استقالة الرئيس التنفيذي لـ«النايفات» وتعيين فهد المفرج بدلًا منه
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت شركة النايفات للتمويل موافقة مجلس الإدارة على استقالة بندر بن محمد البيز من منصبه كعضو منتدب ورئيس تنفيذي للشركة، لظروفه الخاصة.
وأوضحت الشركة، في بيان على تداول، عن موافقة المجلس على تعيين فهد بن إبراهيم المفرج رئيساً تنفيذياً للشركة اعتباراً من 28 أبريل 2024.
وذكرت الشركة أن الرئيس التنفيذي الجديد فهد بن إبراهيم المفرج لديه خبرة تتجاوز 35 عاماً، شملت العديد من العضويات والمناصب على مستوى مجالس الإدارة واللجان، وحالياً هو عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة المراجعة بمجموعة البركة وعضو مجلس إدارة بالشركة السعودية للطباعة والتغليف، وشغل سابقاً منصب العضو المنتدب للشركة السعودية للطباعة والتغليف، ومدير إدارة الإشراف البنكي بالبنك المركزي السعودي، بالإضافة إلى عضويته في كثير من مجالس الإدارة واللجان داخل وخارج المملكة، وقد حصل المفرج على بكالوريوس في العلوم الإدارية من جامعة الملك عبدالعزيز عام 1986م، بالإضافة إلى العديد من المؤهلات المهنية المعتمدة التي حصل عليها من داخل وخارج المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فهد المفرج النايفات
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لمركز الحياة الفطرية: سلامة البيئات البحرية تعزز مستقبل التنوع الأحيائي
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن المحافظة على البيئة البحرية أصبحت أولوية ومسؤولية دولية ولم تعد خيارًا، كون حماية المحيطات اليوم تضمن مستقبل التنوع الأحيائي، واستقرار المناخ، واستدامة الحياة على كوكب الأرض.
وقال في كلمته خلال النقاشات التمهيدية لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، في الرياض: “إن الاجتماع يساعد في تحديد الأولويات لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، مؤملًا أن يتحد العالم لمعالجة أحد أكبر التحديات في عصرنا والمتمثلة في تأمين مستقبل المحيطات.
وأوضح أن صحة المحيطات تؤثر بشكل مباشر على استقرار المناخ والاقتصاد والأمن الغذائي العالمي، ما يجعل حماية البيئة البحرية ضرورة ملحّة لا تحتمل التأخير أو الجهود المتفرقة، بل يجب أن يكون ذلك أولوية عالمية مدعومة بإجراءات جماعية فعالة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل باريس لرئاسة وفد المملكة المشارك في قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي
وأفاد الدكتور قربان بأن المملكة، وانطلاقًا من مكانتها الإقليمية والدولية، وإشرافها على سواحل طويلة على البحر الأحمر والخليج العربي، أطلقت من خلال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، العديد من المبادرات المتعلقة بحفظ المحيطات، من أهمها التوسع في المناطق المحمية البحرية، وتعزيز حماية التنوع الأحيائي، إضافة إلى دعم البحث العلمي، والتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق مزيد من التقدم في القطاع البيئي البحري بوصفه أحد مرتكزات التنمية المستدامة.
وبين أنه من خلال رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، التزمت المملكة بحماية 30% من مساحتها البرية والبحرية بحلول عام 2030، مشيرًا إلى مواصلة تعزيز الجهود لتحقيق الأهداف، لافتًا النظر إلى إشراف المملكة على الأمانة العامة لمبادرة الشعاب المرجانية الدولية، مما يبرز الالتزام باستعادة الشعاب المرجانية وتعزيز مقاومتها لمواجهة الضغوط.
وأكد أهمية استناد الجهود إلى أسس علمية وبحثية، ولذلك قاد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وسفينة الأبحاث أوشن إكسبلورر، رحلة استكشاف البحر الأحمر، التي تعد أول برنامج دراسة شاملة للبحر الأحمر بمشاركة 126 باحثًا، قدّم رؤية متكاملة ومعلومات وبيانات مهمة حول النظم البيئية غير المكتشفة، مما يدعم إستراتيجيات المحافظة والإدارة المستدامة.