لوتان: نعم بالإمكان إعادة إطلاق مسار الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قالت صحيفة لوتان السويسرية إن الجمعية العامة للأمم المتحدة يمكنها أن تعيد إطلاق عملية الاعتراف بدولة فلسطين إلى الأمم المتحدة كدولة عضو كامل العضوية، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة قبل أيام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرفض قد يمثل خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد يؤدي قريبا إلى اعتراف دول عديدة بها، خاصة أنه أظهر عزلة الولايات المتحدة الكاملة في دعمها للموقف الإسرائيلي.
وقد امتنعت دولتان أوروبيتان عن التصويت، إحداهما المملكة المتحدة المعروفة بدورها في قيام إسرائيل، والميالة إلى مجاراة خيارات واشنطن بسبب "العلاقة الخاصة" بينها، والأخرى سويسرا التي يصعب تفسير امتناعها عن التصويت، بحسب لوتان.
أما بالنسبة للدول الباقية، فلم يعد هناك أي احتمال للتراجع، وهذا التغيير مهم على الجانب الأوروبي -حسب مقال فريديريك كولر للصحيفة- إذ كسرت فرنسا التي لا تعترف بالدولة الفلسطينية، إحدى المحرمات وتابعتها مالطا وسلوفينيا في ذلك، مما يعني تحركا أوسع في القارة بعكس المنطق الذي كان سائدا حتى الآن، بحث الفلسطينيون على صنع السلام أولا ثم الحصول على الاعتراف بدولتهم ذاتيا.
تغيرات مهمةوفي آسيا أيضا، تتطورت الجبهات، إذ انضمت كوريا الجنوبية واليابان، حليفتا الولايات المتحدة، إلى المعسكر المؤيد للاعتراف بفلسطين.
مع أن كوريا الجنوبية كإسرائيل، من صنع الأمم المتحدة، ولم تحصل على وضع العضوية إلا عام 1991، وقال سفيرها متحدثا لصالح حل الدولتين "يمكنني أن أقدم شهادة مقبولة على معنى الاعتراف".
وتساءل الكاتب ما الخطوة التالية ما دام الفيتو الأميركي كان متوقعا، مشيرا إلى أن على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تتقدم بقرار يطلب من مجلس الأمن التوصية بالاعتراف بدولة فلسطين، ولكنه لا يجوز التصويت على ذلك من قبل الجمعية إلا بموافقة المجلس.
ويقدر أنصار هذا المسار أن مثل هذا القرار يمكن أن يحصل على دعم 160 أو حتى 170 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة، وهو عدد أكثر بكثير من الثلثين اللازمين لإضافة عضو جديد.
وسيتعين على مجلس الأمن بعد ذلك أن يقرر مرة أخرى، ولكن تحت ضغط قوي للغاية، وبالتالي لن تجد الولايات المتحدة نفسها مهمشة من قبل "المجتمع الدولي" فحسب، ولكن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يخاطر بإعادة انتخابه في وقت يعلن فيه ناخبوه الديمقراطيون بصوت عال عدم فهمهم لسياسته في الشرق الأوسط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعلام: التعديلات الأوكرانية على اتفاقية المعادن النادرة لم تعجب الولايات المتحدة
أوكرانيا – أفادت وسائل إعلام أوكرانية امس الجمعة، بأن التعديلات التي أجرتها أوكرانيا على اتفاقية المعادن الأرضية النادرة، لم تعجب الجانب الأمريكي.
ونقلت صحيفة “NV” أن “هذا هو السبب وراء تأجيل لقاء فلاديمير زيلينسكي مع نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس. ولم يتم تأكيد أو نفي هذه المعلومات رسميا”.
وكانت وسائل إعلام أوكرانية قد ذكرت سابقا أن كييف قامت بمراجعة مشروع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة وسلمته إلى ممثلي الولايات المتحدة، وأن الجانب الأمريكي طلب وقتا حتى الساعة 18:00 بتوقيت موسكو للعمل عليه، وأن هذا هو السبب المزعوم لتأجيل لقاء زيلينسكي مع فانس.
وفي الساعة 19:37 بتوقيت موسكو، أفادت وكالة “أوبشِستفينويه” الأوكرانية نقلا عن المتحدث باسم زيلينسكي سيرغي نيكيفوروف بأن الاجتماع قد بدأ.
وفي وقت سابق، أعلن زيلينسكي بعد لقائه مع وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت أن كييف تلقت من واشنطن مشروع اتفاقية لاستخدام المعادن الأرضية النادرة الأوكرانية.
كما ناقش زيلينسكي هذا الموضوع خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأشار إلى أن نتائج المفاوضات حول هذا الموضوع يمكن أن تُثبت في مؤتمر ميونيخ للأمن في الفترة من 14 إلى 16 فبراير.
وفي بداية فبراير الجاري، صرح ترامب بأن الولايات المتحدة مهتمة بالحصول على المعادن الأرضية النادرة من أوكرانيا.
وفي وقت لاحق، أفاد زيلينسكي بأن كميات كبيرة من المعادن والمعادن الأرضية النادرة التي تم عرضها على واشنطن تقع في مناطق خارجة عن سيطرة كييف.
وفي مقابلة مع “رويترز”، أشار إلى استعداده لإبرام صفقة واقترح على ترامب الحصول على المعادن الأوكرانية ومخازن الغاز تحت الأرض مقابل ضمانات أمنية.
المصدر: RT