علماء صينيون يطورون مادة جديدة لتحلية مياه البحر
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
طور فريق من العلماء الصينيين غشاء رقيقا من البوليستر يمكنه تعزيز تكنولوجيا تحلية المياه وتنقيتها، وتم نشر النتائج في المجلة الدولية "ساينس" أول أمس الجمعة.
وطور الفريق البحثي بقيادة تشانغ شيوان، أستاذ في جامعة نانجينغ للعلوم والتكنولوجيا، غشاء من البوليستر يعمل بتقنية التناضح العكسي، والذي يتغلب على العديد من قيود أغشية البولياميد التجارية السائدة، ويوفر حلا جديدا للجيل القادم من تكنولوجيا تحلية مياه البحر.
وتظهر أغشية التناضح العكسي أداء كافيا فيما يتعلق بنفاذية الماء وإزالة الملح، ومع ذلك، فهي معرضة للتحلل في وجود الكلور أو المواد المؤكسدة القوية الأخرى.
وتظهر المادة الجديدة مقاومة مذهلة للتحلل المائي ومقاومة كاملة للكلور، ما يمكن أن يوفر طريقا إلى الحد بدرجة كبيرة من خطوات ما قبل المعالجة في مجال تحلية المياه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تركيا على أعتاب مرحلة جديدة تغير حياة الملايين
أكد وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب ارسلان بيرقدار، أن تركيا حققت تقدمًا كبيرًا في إنتاج الغاز الطبيعي، موضحًا أن البلاد ستكون قادرة على استخدام غازها الخاص في جميع المنازل بحلول عام 2028. جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الثامن العادي لحزب العدالة والتنمية في مدينة أوشاك.
باراقدار بدأ زيارته بلقاء محافظ أوشاك، ناجي أكتاش، حيث استعرض معه مشكلات المدينة وتطوراتها. ثم شارك في المؤتمر الذي عُقد في صالة الرياضة المركزية، مقدماً تعازيه لذوي الضحايا الذين سقطوا في الحريق الذي وقع في مدينة بولو.
وأشار الوزير إلى أن تركيا، تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، قد تمكنت من تحويل الطاقة إلى إحدى أولوياتها الاستراتيجية. وأضاف: “عندما وصلنا إلى السلطة، كان الغاز الطبيعي متاحًا في خمس مدن فقط، والآن تمكنا من توفيره في جميع الولايات الـ81.”
وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي في البحر الأسود، قال بيرقدار: “منذ عام ونصف، بدأنا في استخراج الغاز من أعماق البحر ونقوم باستخدامه في منازلنا وأماكن عملنا. اليوم، 3 ملايين أسرة في تركيا تستخدم غازنا الذي ننتجه بأنفسنا.”
اقرأ أيضاخبير تركي: لا تستثمروا في شيء لا تستطيعون لمسه
السبت 25 يناير 2025وأضاف: “نحن نسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة، وإن شاء الله في 2028، ستستخدم جميع المنازل في تركيا غازها الطبيعي الخاص. وهذا سيُمكننا من تقديم الغاز بأسعار أكثر تنافسية، حيث أن الحكومة تتحمل 650 ليرة من فواتير الغاز التي تبلغ 1000 ليرة.”