تدشين فعاليات أنشطة الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1445ھ بمحافظة الحديدة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يمانيون|
دشنت بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد ، الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1445ھ، تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي التدشين بمدينة الحديدة، استعرض محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، التعليمات والإرشادات في سبيل انجاح الدورات الصيفية والارتقاء برسالتها الدينية التي ترتكز على الثقافة القرآنية وتعريف الطلاب بقيم ومبادئ الدين الحنيف ومخاطر الغزو الفكري والثقافي التي تهدف لتدجين أبناء الأمة ومسخ هويتهم.
وأكد ضرورة ترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية هذه الدورات والمدارس الصيفية وما تزخر به من أنشطة تعليمية وتثقيفية وبرامج تنمي قدرات الطلاب وتوسع مداركهم، وكذلك حلقات حفظ القرآن الكريم.
ولفت قحيم، الى ما تحقق من ثمار في الدورات الصيفية للعام الماضي .. مشيرا الى ما تمثله هذه الدورات من قلق بالنسبة لأعداء الأمة من يسير على فلكهم كونها البذرة الأولى للعناية بالنشء وإعداد جيل واع متسلح بعلوم القرآن وحب الجهاد.
فيما تطرق وكيل أول المحافظة أحمد البشري، الى المسؤوليات والموجهات التي أشار إليها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في كلمته أمس خلال تدشين هذه الدورات .. مؤكدا أن الأبناء والبنات أمانة في عنق الجميع وينبغي المسارعة لتسجيلهم في المدارس الصيفية.
وشدد على تضافر جهود الجميع لحماية الأبناء من مخاطر الحرب الناعمة وأوقات الفراغ، من خلال تسجيلهم في الدورات الصيفية التي تعد البرنامج الأنسب لتنمية قدرات ومهارات الطلاب والطالبات وتحصينهم من الأفكار الهدامة والانحراف في السلوك.
وخلال التدشين الذي حضره وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري ، أشار أمين محلي مديرية الحالي صالح الحرازي، إلى ما تمثله الدورات الصيفية من أهمية بمجمل أنشطتها العلمية والثقافية والرياضية وترسيخ الهوية والانتماء لدى النشء والشباب واكتشاف مواهبهم في مختلف المجالات.
من جانبهما حث رئيس وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، أولياء أمور الطلاب على الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية لتعليمهم القرآن الكريم والعلوم الدينية النافعة وتنمية مواهبهم وقدراتهم في ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والإنشاد والإبداعات المتنوعة.
حضر التدشين رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة محمود الوشلي، ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات محلية وعلماء وشخصيات اجتماعية.
وكان المحافظ قحيم والوكيل البشري، زارا مركز الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي المغلق بمدينة الحديدة، واطلعا على مستوى اقبال الطلاب على المركز ومدى الجهود في استقبال الملتحقين بالدورات الصيفية.
وأكدا خلال الزيارة، أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح الدورات الصيفية لهذا العام ودعم أنشطتها وبرامجها الدينية والتربوية بما يكفل تخريج جيل متسلح بالهوية الدينية.
كما دشنت مديريات مربع مدينة الحديدة والمديريات الشمالية والشرقية والجنوبية بمحافظة الحديدة ، اليوم الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1445ھ في عموم مربعات المحافظة، تحت شعار “علم وجهاد ” ً بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المديريات والقيادات التربوية والتعبوية.
وخلال التدشين ألقيت كلمات، أشارت في مجملها إلى أهمية أنشطة المدارس الصيفية في الارتقاء بثقافة الطلبة وتشجيعهم على الاستزادة المعرفية والثقافية النافعة من العلوم الشرعية وتعزيز روح العمل الجماعي والمبادرات التي تخدم المجتمع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة الصیفیة للعام
إقرأ أيضاً:
تدشين المخيم الطبي المجاني بمستشفى حوث الريفي بمحافظة عمران
يمانيون/ عمران دشن بمستشفى حوث الريفي في محافظة عمران اليوم، المخيم الطبي العلاجي المجاني، الذي تقيمه وزارة الصحة والبيئة بالشراكة مع جامعة صنعاء بمناسبة قدوم شهر رمضان.
يستهدف المخيم الذي يستمر ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من كبار الأخصائيين والاستشاريين، تقديم خدمات طبية مجانية في تخصصات الأطفال، الباطنية، النساء، الولادة، المسالك البولية، الأنف والأذن، الحنجرة والأسنان، العظام، الجلدية، القلب، الجراحة العامة، والفحوصات المخبرية، إلى جانب تقديم أدوية مجاناً.
وفي التدشين أوضح نائب عميد كلية الطب بجامعة صنعاء الدكتور عبدالوهاب المطهر، أن مشاركة الجامعة في المخيم الطبي نابع من المسؤولية الملقاة على عاتقها في تقديم الخدمات الطبية للمواطن، لتخفيف جزء من معاناته في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
واعتبر تدشين المخيم الطبي المجاني خطوة مهمة لمعالجة الحالات الفقيرة والمعدمة في ظل تداعيات العدوان والحصار الأمريكي، السعودي والإماراتي، والبريطاني، مبينًا أن المخيم يجسد معاني وقيم الإحسان وتترجم توجهات الدولة والحكومة في تقديم الخدمات للمواطن.
من جهته أشار مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور محمد الحوثي، إلى أهمية المخيم الطبي الجراحي المجاني لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية في مختلف التخصصات الطبية لأبناء مديرية حوث والمناطق المجاورة لها.
وأفاد بأن المخيم يهدف لتخفيف الأعباء التي يتكفلها المرضى للذهاب للمستشفيات البعيدة، فضلًا عن أنه يأتي انطلاقًا من الإحسان الذي تقدمه وزارة الصحة وجامعة صنعاء والأطباء من كبار الاستشاريين في مختلف التخصصات.
وأعرب الدكتور الحوثي عن تقدير لكل من ساهم وتعاون في إنجاح المخيم الطبي المجاني من قيادتي وزارة الصحة وجامعة صنعاء ونخبة الأطباء والاستشاريين والفنيين الذين تفرغوا لتقديم خدمات طبية للمرضى مجانًا وشركات الأدوية التي قدّمت أدوية مجانية.
فيما ثمن مدير مديرية حوث عبدالواحد الاشقص، دور وزارة الصحة في تسهيل تنفيذ المخيم الذي يقدم خدمات للمرضى خاصة في المناطق النائية.
وعبر عن الأمل في استمرار إقامة مثل هذه المخيمات الطبية لتقديم خدمات علاجية خاصة في المستشفيات الريفية.
بدوره أوضح مدير عام المخيمات بوزارة الصحة الدكتور عبدالله العماد أن المخيم يستهدف أكثر من 2500 من حالات المعالجة والمعاينة والعمليات وصرف الأدوية.
وأكد أن المخيم الطبي المجاني، يترجم توجيهات قائد الثورة وبرنامج حكومة التغيير والبناء في إيصال الخدمات الطبية إلى كل مديرية، لافتًا إلى حرص وزارة الصحة وإدارة المخيمات الطبية باستمرار تنفيذ المخيمات الطبية وإيصالها إلى كافة مديريات المحافظة.
ونوه الدكتور العماد بتعاون مكتب الصحة بالمحافظة والمجلس المحلي بمديرية حوث وما تم تقديمه من تسهيلات لتدشين المخيم.
حضر التدشين مدير وحدة طب الجلدية بوزارة الصحة الدكتور أحمد الخزان.