الأركان الإسرائيلية تصادق على خطة لمواصلة القتال في غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
صادق رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، علىخطة لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وجاء في بيان صدر اليوم الأحد عن المركز الصحفي للجيش الإسرائيلي اليوم الأحد: "قام رئيس الأركان العامة هرتسي هاليفي بتقييم الوضع، وأعطى موافقته على خطط قتالية للقيادة الجنوبية، وذلك بالاشتراك مع قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان وقادة آخرين".
وتواصل إسرائيل حربا دامية في قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يقضي بوقف إطلاق النار، ورغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
إقرأ المزيد مصادر عبرية: المنظومة العسكرية الإسرائيلية على شفا الهاوية!ولم تفلح جهود الوساطة، حتى الآن في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتقديم مساعدات للمدنيين الذين يعيشون مجاعة فعلية في قطاع غزة
في حين تقول إسرائيل إن مطالب حماس التفاوضية مبالغ فيها، تؤكد الحركة تمسكها بمطالب أربعة أساسية وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، والسماح بعودة المدنيين إلى المناطق التي خرجوا منها، وإعادة الإعمار، وهي مطالب ترفضها إسرائيل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
"حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
أعلن مسؤول في "حماس" أن الحركة ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل إذا كان هناك تجاوب من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من غزة.
وقال القيادي في "حماس" في اتصال مع وكالة الأنباء الألمانية: "لسنا بعيدين عن اتفاق إذا ما كان هناك تجاوب من نتنياهو في موضوعي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب".
وأضاف: "نحن قدمنا تنازلات عديدة في سبيل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار ولإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة".
وتابع "ولكن في كل مرة كنا نصطدم بتعنت إسرائيلي ورفض ونسف لكل تلك الجهود والعودة إلى نقطة الصفر لأن نتنياهو يريد التنصل من أي تعهدات تفضي إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة".
وتشترط "حماس" أن يتضمن أي اتفاق مع إسرائيل وقف إطلاق نار دائمًا وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، فيما تسعى إسرائيل إلى التوصل لصفقة جزئية لتبادل أسرى مع حماس دون أي تعهد بتطبيق الشرطين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تجددت فيه مساعي وجهود الوسطاء من أجل التوصل إلى هدنة بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة.
وجدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الثلاثاء تهديده بأن يفتح أبواب "الجحيم" على الشرق الأوسط إذا لم تفرج "حماس" عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير الجاري.