أستاذ قانون دولي: الاحتلال طور بيانات وبرامج ذكاء اصطناعي للتجسس على غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي، إن الاحتلال الإسرائيلي دأب على تطوير البرامج الإلكترونية التي من خلالها يستخدم قاعدة البيانات الموجودة على كل وسائل التواصل الاجتماعي للاستفادة من كل المعلومات والبيانات كونها قاعدة بيانات كبرى استخدم من خلالها الذكاء الاصطناعي بما يعني أنه طور ما يسمى ببرنامج "لافندر".
وأضاف "الحرازين"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن "لافندر" عبارة عن برنامج ذكاء اصطناعي يتم تغذيته بمجموعة من البيانات، وبعد أحداث 7 أكتوبر تم تغذية هذا البرنامج بمعلومات استطاع أن يحدد 37 ألف هدف فلسطيني أعطى الأمر هذا صلاحية لقوات الاحتلال الإسرائيلي لتدمير هذه الأهداف، والذين هم عبارة عن أسر وأشخاص تدمير كامل دون الرجوع إلى القيادة أو التأكد من المعلومات أو البيانات الخاصة بهؤلاء الأشخاص.
وأشار إلى أن هذا البرنامج تستخدمه الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في عملية تنفيذ هذه الأهداف، وليس فقط برنامج "لافندر"، ولكن هناك كذلك برنامج "جوسبل" الذي يعطي مجموعة من البيانات تقديرية لمجموعة من الأهداف أو الأشخاص من خلال قاعدة البيانات التي لديه ويختصر أو يحدد نسبة من الأهداف تتجاوز هذه النسبة 90 % من الأهداف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور جهاد الحرازين الاحتلال الإسرائيلي البرامج الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
موجهاً ضد اليمن.. الإمارات تنشر راداراً إسرائيلياً في الصومال
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل نشر الإمارات رادارا عسكريا إسرائيليا في الصومال في محاولة لإيجاد نقطة رصد متقدمة لإطلاق أي صواريخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة فضلا عن تحقيق أهداف أخرى غير أمنية.
وذكرت مصادر من داخل ملفات غرفة العمليات الإقليمية التابعة لمكتب مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد، أن النظام الإماراتي أنهى عملية سرية لنشر نظام رادار ELM-2084 الإسرائيلي في مطار بوصاصو، بمنطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال.
وبحسب المصادر فإن هذا الرادار هو أحد مكونات منظومة القبة الحديدية، ويستخدم لرصد: الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، ونيران المدفعية الثقيلة.
وقد تم نشر هذا الرادار في منطقة بونتلاند كونها إقليم شبه مستقل عن الصومال المركزي وقد تم الاتفاق مع سلطاته المحلية بتمويل مباشر من أبوظبي لتجاوز الحكومة في مقديشو.
وأكدت المصادر أن استخدام الرادار العسكري ليس مخصصا لحماية أبوظبي وليس له صلة بدول الخليج بل لتتبع ضربات قوات صنعاء الموجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن ما يعني أن أبوظبي تدير عملية مراقبة وحماية لحساب جيش الاحتلال من أراضٍ إفريقية.
كما أكدت المصادر وجود مفاوضات إماراتية لافتتاح قاعدة إسرائيلية في أرض الصومال في مقابل وعد بدفع ملفات الاعتراف الدولي بالإقليم، أي أن الإمارات تُستخدم اليوم كوسيط مالي وسياسي لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في القرن الإفريقي.
وبحسب المصادر ذاتها فإن ما يجرى هو هندسة إماراتية لخريطة عسكرية تخدم الاحتلال الإسرائيلي.
وقبل أشهر أكدت وسائل إعلام إسرائيلية على تمويل دولة الإمارات التوسع العسكري الإسرائيلي إقليميا عبر بناء تدشين قاعدة عسكرية لاسرائيل في إقليم أرض الصومال.
ونشرت صحيفة هآرتس العبرية، تقريرا حمل عنوان “كل العيون تتجه نحو أرض الصومال: الدولة الأفريقية الصغيرة التي تشكل مفتاح حرب “إسرائيل” على اليمن.
وأكدت الصحيفة على توجه “إسرائيل” بدعم إماراتي لتدشين قاعدة عسكرية إسرائيلية في أرض الصومال لمواجهة القوات المسلحة اليمنية في اليمن، وهو الأمر الذي يمثل خطرا استراتيجيا على مصر وعلى مستقبل الملاحة الدولية في قناة السويس.
وذكر موقع “عربي 21” الإخباري أن القاعدة العسكرية الإسرائيلية في أرض الصومال، ستأتي مقابل اعتراف اسرائيلي بـ”هرجيسا” عاصمة لأرض الصومال غير المعترف بها دوليا.