الحكومة الفلسطينية تتسلم القافلة الأولى من المساعدات الزراعية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تسلمت الحكومة الفلسطينية من نظيرتها الأردنية، اليوم الأحد 21 أبريل 2024، القافلة الأولى من المساعدات الزراعية.
وأكد محافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، خلال استلام قافلة المساعدات في مقر المحافظة، بحضور سفير الأردن لدى فلسطين عصام البدور، ووزير الزراعة رزق سليمية، وممثلين عن قطاع الزراعة، ومزارعين من المناطق المهددة بالاستيلاء في أريحا والأغوار، عمق العلاقات الفلسطينية الأردنية، مشيدا بموقف المملكة بقيادة الملك عبد الله الثاني، والشعب الأردني، الداعم لحقوق شعبنا.
وأضاف أن المملكة كانت دائما سندا حقيقيا لشعبنا في كل المراحل، ونحن نؤمن بأهمية تعزيز الشراكة بين فلسطين والأردن في كل المجالات .
بدوره، أكد الوزير سليمية على الجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية لتنمية وتطوير القطاع الزراعي في فلسطين وتعزيز علاقات الشراكة بين فلسطين والدول الشقيقة .
وأشار إلى أن هذه المنحة جاءت لدعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل الهجمة الشرسة التي يقوم بها المستعمرون بحق أبناء شعبنا، والاستيلاء على الأراضي لصالح بناء المزيد من المستعمرات، ومنع مربي الثروة الحيوانية من استغلال الأراضي الرعوية في منطقة الأغوار.
وأوضح أن المملكة الأردنية خصصت 15 ألف طن من الحبوب للمناطق المصنفة "ج"، والمناطق المهددة بالاستيلاء عليها، لتقديم كافة أنواع الدعم للمزارعين في تلك المناطق لتعزيز صمودهم.
بدوره، قال السفير البدور: "نستقبل اليوم القافلة الأولى المقدمة من الحكومة الأردنية بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني لمساعدة الشعب الفلسطيني، بالتنسيق مع وزارة الزراعة الفلسطينية ".
وبين أن المكرمة الملكية عبارة عن حبوب تقدر بـ15 ألف طن وتشمل معظم محافظات الضفة الغربية ويستفيد منها 266 تجمعا، وسيتم توزيعها على مدار 14 أسبوعا، من خلال مديريات وزارة الزراعة .
وأضاف السفير البدور أنه تم اختيار الفئة المستهدفة ضمن معايير مهنية واحتياجات دقيقة من قبل طواقم وزارة الزراعة، بالشراكة مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومؤسسات المجتمع المدني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تتسلم إدارة مسجد مصر الكبير وتتعهد بتحويله إلى صرح عالمي
صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على نقل تبعية مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى وزارة الأوقاف، لتتولى الإشراف الكامل على المسجد والمرافق التابعة له، مثل المركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم.
برامج دعوية شاملة ورؤية متكاملة
أعلنت وزارة الأوقاف أنها ستعمل على تقديم برامج علمية ودعوية متكاملة في المسجد، بما يعزز من رسالته بوصفه منارة للإسلام الوسطي والفكر المستنير.
وأكد وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، أن الوزارة ستسعى لتحويل المسجد إلى منصة علمية ودينية وسياحية، موضحًا أن أول صلاة جمعة بإشراف الوزارة ستقام خلال الأسبوع الجاري.
مسجد مصر الكبير أيقونة حضارية
يُعد مسجد مصر الكبير من أبرز معالم العاصمة الإدارية الجديدة وأحد أهم مشروعات الدولة لتعزيز التراث الإسلامي في مصر.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذا القرار يمثل خطوة استراتيجية لتعظيم الدور الدعوي والثقافي للمسجد على المستويين المحلي والدولي، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية لجعل مصر مركزًا لنشر الفكر الإسلامي الوسطي.
إدارة جديدة بخبرات متميزة
كما أعلن الوزير عن تعيين العميد ماهر السيد مديرًا إداريًا للمسجد، مشيدًا بخبراته الطويلة وكفاءته التي برزت في إدارة مسجد المشير طنطاوي منذ افتتاحه عام 2015.
وأكد الوزير أن انضمام ماهر السيد سيعزز من جهود الوزارة لتحقيق رؤيتها في جعل مسجد مصر الكبير صرحًا عالميًا يعكس عظمة الحضارة المصرية.
رسالة شكر للرئيس
اختتم وزير الأوقاف تصريحاته بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لوزارة الأوقاف، مؤكدًا أن هذا الدعم هو الركيزة الأساسية لتحويل مسجد مصر الكبير إلى أيقونة عالمية تبرز الهوية الحضارية والدينية لمصر أمام العالم.