توفيت فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، عقب ممارستها السباحة مع صديقاتها في إحدى البرك المائية التي خلفتها مياه الأمطار في محافظة المهرة، شرق اليمن.

وأفادت مصادر محلية، أن فتاة لقيت حتفها غرقاً مساء السبت في إحدى البرك بمديرية قشن وسط المهرة. مشيرة إلى أن الفتاة كانت برفقة عدد من صديقاتها ويمارسن السباحة في المياه الراكدة التي تشكلت في وادي غبوري بالمديرية.

وأشارت المصادر أن الفتاة لم تستطع الخروج من الحفرة التي سقطت فيها. وعقب ذلك قام عدد من أبناء المديرية بانتشال جثتها وتسليمها لأسرتها، تمهيداً لدفنها.

وهذه الضحية الثانية التي يتم الإعلان عن غرقها جراء سيول الأمطار الناجمة عن المنخفض الجوي الذي شهدته محافظتا المهرة وحضرموت خلال الـ72 ساعة الماضية. وكانت الضحية الأولى مساء الخميس، عقب غرق شاب في العشرينات من العمر في السيول الجارفة الناجمة عن الأمطار الغزيرة.

وطالبت لجان الطوارئ في المهرة وحضرموت المواطنين بعدم السباحة في مجاري السيول والمياه الراكدة التي خلفتها الأمطار الغزيرة، وذلك حفاظاً على أرواحهم. كما طالبت أولياء الأمور بمنع أبنائهم من الاقتراب من مجاري السيول والمستنقعات والتقيد بالإجراءات الاحترازية حرصاً على سلامتهم.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

صيف بلا كهرباء في عدن وحضرموت

وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.

وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.

وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.

كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.

وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة  لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.

وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.

وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية،  مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.

وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة  لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.

وطالب المواطنون سلطات المرتزقة   بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.

مقالات مشابهة

  • تحرك طارئ في إب لاحتواء أضرار السيول: بدء الإجراءات الميدانية ورفع الجاهزية لموسم أمطار مبكر
  • مكة المكرمة.. إنقاذ 3 مواطنين من الغرق أثناء السباحة
  • إنقاذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • صيف بلا كهرباء في عدن وحضرموت
  • الأمطار الغزيرة تتسبب في انهيار المباني المتضررة من الزلزال في ميانمار.. فيديو
  • الاطلاع على الأضرار الناجمة عن السيول بمحافظة إب
  • امطار رعدية على هذه المحافظات 
  • مجاري كركوك تستنفر ملاكاتها الفنية والهندسية لمعالجة آثار موجة الأمطار
  • غرق طفلة وشقيقها بمياه نهر النيل في كفرالشيخ
  • الأرصاد يحذر من تدفق السيول وتدني الرؤية الأفقية بسبب الأمطار