مطارات المملكة تُسجل 12.50 مليون مسافر خلال رمضان وعيد الفطر
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن أعداد المسافرين من مطارات المملكة وإليها خلال شهر رمضان وإجازة عيد الفطر المبارك لعام 1445هـ، حيث تجاوزت الأعداد 12.50 مليون مسافر محلي ودولي من بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال، التي تعكس التكامل التشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة كافة بزيادة تجاوزت 18% للرحلات والمسافرين عن العام الماضي في نفس الفترة.
وتوزعت أعداد المسافرين على جميع مطارات المملكة عبر أكثر من (86) ألف رحلة (مجدولة وعارضة محلية ودولية)، و(100) ناقل جوي، حيث خدم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة العدد الأكبر من المسافرين والذين تجاوز عددهم (5.38) ملايين مسافر، تلاه مطار الملك خالد الدولي بالرياض بـ(3.23) ملايين مسافر، بينما خدم مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة (1.04) مليون مسافر، فيما خدمت بقية مطارات المملكة (2.85) مليون مسافر، وذلك في مرحلتي القدوم والمغادرة.
وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن هذه الإنجازات جاءت نظير ما يحظى به القطاع من دعم غير محدود واهتمام كبير من القيادة الرشيدة بوصفه محركاً رئيساً للنمو الاقتصادي وتأثيره الواسع في تحقيق التنمية المستدامة، وما يعول عليه من إسهام رئيسي في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتطوير منظومة النقل الجوي، التي أسهمت في تحقيق أرقام قياسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحضور العالمي القيادي والرائد على مختلف الأصعدة، والمتوافقة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة بأن يكون القطاع رائدًا على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم، ومضاعفة الطاقة الاستيعابية بحلول عام 2030.
وأعرب عن شكره لجميع شركاء النجاح من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والناقلات الجوية الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية، والشركات المشغلة للمطارات التي أسهمت في إنجاح الخطط التشغيلية خلال شهر رمضان وإجازة عيد الفطر المبارك، مؤكداً أن الاستعدادات المبكرة من الجهات كافة أسهمت بشكل فاعل في رفع الكفاءة التشغيلية في جميع المطارات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أعداد المسافرين السعودية رمضان عيد الفطر مطارات المملكة مطارات المملکة ملیون مسافر
إقرأ أيضاً:
خبراء: التعاون الدولي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة
أكد خبراء عالميون، يشاركون في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، الدور الحاسم للتعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضرورة تبني استراتيجيات شاملة تعزز الشراكات بين الدول والمؤسسات لتحقيق التحول نحو اقتصادات صديقة للبيئة.
وقال جياهنهوي زانغ، الرئيس التنفيذي لشركة بكين هايبرسترونغ للتكنولوجيا المحدودة في الصين، إن السوق أصبح متقدماً جداً في استخدامات الطاقة المتجددة، وخصوصاً طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتخزينها، كما هي الحال في مستقبل توليد الطاقة، لافتاً إلى أن الصين تمتلك في الوقت الحالي أكثر التقنيات تقدماً فيما يتعلق بتوليد الطاقة المتجددة، ومؤكدا أهمية التعاون بين بلاده ودولة الإمارات لجلب أحدث التقنيات إلى أكبر سوق محتملة في العالم.
وأضاف أنه شارك في جلسة حوارية خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، حول مناقشة الحلول لمستقبل أفضل، لأن طاقة الرياح والطاقة المتجددة ليستا توليداً مستمراً للطاقة، وبالتالي فهي غير مستقرة، في حين تحتاج الدول إلى تقنية مستقرة لتخزين الطاقة لتكون مستقرة مغناطيسياً بشكل أساسي للمستقبل الأخضر.
من جانبه قال سام أونيغبو، رئيس لجنة الأمن والتغير المناخي والتدخلات الخاصة في لجنة التنمية لشمال شرق نيجيريا، أنه وجد منذ مشاركته الأولى في أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن هذا الحدث مصدر إلهام لتطوير سياسات مؤثرة، أبرزها رعاية قانون تغير المناخ في نيجيريا، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة فريدة لتبادل الأفكار والابتكارات التقنية، ما يسهم في تعزيز الاستثمارات وتشجيع التنمية المستدامة في الدول النامية.
وأشار إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وبلاده، بحيث أصبحت أكثر قوة وتعاوناً، مع زيادة الاستثمارات المتبادلة وتوسيع الشراكات الاقتصادية، وهو ما يعكس التزام البلدين بتعميق الروابط وتحقيق المصالح المشتركة.
بدوره أكد بايو أونانوغا، عضو وفد جمهورية نيجيريا الفيدرالية، أن دولة الإمارات تقوم بعمل عظيم، وأن يعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة يعد أحد أهم المبادرات في مجال مناقشة أهمية حماية الموارد الطبيعية، والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة.
وقال إن هذا الحدث يعزز مكانة الإمارات دولياً، نسبة لهدفها الكبير الذي تسعى إلى تحقيقه وهو التأكد من أن العالم يتصالح مع التحديات التي يواجهها فيما يتعلق بالبيئة والمناخ، الأمر الذي يوجب على المجتمعات أن تقدم حلولاً مستدامة لإنقاذ البشرية، وإيجاد أفضل الحلول فيما يتعلق بتغير المناخ، ومشاكل توليد الطاقة، وغيرها.
(وام)
طبيبة توضح أسباب خفقان القلب أثناء الحمل وكيفية التعامل معها