نيوم : البلاد

اختتمت نيوم مؤخرا جولات “اكتشف نيوم” التعريفية في الصين بلقاء مجتمع المال والأعمال ورؤساء الشركات الكبرى في هونغ كونغ، حيث استعرض قياديو نيوم آخر التطورات والإنجازات في مشاريع نيوم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على فرص الشراكة والاستثمار المتاحة أمام قطاع المال والأعمال في هونغ كونغ، ويأتي ذلك بعد جولتيها الناجحتين في بكين وشنغهاي.

وشهد اللقاء، الذي أقيم بالشراكة مع مكتب مبادرة الحزام والطريق، وبإشراف مكتب التجارة والتنمية الاقتصادية في هونغ كونغ، عرضاً خاصاً بعنوان “اكتشف نيوم: مستقبل يبتكره التصميم”، حيث قُدم فيه للحضور تجربة حية لاستكشاف عدد من أبرز مشاريع منطقة نيوم، ومنها: مدينة “ذا لاين”، التي يجري بناؤها حالياً، وتمتد بطول 170 كم، والتي ستشكل مستقبل الحياة الحضرية؛ و”أوكساچون”، التي تعيد تعريف المدن الصناعية التقليدية، و”تروجينا”، وجهة نيوم للسياحة الجبلية، و”سندالة”، وجهة نيوم للسياحة البحرية الفاخرة الواقعة على البحر الأحمر، والتي سترحب بالجمهور في وقت لاحق من العام الجاري.

وقال الرئيس التنفيذي لنيوم، المهندس نظمي النصر: “نشكر قطاع المال والأعمال في هونغ كونغ على دعمهم ومساهمتهم في إنجاح جولاتنا التعريفية “اكتشف نيوم”. لقد أطلعنا قطاع الأعمال ورؤساء الشركات على إنجازاتنا الملموسة ضمن مشاريعنا وقطاعاتنا المختلفة، كما ناقشنا معهم مجموعة من الفرص الاستثمارية المتاحة أمام شركاتهم”، مضيفاً: ” نتطلع إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة مع شركائنا في هونغ كونغ لتحقيق أهدافنا المشتركة من أجل مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة”.

من جانبه، قال وزير التجارة والتنمية الاقتصادية في هونغ كونغ، ألجيرنون ياو: “يسعدنا الترحيب بقيادات نيوم، وباعتبار هونغ كونغ وجهة اقتصادية مفتوحة وواحدة من أكبر المراكز المالية والاستثمارية والابتكارية في العالم، فإنَّنا على أتم الاستعداد للتعاون مع المملكة العربية السعودية في تحقيق رؤيتها، مع توفير فرص النمو لهونغ كونغ في الوقت ذاته”.

وأضاف: ” تُعد المملكة العربية السعودية لاعبًا رئيسيًا في تنمية مبادرة الحزام والطريق، ومن خلال مواهبنا المهنية وخدماتنا ذات المعايير الدولية، يمكن لهونغ كونغ تقديم الدعم للمشاريع، مثل نيوم، كما أننا سنستمر في تعزيز التبادلات والتعاون مع المملكة في مختلف المجالات”.

يُذكر أن جولة “اكتشف نيوم” في هونغ كونغ، المحطة الأحدث ضمن سلسلة الجولات التعريفية الدولية لنيوم، وتأتي بعد سلسلة اللقاءات مع رجال المال والأعمال في الأسواق الدولية الرئيسية بما في ذلك، بكين وشنغهاي وسيول وطوكيو وسنغافورة ونيويورك وبوسطن وواشنطن وميامي ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وباريس وبرلين ولندن.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: نيوم المال والأعمال فی فی هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الغضبة الكبرى على أحيزون والتعجيل بطرده من النافذة لفسح المجال أمام تطوير قطاع الإتصالات بالمملكة

زنقة 20. الرباط

أعاد قرار الطرد الصادر في حق عبد السلام أحيزون (بعدما كانت جريدة Rue20 أول جريدة نشرت خبر قرب طرده بتاريخ 6 يوليوز 2024)، من رئاسة مجلس إدارة شركة “إتصالات المغرب” وخروجه من الباب الضيق لأكبر فاعل للإتصالات بالمملكة، الحديث حول السقوط المدوي لأحد أقدم المسؤولين على رأس إحدى أكبر المؤسسات الشبه العمومية للدولة.

وكشفت السرعة التي أعلن فيها عن التحالف المفاجئ بين شركتي “إتصالات المغرب” و شركة “إنوي” لتطوير شبكة الإتصالات بالمملكة، حجم الغضبة التي لحقت “أحيزون” بإعتباره المعرقل رقم واحد لتطور قطاع الاتصالات بالمغرب منذ فترة طويلة، تجاوزتنا خلالها بلدان كانت إلى عهد قريب جد متأخرة مقارنة مع المغرب.

مصادر مطلعة تحدثت لمنبر Rue20 أكدت أن رهان تنظيم مونديال تاريخي و نجاح المملكة في تسويق الصورة الإيجابية عن البلد، فضلاً عن تقارير مرتبطة ببطء التدابير المتخذة لتطوير قطاع الإتصالات في أفق تنظيم نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالمغرب على بعد بضعة أشهر فقط، جميعها عجلت بصدور قرار الإبعاد من الجهات العليا، وتعيين “بنشعبون” الذي يرأس مؤسسة سيادية كبرى من حجم “صندوق محمد السادس للإستثمار” لقيادة الشركة التي كاد أحيزون يقودها للهاوية والإساءة للعلاقة مع المستثمرين الإماراتيين، بعد الحكم القضائي التاريخي بأداء 645 مليار لمنافسه “إنوي” بسبب “ممارسات مكونة لاستغلال تعسفي لوضع مهيمن”.

نهاية شخصية متعجرفة وبداية عهد جديد

العجرفة التي كان أحيزون يقود بها شركة “إتصالات المغرب” دفعت الجهات العليا في البلاد للتدخل لوضع حد لهذا التسيب والدكتاتورية في تدبير عملاق إتصالاتي يمثل صورة المملكة داخلياً وخارجياً، بإبعاده بشكل مهين وطرده من الباب الضيق، وفسح المجال لرجال دولة حقيقيين قادرين على رفع تحديات تطوير قطاع الإتصالات ومواكبة ورش مونديال 2030 الذي تعتبر فيه الإتصالات أحد أبرز ركائز النجاح.

قيادة “بنشعبون” الجديدة، أعطت ثمارها منذ الأسبوع الموالي لتعيينه مكان المطرود “أحيزون” بتوقيع إتفاقية تاريخية، حيث أعلنت كل من اتصالات المغرب (IAM) وإنوي (Wana Corporate) عن توقيع اتفاقية شراكة موسعة، تهدف إلى تسريع عملية إنشاء ونشر شبكات الألياف البصرية وتكنولوجيا الجيل الخامس (5G) على صعيد المملكة.

ولمواكبة التطور الهائل في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية، يرى متتبعون أن تعيين “بنشعبون” الذي تقلد عدة مهام بنكية وإستثمارية، يحمل أكثر من دلالة لشخصية تدير صندوق سيادي ضخم لتمويل المشاريع الإستثمارية بالمملكة ومواكبة مختلف المشاريع التي تنخرط فيها البلاد، كما يعتبر حكم إدانة في حق أحيزون الذي كان يدير شركة “إتصالات المغرب” بخلفيات وتصفية حسابات شخصية.

البلاغ المشترك الصادر عن “إتصالات المغرب” و “إنوي” ذكر أن مجلس الرقابة للشركتين قد وافقا على توقيع هذه الاتفاقية، التي تأتي تماشيا مع الدينامية الرقمية التي تشهدها المملكة، وتستجيب لطموحاتها في مجال توفير خدمات الاتصال فائق السرعة.

وفي هذا الإطار، اتفق الطرفان على توحيد جزء من بنيتهما التحتية السلبية للاتصالات من خلال تأسيس شركتين مشتركتين تمتلك كل من اتصالات المغرب وإنوي 50 في المائة من حصصهما، وهما شركة “FiberCo” التي ستتولى تسريع نشر البنية التحتية للألياف البصرية في جميع أنحاء المملكة، بهدف توفير اتصال فائق السرعة والوصول إلى الإنترنت بجودة عالية للمشتركين، عبر تحقيق مليون وصلة في غضون سنتين، و3 ملايين وصلة خلال 5 سنوات.

ويتعلق الأمر أيضا بشركة “TowerCo” التي ستتولى تسريع نشر شبكات الجيل الخامس (5G)، لتوفير خدمات اتصال أسرع وبسعة وجودة عاليتين، وذلك من خلال إنشاء أبراج جديدة أو تحديث بعض الأبراج الحالية كبنية تحتية سلبية لمعدات الهواتف المحمولة.

وتستهدف هذه الشركة إنشاء 2000 برج في غضون 3 سنوات، و6000 برج خلال 10 سنوات.

وتبلغ القيمة الإجمالية للاستثمارات المخصصة للمرحلة الأولى من المشروع 4,4 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات.

وستكون هذه البنية التحتية المشتركة، يضيف البلاغ، مفتوحة أمام جميع مزودي خدمات الاتصالات الحاصلين على تراخيص تسمح لهم بتقاسم البنية التحتية، مع الحرص على الالتزام الكامل بالقوانين والأنظمة المعمول بها.

كما سيظل تنفيذ هذه الشراكة مرهونا بموافقة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) في إطار اختصاصاتها المتعلقة بمراقبة عمليات التركيز الاقتصادي.

وتجسد هذه الاتفاقية رغبة مشتركة لدى الطرفين في تجاوز الخلافات السابقة المرتبطة بتقاسم البنية التحتية، والتي كانت قد أفضت إلى إجراءات قضائية انتهت بالحكم على اتصالات المغرب بدفع تعويض قدره 6,38 مليار درهم لإنوي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الغضبة الكبرى على أحيزون والتعجيل بطرده من النافذة لفسح المجال أمام تطوير قطاع الإتصالات بالمملكة
  • إطلاق مجتمع «تريندز للذكاء الاصطناعي»
  • اكتشف التصميم المبتكر لسماعات HUAWEI FreeArc
  • «الإمارات للفرانشايز» تستعرض نمو قطاع الامتياز التجاري بالدولة
  • احتجاجات غزة ضد حماس.. هل تصمد أمام التحديات؟
  • قبل تطبيق رسوم التحويل.. اكتشف أبرز خدمات "إنستا باي"
  • نائب محافظ بني سويف يشهد حفل الإفطار والجلسة التعريفية لمشروع النمو الأخضر
  • «الفن.. ذلك الجرح الذي يصبح ضوءا»
  • من أهل الخير.. مصطفى بكري يوزع 300 كيلوغرام لحوم بلدي على الأسر الأولى بالرعاية بالمعنا
  • رشيد الوالي يحمل مسلسلات رمضان المسؤولية وراء واقعة صفع قائد تمارة