كأس إنكلترا: ركلات الترجيح تنقذ يونايتد من عودة كوفنتري وتؤهله الى النهائي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كان كوفنتري سيتي من المستوى الثاني (تشامبيونشيب) قاب قوسين أو أدنى من إقصاء مانشستر يونايتد بعدما حول تخلفه أمامه بثلاثية نظيفة الى تعادل 3-3، قبل أن تحرمه ركلات الترجيح من حلم خوض نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم بعدما ابتسمت لفريق “الشياطين الحمر” الذي حسمها 4-2.
ولحق يونايتد بجاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب الذي تأهل الى النهائي السبت بفوزه على تشلسي 1-0.
وتكرر سيناريو الموسم الماضي حين بلغ الجاران مباراة اللقب وحسمها القطب الأزرق للمدينة 2-1.
وبتأهله الى النهائي الثاني والعشرين في تاريخه المتوج بـ12 لقباً في المركز الثاني على لائحة أكثر الفرق تتويجاً خلف أرسنال (14)، سيكون يونايتد أمام فرصة إنقاذ موسمه المخيب في الدوري الممتاز حيث يحتل حالياً المركز السابع بفارق 13 نقطة عن توتنهام الرابع و10 عن توتنهام الخامس.
وفي المقابل، انتهت مغامرة كوفنتري سيتي الذي كان يحلم بالوصول الى النهائي لأول مرة منذ 1987 حين توج بلقبه الأول والوحيد بفوزه على توتنهام 3-2 بعد التمديد.
لكن “لاعبي مانشستر يونايتد والمشجعين لم يبالغوا في الاحتفال لأنهم كان محظوظين” وفق ما قال القائد السابق الإيرلندي روي كين في تعليقه على المباراة لقناة “بي بي سي”، مضيفاً “لا يعجبني ما أراه حين أشاهد هذه المجموعة من لاعبي يونايتد. لا أرى قادة”.
وتابع “يسمحون بالفرص (للفرق المنافسة)، يسمحون بتسجيل الأهداف، لقد رأينا ذلك طيلة الموسم واليوم وقف الحظ الى جانبهم”.
بالنسبة للقائد الحالي البرتغالي برونو فرنانديش الذي سجل هدفاً مع تمريرة حاسمة، فقال لشبكة “أي تي في 1” إنه “وضعنا أنفسنا في موقف صعب وكان يتوجب علينا قتل المباراة في وقت مبكر. علينا أن نكون أفضل من ذلك بكثير”.
وعما إذا كان الفوز بالكأس سيجعل الموسم ناجحاً بالنسبة لفريقه، أجاب البرتغالي “لن نكون أبداً ناجحين إذ فزنا (فقط) بكأس إنكلترا. المعايير في هذا النادي أعلى بكثير مما نقدمه. يجب أن نقوم بعمل أفضل في الدوري، كأس الرابطة وأوروبا”.
المواجهة الأولى منذ 2007وفي أول مواجهة منذ الخسارة في الدور الثالث لكأس الرابطة 0-2 في أيلول/سبتمبر 2007 ضد فريق غائب عن الدوري الممتاز منذ عام 2001، سيطر يونايتد على المجريات منذ البداية باحثاً عن هدف يفتح الطريق أمامه نحو نهائي الخامس والعشرين من أيار/مايو.
وحقق فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ مبتغاه وافتتح التسجيل عن جدارة في الدقيقة 23 عبر الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي وصلته الكرة عند القائم الأيمن من عرضية للبرتغالي ديوغو دالو، فأودعها الشباك مستفيداً من خروج خاطئ للحارس برادلي كولينز.
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، أضاف يونايتد الهدف الثاني في الثواني الأخيرة برأسية لهاري ماغواير إثر ركلة ركنية نفذها من الجهة اليمنى البرتغالي برونو فرنانديش (1+45).
وفي بداية الشوط الثاني، اعتقد يونايتد أنه وجه الضربة القاضية لكوفنتري سيتي بإضافة الهدف الثالث عبر برونو فرنانديش الذي سقطت الكرة أمامه بعدما استخلصها المدافع من ماركوس راشفورد، فسددها من زاوية ضيقة لتتحول من المدافع بوبي توماس وتخدع الحارس كولينز (59).
لكن تراخي يونايتد سمح لكوفنتري بالعودة الى اللقاء بتقليصه الفارق في الدقيقة 71 عبر إيليس سيمز بعد عرضية من البرتغالي فابيو تافاريس، ثم عاشت جماهير “الشياطين الحمر” لحظات عصيبة بعدما أضاف كوفنتري الهدف الثاني عبر كالوم أوهير الذي تحولت تسديدته من أرون وان-بيساكا وخدعت حارسه الكاميروني أندري أونانا (79).
هدف ملغى في الوقت القاتلوكانت العودة أن تكتمل لو لم يتألق أونانا في صد تسديدة صاروخية للدنماركي فيكتور توب (85)، ثم تحققت الصدمة في الوقت بدل الضائع حين ارتدت الكرة من يد وان-بيساكا في المنطقة المحرمة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها الأميركي حجي رايت بنجاح (5+90)، فارضاً شوطين إضافيين خاضهما يونايتد من دون راشفورد الذي خرج في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي بسبب الإصابة.
ودخل كوفنتري الشوط الإضافي الأول بمعنويات العودة من بعيد ولعب من دون أي تحفظ، لكن يونايتد كان الأخطر بمحاولاته من دون توفيق أمام المرمى، لتبقى النتيجة على حالها حتى الشوط الإضافي الثاني الذي كان فيه ممثل الـ”تشامبيونشيب” الطرف الأخطر لكن من دون نجاعة أيضاً، وذلك حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حين اعتقد تورب أنه خطف هدف الفوز لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على الممرر حجي رايت (1+120).
المصدر أ ف ب الوسومكأس إنكلترا كوفنتري سيتي مانشستر يونايتدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: كأس إنكلترا كوفنتري سيتي مانشستر يونايتد کوفنتری سیتی الى النهائی
إقرأ أيضاً:
رئيس ريال مدريد يتخد القرار النهائي بشأن أردا غولر
أعلن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، الثلاثاء، عن القرار النهائي بشأن مصير لاعب النادي التركي أردا غولر.
وقال فلورنتينو بيريز، أن الاعب الدولي أردا غولر لن يغادر الفريق.
وأضاف أن أردا سيبقى في الفريق وأن هذا الموضوع لا يقبل النقاش.