انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
انتشلت الدفاع المدني الفلسطيني يوم الأحد 60 جثة من مجمع ناصر الطبي ليصل عدد الجثامين المنتشلة من المجمع منذ الجمعة الماضية إلى 210.
وقالت المديرية العامة للدفاع المدني إن الجثامين مفصلة إلى جزء منها ناتج عن إعدامات ميدانية وأخرى تم دفنها فترة حصار المجمع الطبي.
وذكرت في بيان أن الجيش الإسرائيلي عمد إلى تغيير أكياس دفن الضحايا بقطع من النايلون والبلاستيك.
وأفادت المديرية بأنه وبعد إطلاق نداء الاستغاثة وفرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم 1500 كيس مخصص للقتلى ومعدات وملابس الحماية الشخصية وذلك لاستكمال التعامل مع الجثامين.
وأكدت في بيانها أنه ما زال حتى هذه اللحظة ما يصل إلى 2000 مفقود تحت الأنقاض في محافظة خان يونس 1000 في المحافظة الوسطى، مشيرة إلى أنهم لا يستطيعون إخراج الجثث لعدم توفر معدات وآليات ثقيلة لإزالة الأنقاض.
وأشارت في السياق إلى أنها لا زالت تعاني من شح الوقود في محافظات غزة، محذرة من توقف معدات الإنقاذ اليدوية عن العمل بسبب عدم توفر البنزين مع رفض الأونروا تزويدهم بتلك المادة حتى هذه اللحظة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
انتشال 25 شهيدا جديدا في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة حرب الإبادة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، انتشال عدد من الشهداء جراء تواصل عمليات البحث عن المفقودين والجثامين الموجودة تحت أنقاض المنازل المدمرة في قطاع غزة، وذلك اليوم الـ29 لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ طواقمها انتشلت جثامين 25 شهيدا من تحت الركام، إلى جانب وصول 12 إصابة جديدة بنيران الاحتلال خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، ارتفع إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 مصابا منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وأكدت أن هناك عدد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، بسبب نقص المعدات وعرقلة الاحتلال دخول المعدات الثقيلة اللازمة لاستخراج الجثامين ولإزالة الركام.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
كما تتواصل أعمال انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى أسفرت الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي، عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.