض لضغوط أمريكية من أجل عدم الدخول إلى غزة بشكل كبير يستخدم حجة أن الشعب "الإسرائيلي" معه في الدخول إلى القطاع.
ورأى المعشر أن حكومة الاحتلال ليست مستقرة، لكن ليس هناك من أفق تقود للدخول إلى انتخابات مبكرة في كيان الاحتلال قبل وقف العدوان على غزة، وأن نتنياهو يستخدم ذلك لإطالة مدى الحرب، مشيرًا إلى أن انتهاء حكومة نتنياهو يأتي مع نهاية العدوان على غزة.
ورجح المعشرة أن نتنياهو وصل إلى تفاهم مع الإدارة الأمريكية للدخول إلى رفح، وامتداد متى العدوان من أسابيع إلى شهور آخرى.
وقال المعشر: "كلما تقلصت الفجوة بيننا وبين الانتخابات الأمريكية كلما ازداد الضغط الأمريكي على نتنياهو لتقليص الحرب أو إيقافها".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مروان المعشر الحرب على غزة الانتخابات الأمريكية الصوت العربی أن نتنیاهو إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن يتحول إلى قوة استراتيجية تهدد المصالح الأمريكية في المنطقة
يمانيون../
أصدر معهد أمريكي مختص بدراسات الحرب تقريراً مطولاً يكشف عن تنامي القدرات العسكرية اليمنية بشكل ملحوظ، ما جعل من اليمن قوة مناوئة للولايات المتحدة، وتهديداً استراتيجياً لمصالحها في الشرق الأوسط والمحيطين الهندي والهادئ.
وذكر التقرير، الذي أعده الباحث الاستراتيجي “بريان كارتر”، أن الإدارة الأمريكية فشلت في الحد من التهديد الذي يمثله اليمنيون، ولم تتمكن من منع تعزيز قدراتهم العسكرية التي باتت تشكل تحدياً يرتبط مباشرة بخصوم واشنطن على المستوى الدولي. وأوضح أن العمليات العسكرية اليمنية أجبرت الولايات المتحدة على إعطاء الأولوية للبحر الأحمر، وهي أولوية تتعارض مع استراتيجيتها المعلنة في التركيز على المحيط الهادئ.
القدرات العسكرية المتنامية
أشار التقرير إلى أن اليمنيين اكتسبوا خلال عام من العمليات القتالية في البحر الأحمر خبرات عسكرية متقدمة، بما في ذلك معلومات حساسة عن نظم الدفاع الأمريكية. وأبدى مخاوف من احتمال مشاركة هذه المعلومات مع خصوم الولايات المتحدة، مثل روسيا، مما قد يعزز من فعالية الهجمات اليمنية مستقبلاً.
وأضاف التقرير أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من بناء مخزون كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة، التي تمثل تهديداً حقيقياً للمصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة. كما أكد أن الهجمات اليمنية باتت أكثر دقة وفعالية في عام 2024، ما يعكس تطوراً مستمراً في القدرات القتالية.
فشل أمريكي في مواجهة التصعيد
انتقد التقرير محدودية الجهود الأمريكية في التصدي للعمليات اليمنية، مشيراً إلى فشل واشنطن في إحداث تأثير حاسم على القدرات الهجومية اليمنية. وأكد أن استمرار العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر والمناطق المحيطة يضع الولايات المتحدة في موقف صعب، حيث تضطر إلى تحويل تركيزها عن تهديدات أخرى استراتيجية، مثل التحديات في مضيق تايوان.
تحذيرات من السيطرة اليمنية
من أخطر ما ورد في التقرير تحذيره من إمكانية أن ينجح اليمنيون في إحكام السيطرة على منطقة الخليج، خاصة في ظل تصاعد التوترات العالمية. واعتبر التقرير أن هذا السيناريو يمثل تهديداً وجودياً للمصالح الأمريكية وشركائها الإقليميين.
تجاهل السياق الإنساني
في الوقت ذاته، تجاهل التقرير أهداف العمليات اليمنية المعلنة، والتي ترتكز على رفع الحصار عن اليمن ووقف الإبادة الجماعية في غزة، إضافة إلى استهداف الملاحة الصهيونية والشركات المتعاونة معها في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
رسالة لصنّاع القرار
أنهى التقرير بتحذير صريح لصناع القرار الأمريكيين، داعياً إلى مراجعة السياسات الحالية لمواجهة التصعيد اليمني، ومحذراً من استغلال هذه التهديدات لتأجيج التوترات مع دول المنطقة ودفعها نحو مزيد من التدخل العسكري ضد اليمن.