بغداد اليوم - ترجمة

نفى مصدر في الحكومة الإيرانية، مساء اليوم الأحد، (21 نيسان 2024)، أن تكون بلاده قد دخلت في جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة في نيويورك.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قد وصل إلى نيويورك مساء الجمعة لحضور جلسة لمجلس الأمن بشأن الشرق الاوسط والحرب في غزة.

ووفق المصدر الإيراني الذي تحدث للوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا" وترجمته "بغداد اليوم"، إنه "لا توجد أي مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة وإن المفاوضات مستمرة عن طريق تبادل الرسائل بوساطات أطراف دولية".

المصدر الإيراني إكد أن "المفاوضات التي تجري عن طريق تبادل الرسائل مع واشنطن تقتصر على رفع العقوبات وإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الدولية".

وأضاف "يتابع مساعد وزير الخارجية للشوؤن السياسية كبير المفاوضين في الملف النووي علي باقري كني، مفاوضات رفع العقوبات مع الدول الأعضاء في الاتفاق النووي".

وكانت وسائل إعلام غربية أفادت في وقت سابق من اليوم عن وجود متغير طرأ في مسار المفاوضات بين طهران وواشنطن، مشيرة إلى وجود مفاوضات مباشرة بين الجانبين في نيويورك.

وبحسب التقارير الغربية فإن "إيران بدأت تتفاوض بشكل مباشر مع الجانب الأمريكي وقد طرأت بعض التغييرات في آليات التفاوض".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.

وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".

وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".

وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".

وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.

العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.

وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.

مقالات مشابهة

  • المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار
  • أمير هشام: الخطيب لم يجتمع مع كولر حتى الآن.. وهناك مفاوضات مستمرة مع مهاجم أجنبي
  • تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
  • إيران تنفي استقالة رئيسها مسعود بزشكيان
  • إيران تعلن مقتل احد موظفي سفارتها في دمشق
  • الاتحاد الأوروبي وسويسرا يختتمان مفاوضات اتفاقية جديدة لتعزيز العلاقات
  • وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
  • مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران
  • صحيفة: وضع مفاوضات غزة بالدوحة ممتاز وهذه هي العقد المتبقية