وزير فلسطيني سابق يسكب أوجاع الغزيين ومشاهداته في يوميات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يوم السادس من أكتوبر شرع عاطف أبو سيف الكاتب ووزير الثقافة في حكومة السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، لزيارة أقاربه رفقة ابنه "ياسر" في قطاع غزة، وهو أبن القطاع والمولود فيه وعاش حتى عام 2019، وبعد أقل من 24 ساعة من إقامة أبو سيف، استيقظ على أصوات صليات الصواريخ الخارجة من شتى مناطق القطاع نحو الأراضي المحتلة .
اقرأ أيضاً : أردنيتان عائدتان من غزة ترويان تفاصيل مؤلمة لمعاناة أهالي القطاع - فيديو
نجا ياسر إبنه ورفيقه في الحصار، صبيحة الحرب من موت محتم، بعد أن قصف منزله في مخيم جباليا، لم يستسلم أبو سيف، وبدأ يقاوم بأسلوبه
يقول أبو سيف أن الكاتب حين يكتب في لحظة الموت والدمار، يجب أن يكون كاتبا حقيقيا، وأضاف: "أنه ليس مطلوب من أدب اليوميات التوثيق، لأنه -أي أدب اليوميات- هو الصواب الوحيد المتوفر، في اللحظة التي كانت تختفي الصحافة والإعلام عن المشهد أحياناً".
وبين أبو سيف خلال ندوة أقيمت في العاصمة عمان، الأحد، لتوقيع كتابه "وقت مستقطع للنجاة.. يوميات الحرب في غزة" أنه وخلال الحرب، كان يرى أن توثيق اليوميات في شوارع ومخيمات وأزقة القطاع لم يكن نوعا من الترف الفكري أو اللغوي، إنما ضرورة، وضرورة ملحة.
ويرى أبو سيف أن غزة، على الرغم من مكانتها العظيمة ظلمت في الأدب الفلسطيني.
ويعيد أبو سيف السبب إلى خروج معظم كتاب وأدباء غزة خرجوا منها، وظلت بلا أدب، حتى أن أبناء غزة المحاصرين منذ 17 عاما، لم يكونوا يلقوا بالاً للندوان الفكرية ومعارض الكتب وغيره من النشاطات الأدبية الفكرية، بحسب تعبيره.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال قطاع غزة أبو سیف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الكاتب الصحفي أحمد عطية صالح رئيس تحرير اللواء الإسلامي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الكاتب الصحفي الكبير أحمد عطية صالح، رئيس تحرير جريدة اللواء الإسلامي، الذي وافته المنية اليوم، معربًا عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد وللوسط الصحفي والثقافي.
وزارة الأوقاف: تعزيز التعاون بين مصر وكازاخستان في المجالات التعليمية والثقافية وزارة الأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج في مسجد الإمام الحسينوقال الوزير في بيان له: "فقدنا اليوم قامة صحفية وفكرية بارزة، كرّس حياته لخدمة الكلمة الصادقة والدفاع عن قيم الإسلام السمحة، وأسهم في نشر الفكر المستنير من خلال موقعه بجريدة اللواء الإسلامي. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان".
كما تقدمت وزارة الأوقاف بخالص العزاء والمواساة في وفاة الفقيد، مؤكدة أنه كان نموذجًا في المهنية والإخلاص، وأن أعماله الصحفية ستظل شاهدةً على جهوده الكبيرة في دعم قضايا الإسلام الوسطي والدفاع عن الهوية الوطنية.
وتضرعت الوزارة إلى الله -عز وجل- أن يتقبل الفقيد في الصالحين، ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه من عطاء ممتد في مجال الإعلام الهادف.
الأوقاف تطلق برنامجًا دعويًّا جديدًا من مسجد مصر على منصاتها الإلكترونية
وعلى صعيد اخر، أطلقت وزارة الأوقاف برنامجًا دعويًّا جديدًا عبر منصاتها الإلكترونية، وذلك من مسجد مصر الكبير عقب ضمه دعويًّا وعلميًّا للوزارة. يأتي هذا البرنامج في إطار جهود الوزارة لتعزيز التوعية الدينية ونشر الفكر الوسطي المستنير.
عملت وزارة الأوقاف على إعداد رسائل دعوية متنوعة ضمن هذا البرنامج، مستهدفة الجمهور بمختلف فئاته، تتناول الرسائل قضايا تهم المجتمع، مثل تعزيز القيم الأخلاقية، ودعم التماسك الأسري، ومواجهة الفكر المتطرف، بما يسهم في بناء مجتمع متكامل فكريًّا وروحيًّا.
وكان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد وجه بضرورة الاستفادة القصوى من مسجد مصر بوصفه صرحًا دعويًّا وعلميًّا متميزًا، وأكد الوزير أهمية إطلاق برامج دعوية متكاملة من هذا المسجد لتعزيز دوره بوصفه مركز إشعاع فكري وديني.
وتعتزم وزارة الأوقاف إطلاق العديد من البرامج الأخرى من مسجد مصر، تشمل برامج تدريبية للأئمة والدعاة، وندوات علمية، وفعاليات ثقافية، تسعى هذه المبادرات لتحقيق التفاعل الإيجابي مع قضايا المجتمع وإبراز الصورة الحضارية للإسلام.
وتواصل وزارة الأوقاف جهودها لتطوير المنظومة الدعوية عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتعمل الوزارة على تعزيز حضورها الإلكتروني وتقديم محتوى متميز يواكب تطلعات المواطنين، ويؤكد رسالة الإسلام السمحة في كل الجوانب الحياتية.