قالت صحيفة لوتان السويسرية إن الجمعية العامة للأمم المتحدة يمكنها أن تعيد إطلاق عملية الاعتراف بدولة فلسطين إلى الأمم المتحدة كدولة عضو كامل العضوية، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة قبل أيام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع ذلك.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الرفض قد يمثل خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد يؤدي قريبا إلى اعتراف دول عديدة بها، خاصة أنه أظهر عزلة الولايات المتحدة الكاملة في دعمها للموقف الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4جنود وتدريبات وقواعد عسكرية.. روسيا تثبت أقدامها في القارة السمراءlist 2 of 4إنترسبت: العالم يخوض غمار حرب عالمية ثالثة بالفعلlist 3 of 4لوموند: سياسة بايدن تجاه غزة وأوكرانيا غارقة في تناقضاتهاlist 4 of 4مقال بليبراسيون: كسر حاجز الصمت بالسودان لا يكفي ويجب أن نتحركend of list

وقد امتنعت دولتان أوروبيتان عن التصويت، إحداهما المملكة المتحدة المعروفة بدورها في قيام إسرائيل، والميالة إلى مجاراة خيارات واشنطن بسبب "العلاقة الخاصة" بينها، والأخرى سويسرا التي يصعب تفسير امتناعها عن التصويت، بحسب لوتان.

أما بالنسبة للدول الباقية، فلم يعد هناك أي احتمال للتراجع، وهذا التغيير مهم على الجانب الأوروبي -حسب مقال فريديريك كولر للصحيفة- إذ كسرت فرنسا التي لا تعترف بالدولة الفلسطينية، إحدى المحرمات وتابعتها مالطا وسلوفينيا في ذلك، مما يعني تحركا أوسع في القارة بعكس المنطق الذي كان سائدا حتى الآن، بحث الفلسطينيون على صنع السلام أولا ثم الحصول على الاعتراف بدولتهم ذاتيا.

تغيرات مهمة

وفي آسيا أيضا، تتطورت الجبهات، إذ انضمت كوريا الجنوبية واليابان، حليفتا الولايات المتحدة، إلى المعسكر المؤيد للاعتراف بفلسطين.

مع أن كوريا الجنوبية كإسرائيل، من صنع الأمم المتحدة، ولم تحصل على وضع العضوية إلا عام 1991، وقال سفيرها متحدثا لصالح حل الدولتين "يمكنني أن أقدم شهادة مقبولة على معنى الاعتراف".

وتساءل الكاتب ما الخطوة التالية ما دام الفيتو الأميركي كان متوقعا، مشيرا إلى أن على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تتقدم بقرار يطلب من مجلس الأمن التوصية بالاعتراف بدولة فلسطين، ولكنه لا يجوز التصويت على ذلك من قبل الجمعية إلا بموافقة المجلس.

ويقدر أنصار هذا المسار أن مثل هذا القرار يمكن أن يحصل على دعم 160 أو حتى 170 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة، وهو عدد أكثر بكثير من الثلثين اللازمين لإضافة عضو جديد.

وسيتعين على مجلس الأمن بعد ذلك أن يقرر مرة أخرى، ولكن تحت ضغط قوي للغاية، وبالتالي لن تجد الولايات المتحدة نفسها مهمشة من قبل "المجتمع الدولي" فحسب، ولكن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يخاطر بإعادة انتخابه في وقت يعلن فيه ناخبوه الديمقراطيون بصوت عال عدم فهمهم لسياسته في الشرق الأوسط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية

الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية

مقالات مشابهة

  • لامي: بريطانيا تجري مناقشات مع فرنسا والسعودية حول الاعتراف بدولة فلسطين
  • الوزير الشيباني يلتقي النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأمريكية لكنيسة السريان الأورثوذكس
  • الولايات المتحدة: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا في هذه المرحلة
  • الولايات المتحدة تلوح بالانسحاب من الوساطة في الشأن الأوكراني
  • فلسطين: الأردن تصدر ملف إيصال المساعدات ومصر وقطر توسطتا لوقف إطلاق النار
  • الشيباني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: نطالب برفع العقوبات عن سوريا ودعم إعادة الإعمار فيها
  • خطاب وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: أملنا كبير في أن مصر وقطر وأمريكا ستتمكن من العودة لوقف إطلاق النار
  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية
  • الوزير الشيباني يلتقي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة