أحمد فتحي: بنعمل "هايفة" في أفلامنا مش كوميديا للأسف
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
عبر الفنان أحمد فتحي، عن رأيه في فكرة الارتجال في الأعمال الفنية، وذلك خلال ندوة توجيه الممثل ضمن فعاليات ثاني أيام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.
وقال الفنان أحمد فتحي: “فكرة الارتجال مهمة جداَ لكن هي سلاح ذو حدين، وكل ماكان السيناريو محكم والشخصيات مكتوبة بطريقة جيدة جداَ، وهذا قليل حينما نراه خاصة في السينما التي انتمي إليها وهي الجماهيرية”.
وأكمل: "الارتجال لو مشي مع نسق السيناريو وشخصية الممثل تمام، فيوجد فرق بين الارتجال والهيافة".
وتابع: "احنا ساعات بنهيف بنهيص وهذا ليس ارتجال، والارتجال يجب أن يكون تحت مظلة المخرج، وعندي اعتراف في أعمال كثيرة نصور المشاهد تكون كلها ارتجالا، ولازم المخرج يوافق، والممثل يكون بارع وعنده وعي إنه يرتجل".
وفي سياق متصل يذكر أن السينما الفلسطينية كان لها نصيب في مهرجان أسوان لهذا العام، حيث يحتفي المهرجان في دورته الثامنة بالسينما الفلسطينية، فـ من المقرر أن يعرض 6 أفلام فلسطينية تعبر عن واقع المرأة الفلسطينية، وأبرز هذه الأفلام فيلم بعنوان "أنا من فلسطين" إخراج إيمان ظواهري، و"لو أخذوه" إخراج ليالي كيلاني، و"مستقبل مقطوع" إخراج علياء أرصغلي، و"سَرد" إخراج زينة رمضان، و"خيوط من حرير" إخراج الشهيدة ولاء سعادة، و"محاولة للنجاة" إخراج بشار البلبيسي.
نبذة عن مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأةيعد مهرجان أسوان الدولي من أهم المهرجانات السينمائية التي تقام على أراضي مصر، حيث أنه يسلط الضوء على الأفلام التي تهتم بمختلف قضايا المرأة في العالم أجمع ويعمل على إبراز قيمة ومكانة المرأة من خلال وتوصيل رسالة للمجتمع من خلال الأفلام التي يتم عرضها في المهرجان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار مهرجان أسوان مهرجان أسوان الدولی
إقرأ أيضاً:
حضارة الساموراي .. فضح ادعياء الارتجال والتزييف !
بقلم : حسين الذكر ..
اليابان اول بلد متاهل للمونديال بحصيلة اسيوية مذهلة تدل على مدى قوتها وتفوقها وهيمنتها كرويا بقدرات محلية بحتة .. فلم نرَ لاعبا مجنسا فيما الملاك الإداري والفني والطبي جميعهم ياباني الجنسية وصناعة كومبيوترية .
قطعا – لتفوق المبهر بالاداء والنتيجة لم يات اعتباطا ولا بالتصريحات الرنانة والشعارات الفارغة وبالاساليب الخادعة ولا بالالتفاف على التعليمات ولا بخرق القوانين ولا سرقة المال العام .. بل اهي حضارة الساموراي المعروفة بجد وتخطيط وإخلاص وحس وطني وضمير انساني حي باستراتيج بعيد المدى دقيق مذهل التنفيذ .
لعبوا الكرة اول مرة منذ سبعينات القرن المنصرم وكانت فرقهم تشارك شرفيا ثم ظهروا بالبطولات القارية للتجربة والفائدة والتعلم أي انهم تلمسوا طريق الصواب للسيادة تلك السيادة التي لم تكن منفصلة عن بقية الملفات ولا تظهر نشازا عن الحياة بل تسير بهدى العلم والتربية والتعليم والثقافة والفن والصناعة والاقتصاد … مما جعلهم من مصاف الدول العظمى في عصر العولمة مع انها خرجت من الحرب الكونية تحت وقع وفجاعة قنبلتين نووية مدمرة عصية التعويض .
مطلع التسعينات بدا منتخب الكومبيوتر – كما كنا نسميه في الصحافة – يتلمس طريقه للمنافسة الجادة عبر الوصول لنهائيات كاس العالم وقد وضعوا خطة بعيدة المدى باهداف وتوقيتات واضحة لا تقبل اللبس بدأوها برعاية المواهب واستعانوا بالمخلصين والمختصين بعيدا عن الفاسدين والادعياء مقتلعين قبل التنفيذ الاعشاش الضارة المعشعشة التي تعرقل المسيرة ثم هيأوا البنى التحتية والملاعب والقاعات ومتطلباتها بمواصفات عالمية وشرعوا القوانين اللازمة المنبثقة من روح الساموراي المتماشية مع القانون الدولي واستعانوا بالخبرات العالمية وجنسوا بعض اللاعبين ظرفيا للاحتكاك واطلقوا نظام احترافي صارم لا تزييف ولا تخريف ولا تدليس فيه .
ثم اعلنوا هدف الوصول الى كاس العالم وبعدها احرازا كاس العالم بما يتسق مع القدرات الحقيقية ولم يتقصدوا بلوغ ذلك بفرص مصادفاتية وفلتة زمانية بادوات ملتوية .. بل اظهروا الابداع والقدرة والسيطرة من خلال بناء اجيال متخصصة باللعب والإدارة والتخطيط والطب والاعلام والصحافة والصحة والتربية … مما لا يخرج عن منظومة وحضارة الساموراي .
ثم سيطروا على آسيا بمختلف بطولاتها منذ اكثر من عقدين ومثلوها ببطولات وشكلوا خطرا على بقية المنتخبات وهم ماضون بالتنافس لاحراز الكاس ليس باعتباره الهدف كما يتوهم البعض .. بل التتويج على منصات العالم لها دلالة ومعنى التفوق الحضاري الياباني بالقيادة والسيرة والتخطيط والتنفيذ بمختلف مجالات الحياة .. والا فالوصول للمونديال فضلا عن احراز الكاس العالمية والتطور الكروي بحد ذاته ليس هو الهدف الاسمى بل يعد تحصيل حاصل لتطور الحضارة الوطنية .. وما تحتاجه من عقل وعمل وإخلاص وديمومة واستدامة من اجل ذلك .. وهذا هو الفوز العظيم .. !