آمنة الضحاك: الإمارات تدعم الصيادين وتحافظ على مهنتهم كركن في هوية المجتمع
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
رأس الخيمة - وام
تفقدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، خلال زيارة ميناء الصيد بمنطقة غليلة في إمارة رأس الخيمة، مشروع تطوير الميناء، واطلعت على أعمال الصيانة القائمة التي تأتي ضمن مشاريع تأهيل موانئ الصيادين في الدولة بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
تأتي الزيارة في أعقاب الحدث المناخي الاستثنائي وهطل كميات هائلة من الأمطار على دولة الإمارات الأسبوع الماضي، وضمن جهود الوزارة المستمرة لتفقد الموانئ والمنشآت التي توفر الدعم للصيادين والمزارعين وتقديم الخدمات لكافة المتعاملين في كل أنحاء الدولة.
رافق الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، خلال الزيارة كل من: محمد سلطان النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوزارة، ومروان الزعابي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بالوزارة، والدكتور إبراهيم الجمالي مدير إدارة الثروة السمكية بالوزارة، وسليمان الخديم رئيس اتحاد جمعيات الصيادين، ومحمد بن عبود رئيس مجلس صيادي غليلة برأس الخيمة، وعدد من الصيادين.
وخلال الزيارة أكدت الدكتورة آمنة الضحاك، أن دولة الإمارات تولي أهمية خاصة لدعم الصيادين والمحافظة على تلك المهنة التي تمثل ركن أصيل في هوية المجتمع الإماراتي، وتسعى وزارة التغير المناخي والبيئة إلى التواصل المستمر مع الصيادين للاستماع إليهم، وتلبية احتياجاتهم بما يخدم تنمية الثروة السمكية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.
وقالت: «تأتي زيارتنا لميناء الصيد بمنطقة غليلة في إطار جهودنا للاطمئنان على البنى التحتية للموانئ والمنشآت التي تشرف عليها الوزارة، من أجل التأكد من سلامتها، خاصة بعد الحدث المناخي الاستثنائي، الذي شهدت خلاله الدولة هطل أمطار غير مسبوقة منذ أيام».
وأشارت إلى، أن ميناء غليلة يتمتع بأعلى درجات الكفاءة ويقدم للصيادين مختلف الخدمات التي تسهل لهم أنشطة الصيد في المنطقة، مؤكدة أن الوزارة ممثلة في إداراتها المعنية ستقوم بمتابعة مستمرة لمختلف الموانئ والمنشآت والمزارع للاطمئنان على حالتها، وتقديم كل سبل الدعم لها خاصة خلال الظرف الراهن.
الصورةوتوجهت الوزيرة آمنة الضحاك، بالشكر والتقدير لجهود كافة الجهات المعنية بالدولة في مواجهة آثار الأمطار الأخيرة، متمنية لجميع الفرق المشاركة بالتوفيق، مثمنة في الوقت نفسه دور المجتمع الإماراتي والتلاحم خلال هذا الظرف.
وتضمنت الزيارة لقاء الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك مع محمد بن عبود رئيس مجلس صيادي غليلة برأس الخيمة، وعدد من الصيادين، حيث تمّ مناقشة الخدمات التي تقدمها الوزارة والقرارات التنظيمية، التي تصب في خدمة الصيادين وتأهيل الشباب للمحافظة على هذه المهنة واستمراريتها، مثل خدمة النوخذة، وأيضاً المحافظة على الثروة السمكية وتنميتها واستدامتها.
كما تمّت مناقشة سبل تنظيم مواسم الصيد في غليلة وغيرها من المواضيع.
وقد أعرب الصيادون عن شكرهم لوزارة التغير المناخي والبيئة وامتنانهم للاهتمام الكبير الذي توليه للصيادين، وقد استبشر الصيادون بهذا العام، حيث بدء موسم صيد العومة والبرية.
الصورةكما شملت الزيارة لقاء خاصاً مع مجموعة من المزارعين في منطقة غليلة، حيث ناقشت الوزيرة عدداً من الموضوعات التي تتعلق باحتياجات المزارعين، مؤكدة أن استدامة المزارع الوطنية يأتي على رأس أولويات الوزارة من خلال تأهيل المزارع، وتطبيق تكنولوجيا الزراعة الحديثة ورفع إنتاجية تلك المزارع، بالإضافة إلى تسويق منتجاتها في جميع أسواق الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التغير المناخي رأس الخيمة التغیر المناخی والبیئة الدکتورة آمنة
إقرأ أيضاً:
"موديز": مشروعات البنية التحتية تدعم نمو اقتصاد السعودية
توقعت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية أن تدعم مشروعات البنية التحتية وخطوات التنويع الاقتصادي في السعودية نمو اقتصاد المملكة بشكل كبير خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن النمو الاقتصادي سيكون أكثر قوة في غالبية بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2025.
وأضافت الوكالة في تقريرها عن "النظرة المستقبلية لاقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" خلال عام 2025، أن النمو الاقتصادي القوي في 2025 سيكون مدفوعا بانتعاش إنتاج النفط والمشاريع الاستثمارية الكبيرة في السعودية، والدول المصدرة للنفط في المنطقة بشكل عام.
وقالت الوكالة إن إنتاج النفط الخام من المقرر أن يتوسع هذا العام، حيث بدأت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+"، بحسب التقرير، في التراجع عن خفض الإنتاج الاستراتيجي المعلن خلال الفترة الماضية.
وبحسب التقرير، أبقت "موديز" على التصنيف الائتماني للسعودية عند Aa3 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وتوقعت الوكالة أن يرتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصدري المواد الهيدروكربونية في المنطقة من نسبة مقدرة عند 1.9 بالمئة في 2024، بحسب التقرير، إلى 3.5 بالمئة في عام 2025.
وأوضحت "موديز" أن السعودية، ودول المنطقة المصدرة للنفط، قد بدأت في عكس إجراءات خفض إنتاج النفط التي نفذت في عام 2023.
كما أشارت الوكالة إلى أن النشاط الاقتصادي غير النفطي من المتوقع أن يكون قويا أيضا في المنطقة، وذلك في ظل الإصلاح الهيكلي، والمشاريع الاستثمارية واسعة النطاق.
وأوضح التقرير أن الاستثمارات "الكبيرة" في الاقتصاد السعودي سيكون لها أثر أكثر وضوحا، لأن الإنفاق من الحكومة، ومن صندوق الثروة السياسي في إطار "رؤية السعودية 2030" سيظل مستمرا خلال العام الجاري.
ومن المقرر أن تدخل مشروعات جديدة مرحلة التنفيذ في المملكة، ومن المتوقع أن تدعم هذه المشروعات النمو القوي في قطاعات البناء والعقارات والتعدين، وغيرها.