أبو حورية يؤكد دعم المقاومة الوطنية للصيادين وتحسين أوضاعهم
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الدكتور عبدالله أبو حورية، أن المقاومة الوطنية تقف إلى جانب الصيادين وتدعمهم في مختلف المجالات، مشيرًا إلى الجهود التي يبذلها عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، في سبيل تحسين أوضاعهم وتلبية احتياجاتهم.
جاء ذلك أثناء تكريمه ومعه رئيس الدائرة التنظيمية الشيخ وضاح بن بريك، ونائب رئيس هيئة الرقابة والتفتيش الشيخ محمد عبدالولي الشرجبي، الأحد، في منطقة الزهاري بمديرية المخا، عددًا من صيادي البحر الأحمر المتميزين والموهوبين في صناعة المجسمات للقوارب والأحياء البحرية.
وأعرب الدكتور أبو حورية عن سعادته بزيارة منطقة الزهاري، مشيدًا بجمالها الطبيعي وكَرَم أهلها، كما أشاد بصبر الصيادين ومثابرتهم في عملهم رغم المخاطر التي تواجههم من قِبل مليشيا الحوثي.
وقدّم أبو حورية التهنئة للصيادين المكرَّمين، مؤكدًا أهمية تطوير مهاراتهم وقدراتهم، ولافتًا إلى أن استهداف مليشيا الحوثي للسفن في البحر الأحمر يُلحق الضرر بشريحة واسعة من الصيادين الذين يعتمدون على الصيد مصدرًا وحيدًا للعيش.
في ختام التكريم، ثمّن الصيادون هذه اللفتة الكريمة من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وأمينه العام المساعد الدكتور أبو حورية، مشيدين بالدور الكبير الذي يقوم به المكتب، والدعم المستمر لهم من المقاومة الوطنية عبر مختلف أذرعها (السياسية والإنسانية والتنموية)، والوقوف إلى جانبهم وتبني قضاياهم داخليًا وخارجيًا.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: أبو حوریة
إقرأ أيضاً:
مراكب الرزق.. دعم صغار الصيادين بالدقهلية في تأمين مصدر دخلهم
أطلق التحالف الوطنى للعمل التنموى مبادرة «مراكب الرزق»؛ لدعم صغار الصيادين فى تأمين مصدر دخل أوفر لهم بتحفيزهم على تطوير حرفتهم بتسليمهم مراكب صيد حديثة مزودة بماتور ومعدات صيد حديثة كاملة لاستثمار مهاراتهم التى اكتسبوها فى الصيد، بحيث يكون المستفيدون ممن يعولون أسراً كبيرة ولا يملكون مراكب بالفعل ويملكون مهارات فى احتراف المهنة، وأن التى تم تسليمها لصغار الصيادين من معدات مجاناً.
«معدات الصيد كانت طوق النجاة ومصدر أكل عيش لعيلتى»، كانت تلك الكلمات هى تعبير بالامتنان من رجب محمود، أحد المستفيدين من المبادرة بالدقهلية، حيث قال إن «مراكب الرزق» كانت بالفعل بر أمان للأسرة، بعد أن تمكن من الحصول على المعدات اللازمة للصيد، ليخطو أولى خطواته نحو عمله الحر كصياد، ويبدأ فى كسب العيش بالحلال.
وأضاف «رجب»: «المبادرة كانت سنداً لكل الصيادين المستفيدين منها، وساهمت بشكل كبير فى توفير دخل ثابت للأسرة، دون مشقة أو تحمل تكاليف باهظة، وهى بمثابة يد أمينة مدت لنا الدعم فى وقت كنا محتاجين، وكانوا معانا كتف بكتف يسندونا، علشان نقدر نكمل فى مجال الصيد، وقدرنا بالفعل نقف على رجلينا، ونرمى شباكنا فى البحر فنخرج الخير والثروة لأهالينا ووطننا الحبيب». وتابع: «يتم توزيع مراكب تتراوح أطوالها من 5 إلى 5.5 متر، والكثير من التدخلات الأخرى لدعم الصيادين، وأهمها إعادة تأهيل لجميع المراكب الصغيرة، وتقديم مشروعات متناهية الصغر لينا لدعم دخلنا، بجانب العمل على تطوير آليات تسويق الإنتاج السمكى لصغار الصيادين عبر الربط بمنافذ للتوزيع مباشرة للمواطنين، للمساعدة فى رفع دخول صغار الصيادين».
وأضاف: «مبادرة بر أمان جاءت من أجل توفير الدعم للصيادين؛ باعتبارنا جزءاً من العمالة غير المنتظمة، وتحديد أهم المشاكل والعوائق التى تواجهنا والعمل على حلها والتى من ضمنها موسمية الإنتاج، إذ يتوقف نشاط الصيد جزئياً فى بعض الأشهر خلال العام، وارتفاع تكاليف أدوات الصيد والمركب الخاصة بالصيد، وآخر جهود مبادرة بر أمان فى محافظة الدقهلية جاءت بتقديم الدعم لـ10 صيادين فى الجمالية وتوزيع أدوات خاصة بالصيد عليهم من شهرين، لتساعدهم فى الصيد وكسب العيش بالحلال دون عناء».