الوطن:
2025-03-16@15:51:48 GMT

«جميل» من المنيا: «حياة كريمة أنقذت أسرتي من التشرد»

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

«جميل» من المنيا: «حياة كريمة أنقذت أسرتي من التشرد»

عاش جميل توفيق شحاتة، من قرية الناصرية التابعة لمركز ديرمواس في محافظة المنيا، ظروفًا صعبة للغاية بسبب تدهور منزله نتيجة المياه الجوفية، مما أدى إلى تصدعه وبات يُهدد سلامة أسرته، ثم تدخلت مبادرة «حياة كريمة»، لتُعيد الأمل للعائلة التي تقيم في قرية الناصرية بعد إعادة بناء منزلهم المٌتهالك.

استجابة سريعة من مبادرة حياة كريمة

بفضل مبادرة «حياة كريمة»، تحولت هذه المعاناة إلى قصة أمل، هكذا يقول العم جميل من مركز ديرمواس، موضحا أنه بمجرد أن علم مسؤولو المبادرة بوضعي المُتردي، بادروا بالاستجابة الفورية لندائي.

يقول «جميل»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «لقد وجدت استجابة سريعة جدًا من حياة كريمة، ففي غضون وقتا قصيرا، تم إصدار تراخيص هدم المنزل وبنائه من جديد بالخرسانة المٌسلحة، دون أن أتكلف أي مبالغ مادية».

بث الأمل والسعادة بين أفراد العائلة

وأعرب «جميل»، عن امتنانه العميق: «أشكر مؤسسة حياة كريمة من كل قلبي، لأنها تعيش بيننا وتشعر بمعاناتنا وتُسارع لحلها، لقد أنقذوا منزلي من الانهيار، وأعادوا الأمل والسعادة إلى عائلتي».

ومن جانبه، أكد محمود أمين، أحد جيران «جميل»، أن مسؤولي حياة كريمة لم يبخلوا بأي جهد في متابعة أعمال إعادة بناء المنزل، التي تمت وفقًا لأحدث المواصفات الهندسية، وتوجه «محمود» بالشكر لمؤسسة حياة كريمة على بنائها منزل «جميل» الذي كان مهددا بسقوطه، الذي كاد أن يتسبب في تشرد عائلته.

ويأتي إعادة بناء منزل جميل توفيق شحاتة، بمثابة إنجاز وشهادة حية على جهود مبادرة «حياة كريمة»، ودورها الرائد في تحسين حياة المواطنين المصريين وإعادة الأمل إليهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا حياة كريمة مركز ديرمواس بناء منزل قرية الناصرية حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشعلت نهاية الحرب الأهلية السورية التي استمرت ١٣ عامًا موجة أمل لدى ملايين النازحين السوريين الذين يتوقون للعودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يجد العديد من السوريين أن منازلهم لم تعد موجودة أو تحولت إلى أنقاض. الواقع على الأرض قاتم، ووعد إعادة بناء الوطن يثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً حول هذه القضية، ذكرت فيه: عادت لبنى لبعد، مع زوجها وابنها الصغير، إلى حي القابون بدمشق. وبينما كان منزل العائلة لا يزال قائمًا، فقد تعرض للنهب وجُرّد من جميع محتوياته وخدماته. وجدت العائلة نفسها محظوظة مقارنةً بآخرين عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة في مكانها. إن الدمار الذي خلفته سنوات الحرب، لا سيما في مناطق مثل القابون، جعل مهمة إعادة البناء بعيدة المنال ومُرهقة. فالعديد من المنازل، بما فيها منزل لبعد، لم تعد صالحة للسكن دون إصلاحات جوهرية.
إن حجم الدمار في سوريا مُذهل. إذ يُقدر أن ٣٢٨٠٠٠ منزل قد دُمرت أو تضررت بشدة، بينما يعاني ما بين ٦٠٠ ألف إلى مليون منزل آخر من أضرار متوسطة إلى طفيفة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٢.

 وتفاقمت الخسائر على البنية التحتية والمساكن في سوريا جراء آثار زلزال عام ٢٠٢٣ المدمر الذي تسبب في دمار إضافي في أجزاء من الشمال الغربي.
ومع ذلك، ورغم الدمار الهائل، فإن بعض السوريين، مثل خلود الصغير وسمير جالوت، مصممون على العودة، حتى إلى مبانٍ دُمّرت بالكامل. وأكدت خلود الصغير، التي عادت لتجد جدارًا واحدًا فقط من منزلها قائمًا، عزمها على إعادة إعماره فورًا، وقالت: "سأنصب خيمةً وأنام هنا. المهم أن أعود إلى منزلي". وبالمثل، جالوت، الذي دمرت الحرب منزله في مخيم اليرموك، يُصلح ببطء حطام منزله السابق، على أمل أن يجعله صالحًا للسكن لعائلته. 
ومع تقديرات بخسائر فادحة في المساكن وحدها تُقدّر بنحو ١٣ مليار دولار، وغياب خطط واضحة من الحكومة السورية حول كيفية معالجة جهود إعادة الإعمار الضخمة، يبقى الطريق إلى الأمام غير واضح. فالحكومة السورية، التي لا تزال تُصارع عدم الاستقرار الاقتصادي والمخاوف الأمنية، لم تُبدِ بعدُ خطةً ملموسةً لدعم إعادة الإعمار أو توفير الموارد اللازمة للمواطنين العائدين. كما أن الواقع يُشير إلى أن العديد من اللاجئين، الذين أسسوا حياة جديدة في الخارج أو في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن، يترددون في العودة دون ضمانات بإعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم. ولذلك، فإن العودة إلى الوطن في الوقت الحالي لا تزال بالنسبة للعديد من السوريين رحلةً يشوبها عدم اليقين والدمار، والمهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء المنازل والأهم: إعادة بناء نسيج المجتمع نفسه.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: إعادة بناء الجيش العربي السوري تعتمد على مزيج من الخبرة والتحديث
  • الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • محافظ المنيا: إعادة فتح طريق الكورنيش عقب الانتهاء من إصلاح هبوط أرضي (صور)
  • محافظ المنيا : إعادة فتح طريق الكورنيش عقب الانتهاء من إصلاح هبوط أرضى
  • «اقتصادي» يطلق مبادرة «المواطن المصري يستحق حياة أفضل»
  • عودة الأمل: الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس بعد 15 شهرًا من الحرب
  • الجامعة الإسلامية تطلق مبادرة “سواعد بناء” لدعم مشروعات الخريجين في تنمية بلدانهم ومجتمعاتهم
  • اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل
  • رئيس مدينة ملوى يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"