هيئة الأسرى: 120 أسيرا في "عتصيون" يعانون من ظروف مزرية حيث البرد والجوع والإهانات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، الأحد،بأن مركز توقيف "عتصيون" يشهد اكتظاظا كبيرا بالنزلاء، حيث وصل عدد الأسرى المحتجزين في كل غرفة إلى 120 أسيرا.
إقرأ المزيدوأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن هذه الأعداد في تزايد يومي بالنظر إلى حملة الاعتقالات الشرسة والمكثفة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وأوضحت الهيئة أن الأسرى المحتجزين في مركز توقيف "عتصيون" من مختلف محافظات الضفة الغربية، يعانون من ظروف حياتية وصحية معقدة، حيث البرد والجوع والإهانات والاعتداءات اليومية، واقتحام الغرف والسب والشتم والاستفزاز والابتزاز.
وبحسب البيان فقد نقل الأسرى لمحامية الهيئة تفاصيل ليلة العيد المرعبة، قائلين: "ليلة عيد الفطر كانت من أسوأ الليالي التي مرت علينا خلال الفترة الماضية، ففي منتصف الليل تمت مداهمة غرفنا ونحن نيام وبدون أي سبب، تم إخراجنا لساحة "الفورة" وإجبارنا على الجلوس على ركبنا ورؤوسنا للأرض، وتم سحلنا من قبل الجنود بشكل عنيف والصراخ علينا وشتمنا بأوسخ الألفاظ وأقذرها، تم الدخول إلى الغرف وتفتيشها والزج بمحتوياتها من فرش وأغطية على الأرض، ونال البرد من أجسادنا".
ووفقا لآخر إحصائية نشرها نادي الأسير الفلسطيني بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023 نحو 8340 أسيرا من مختلف المحافظات الفلسطينية.
يذكر أن مركز توقيف "عتصيون" الواقع بين محافظتي بيت لحم والخليل، يقع على سفح جبل والبرودة هناك مرتفعة، وهو قريب من مركز تدريب للجيش، والمركز عبارة عن قسم واحد فقط، ويضم ثمانية غرف وفي كل غرفة ما يقارب 15 أسيرا، والغرف والفورة تضم العشرات من كاميرات المراقبة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الأسرى الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس
إقرأ أيضاً:
الزوبية: علينا المطالبة باستعارة محافظ لمصرف ليبيا المركزي من تونس
دعا جمال الزوبية مدير الإعلام الخارجي الأسبق إلى “استعارة محافظ لمصرف ليبيا المركزي من تونس” في منشور على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الاثنين.
كتب قائلًا “شيء مؤسف ان ليس لدينا شخصيات مصرفية ذات قيمة في ليبيا رغم نجاحها في المؤسسات الدولية وعلينا المطالبة باستعارة محافظ لمصرف ليبي المركزي من تونس ليديره بكفاءة بدلاً من التخبط الذي نعيشه، سرقة وعبث المسؤولين يدفع ثمنه المواطن، يبدو هؤلاء لايتقنون العمل بدون هاتف ساخن من خيمة العتعت” وفق تعبيره.