الولايات المتحدة تنوي تزويد كييف بصواريخ ATACMS بعيدة المدى
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
صرح رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ مارك وارنر أن الولايات المتحدة قد تبدأ بنقل أسلحة إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل، بما في ذلك صواريخ ATACMS التكتيكية.
وأوضح وارنر لشبكة سي بي إس: "قيل لنا إن الأسلحة ستشحن نهاية الأسبوع، بعد توقيع الرئيس بايدن على مشروع القانون، بمجرد انتهاء الكونغرس من الإجراءات اللازمة".
وأضاف السيناتور أن حزمة المساعدات ستشمل أسلحة بعيدة المدى، تتضمن نظام ATACMS.
إقرأ المزيدوتابع قائلا: "أعتقد أن الإدارة كانت تستعد على مدى الأشهر الأخيرة لتقديم نظام ATACMS، وهذا مشار إليه في مشروع القانون".
وفي 20 أبريل، أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يقضي بتقديم مساعدة إضافية لأوكرانيا، وهو ما يعني ضمنا تقديم الدعم لكييف بمبلغ يصل إلى حوالي 61 مليار دولار، وهذا يشمل إمداد الجيش الأوكراني بصواريخ ATACMS التكتيكية.
وسيبدأ مجلس الشيوخ النظر في المبادرة في 23 أبريل. وقال بايدن إنه سيوقع مشروع القانون بمجرد موافقة الكونغرس عليه.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.
وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.
وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".
روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.
يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.
وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.
وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.
وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".