الوطن:
2025-02-16@22:46:23 GMT

«جميل» من المنيا: «حياة كريمة أنقذت أسرتي من التشرد»

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

«جميل» من المنيا: «حياة كريمة أنقذت أسرتي من التشرد»

عاش جميل توفيق شحاتة، من قرية الناصرية التابعة لمركز ديرمواس في محافظة المنيا، ظروفًا صعبة للغاية بسبب تدهور منزله نتيجة المياه الجوفية، مما أدى إلى تصدعه وبات يُهدد سلامة أسرته، ثم تدخلت مبادرة «حياة كريمة»، لتُعيد الأمل للعائلة التي تقيم في قرية الناصرية بعد إعادة بناء منزلهم المٌتهالك.

استجابة سريعة من مبادرة حياة كريمة

بفضل مبادرة «حياة كريمة»، تحولت هذه المعاناة إلى قصة أمل، هكذا يقول العم جميل من مركز ديرمواس، موضحا أنه بمجرد أن علم مسؤولو المبادرة بوضعي المُتردي، بادروا بالاستجابة الفورية لندائي.

يقول «جميل»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «لقد وجدت استجابة سريعة جدًا من حياة كريمة، ففي غضون وقتا قصيرا، تم إصدار تراخيص هدم المنزل وبنائه من جديد بالخرسانة المٌسلحة، دون أن أتكلف أي مبالغ مادية».

بث الأمل والسعادة بين أفراد العائلة

وأعرب «جميل»، عن امتنانه العميق: «أشكر مؤسسة حياة كريمة من كل قلبي، لأنها تعيش بيننا وتشعر بمعاناتنا وتُسارع لحلها، لقد أنقذوا منزلي من الانهيار، وأعادوا الأمل والسعادة إلى عائلتي».

ومن جانبه، أكد محمود أمين، أحد جيران «جميل»، أن مسؤولي حياة كريمة لم يبخلوا بأي جهد في متابعة أعمال إعادة بناء المنزل، التي تمت وفقًا لأحدث المواصفات الهندسية، وتوجه «محمود» بالشكر لمؤسسة حياة كريمة على بنائها منزل «جميل» الذي كان مهددا بسقوطه، الذي كاد أن يتسبب في تشرد عائلته.

ويأتي إعادة بناء منزل جميل توفيق شحاتة، بمثابة إنجاز وشهادة حية على جهود مبادرة «حياة كريمة»، ودورها الرائد في تحسين حياة المواطنين المصريين وإعادة الأمل إليهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا حياة كريمة مركز ديرمواس بناء منزل قرية الناصرية حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

«مؤتمر باريس».. نحو 20 دولة عربية وغربية تتعهّد المساعدة على إعادة بناء سوريا

بحث مؤتمر دولي عقد في باريس سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد أكثر من شهرين على سقوط الرئيس السابق “بشار الأسد”، حيث تعهد المجتمع الدولي بتقديم الدعم لإعادة بناء هذه الدولة.

وخلال أعمال “مؤتمر باريس” بشأن سوريا، الذي اختتم مساء امس الخميس، تعهدت نحو 20 دولة عربية وغربية المساعدة على “إعادة بناء سوريا وحماية المرحلة الانتقالية بوجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية”.

وفي بيان اتفقت على صياغته 20 دولة، بما في ذلك سوريا ومعظم الدول العربية والغربية، باستثناء الولايات المتحدة، حيث أكد المشاركون أنهم سيعملون على “ضمان نجاح الانتقال إلى ما بعد “الأسد” في إطار عملية يقودها السوريون وتخصهم جوهرها المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254″.

وأضاف البيان أن الدول الموقعة “ستقدم الدعم اللازم لضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على خلق ملاذ آمن لها مجددا في الأراضي السورية”.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن “الهدف هو ضمان سيادة وأمن سوريا وتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب”، وأضاف أن “القدرة على احترام جميع المجموعات في البلاد ستكون شرطا مسبقا للاستقرار والأمن في سوريا”، وأشار ماكرون إلى أن “تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة البناء الاقتصادي يمثلان تحديا”.

وأكد الرئيس الفرنسي أن “بلاده ستمنح اللاجئين السوريين أذونا خاصة لزيارة بلادهم، كخطوة تشجيعية لمن يرغب بالعودة إلى سوريا، حيث أوضح قائلا: “سنمنح أذون عبور للاجئين السوريين للعودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وأضاف أن “الإدارة السورية الجديدة “تحمل أملا كبيراً للسوريين”، لافتا إلى أن فرنسا “ستقدم 50 مليون يورو لجهود الاستقرار في سوريا”.

وشدد الرئيس الفرنسي على “ضرورة احترام سيادة سوريا”، مستطردا: “لهذا ندعو إلى وقف إطلاق النار في كل الأراضي السورية، بما في ذلك الشمال والشمال الشرقي، وإلى إنهاء التدخل الأجنبي في الجنوب”.

وأشار  ماكرون إلى أن فرنسا “مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية في سوريا”، مشددا على أنه “لا ينبغي أن تشهد سوريا عودة جماعات تابعة لإيران”.

وشدد على أن “يتم دمج” قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الجيش السوري، معتبرا أن ذلك الدمج “سيساعد على مواجهة الإرهاب في المنطقة”.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى “وقف إطلاق النار لإنهاء القتال المستمر في شمال وشمال شرق سوريا، حيث تتقاتل القوات الكردية والقوات المقربة من تركيا للسيطرة على مناطق استراتيجية”، محذرا من أن “القتال قد يؤدي إلى ظهور تنظيم “داعش” بشكل أقوى”.

وشدد بارو على أن “سوريا لا يمكن أن تصبح ملاذا للمنظمات الإرهابية مرة أخرى”، كما دعا إلى “إنهاء التدخلات الأجنبية”، بما في ذلك في جنوب البلاد، حيث تنشط القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من المنطقة الأمنية بين البلدين ولبنان”.

وأوضح بارو أنه “يجب تهيئة الظروف للتسوية السلمية وتوحيد المجتمع وإعادة دمج سوريا إقليميا، مشددا على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى البلاد على وجه السرعة”.

وفي حديثه إلى القادة الجدد في سوريا، أكد بارو على أنه من “المتوقع أن تتم عملية انتقالية نزيهة تراعي التعددية في سوريا، كما دعا إلى جدول زمني واضح للعملية الانتقالية”.

وكانت انطلقت يوم أمس الخميس، أعمال “مؤتمر باريس بشأن سوريا”، بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ومبعوثين من الدول الصناعية السبع، وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ودول عربية وتركيا.

وفي إطار “مؤتمر باريس” بشأن سوريا، عقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، لقاءات ثنائية جمعته مع كل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ونائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، والتقى الشيباني كذلك بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة حياة كريمة تطلق «تحدي الخير» لإفطار الأسر المستحقة في رمضان
  • «حياة كريمة» تطلق أولى ورش العمل لتوطين أهداف التنمية المستدامة في 6 قرى
  • نائب محافظ الدقهلية: رفع كفاءة منازل قري مبادرة حياة كريمة بمركز شربين
  • قومى المرأة بأسوان ينظم دورات تدريبية لريادة الأعمال بقرى حياة كريمة
  • محافظ المنيا يقود حملة على طريق مصر أسوان الزراعي.. ويؤكد: حياة الناس مش لعبة
  • إعادة بناء جامع طوي اعتير بولاية مرباط
  • محافظ المنيا لسائقي «البيك آب»: حياة الناس مش لعبة وأرواح الأبرياء أمانة
  • رئيس «مياه المنيا» يتفقد عددا من المحطات بمركز العدوة ضمن «حياة كريمة»
  • وزير الإسكان يستعرض مع محافظ القليوبية مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • «مؤتمر باريس».. نحو 20 دولة عربية وغربية تتعهّد المساعدة على إعادة بناء سوريا