تضامنا مع بركان.. جماهير الفرق المغربية تطالب لقجع باتخاذ هذا القرار العاجل (صور)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تزامنا مع الاستفزازات والمضايقات التي واجهها فريق نهضة بركان لدى وصوله إلى الجزائر، انخرطت كل الفرق المغربية، بجماهيرها و إدارييها.. في حملة تضامن واسعة مع "البراكنة"، عبرت من خلالها عن استنكارها المطلق والشديد لما تعرض له ممثل المملكة الشريفة في مسابقة كأس "الكاف"، على يد "عصابة" تحكم الجارة الشرقية، يدفعها حقدها الدفين وعدائها الدائم للمغرب إلى افتعال سلسلة من المشاكل والعراقيل.
وبقدر ما عبرت المغاربة عن غضبهم الشديد إزاء الممارسات الحاطة وغير الإنسانية التي تعرض لها "البراكنة" بالجزائر، بقدر ما كان هذا الحادث فرصة "ليشهد العالم بأسره مع من حشرنا الله في الجوار"، وبطبيعة الحال، كل يعلم فحوى ومعاني هذه العبارة ذات الدلالات القوية التي قالها الراحل الحسن الثاني رحمه الله في إحدى خطبه التاريخية.
كما إن مصاب "البراكنة" المؤسف بمطار الهواري بومدين، كان مناسبة لكشف المعدن الأصيل لكل الجماهير المغربية، التي ألغت بسبب ما حصل، كل الانتماءات والاعتبارات الأخرى، و انخرطت في حملة تضامن واسعة، معربة عن تضامنها الكبير مع ممثل المغرب في كأس "الكاف" بكل السبل القانونية المتاحة.
في ذات السياق، توجهت الجماهير المغربية على اختلاف انتماءاتها وتلاوينها، بطلب عاجل إلى السيد "فوزي لقجع"، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، دعت من خلاله إلى ضرورة "إدراج خريطة المغربية الرسمية في جميع قمصان الأندية الوطنية"، والتأشير عليها لدى أجهزة الوصية على اللعبة، سواء القارية أو حتى الدولية.
ويرى دعاة هذه المبادرة أن المطلب المشروع، سيكون بمثابة فرصة تاريخية من أجل انخراط كل الفرق المغربية في مسلسل الدفاع عن حوزة الوطن، وكذا التصدي لكل من سولت له نفسه المساس برموزه ومقدساته ووحدته الترابية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدعو إلى إتاحة الوصول العاجل للإغاثة إلى غزة
المناطق_واس
دعا الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى إتاحة الوصول العاجل للإغاثة إلى غزة، مع غرق وتدمير المخيمات بسبب الأمطار والفيضانات وتدهور الظروف الصحية، ووضع حد لهذه المعاناة الإنسانية الآن، ومنح الوصول العاجل والأمن للعاملين الإنسانيين لتقديم المساعدات المنقذة للحياة، مشيرًا إلى غرق الأسر بما يصل إلى 30 سنتيمترًا من المياه داخل الخيام المتضررة دون حتى الضروريات الأساسية مثل البطانيات، حيث أكدت تقارير الأمم المتحدة على وفاة ثمانية أطفال حديثي الولادة بسبب انخفاض درجات الحرارة وغياب التدفئة أو الحماية من المطر.
ولفت الاتحاد الدولي إلى أنه بدون الوصول العاجل للمساعدات سيتجمد الأطفال حتى الموت وتموت الأسر جوعًا، مبينًا أن الهجمات المستمرة على المرافق الصحية في جميع أنحاء قطاع غزة تحول دون وصول الناس إلى العلاج، إلى جانب عدم وجود أي مستشفيات عاملة في الشمال.