تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفل الشعب المصرى خلال الفترة السابقة بشهر رمضان الكريم، ثلاثين يوما من الاحتفالات والعزومات ومن التهليلات والدعوات والصلوات، ثلاثين يوما من الكرم المتمثل فى موائد الرحمن فى الشوارع لإطعام الصائمين، وأكياس وشنط رمضانية لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا كنوع من أنواع الرحمة والمودة بين الشعب كله.

يمر الشهر الكريم ويأتى عيد الفطر المبارك بكل أجوائه الجميلة، فنجد الاحتفالات والتجمعات العائلية، حيث تقوم الأسرة الأب والأم والأطفال بزيارة الجد والجدة للتهنئة بالعيد وسط فرحة عارمة من الأطفال باللبس الجديد والعيدية وأكل كعك العيد والألعاب المختلفة.

وسط هذه الأجواء، هناك الكثير من أسر الشهداء فقدوا عائلهم، الأب الذى كان يحتفل معهم احتفالات العيد المباركة، الأب الذى يساهم فى تعزيز بناء الهوية الأسرية وتعزيز الروابط العائلية، الأب الذى يساهم فى خلق قيم وتقاليد عائلية قوية وتوفير بيئة مستقرة للنمووالتطور الشخصى للأطفال. الأب الذى يعتبر القدوة الإيجابية للأطفال والذى يلهمهم ويشجعهم على تحقيق طموحاتهم. ولكن عزاءنا الوحيد فى هذا هو أن كرّم الله الشهداء بما وهبهم بعد مماتهم بجميع الخصائص التى يتمتّع بها الأحياء فيُرزقون ويفرحون بما عند الله، ويستبشرون بمصير من بعدهم من المؤمنين، قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).

شهداء الوطن هم رمز العطاء، وعنوان المجد والعزة، فبدمائهم الطاهرة تبنى الأوطان، وببطولاتهم الفذة نُفاخر الشعوب والأمم؛ فهم الأبطال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فى ميادين العزّة والإباء، فهم الذين رووا بدمائهم تراب الوطن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وبناء غد أفضل، وشددوا على أن اهتمام الدولة لا يقتصر على الاحتفال بيوم الشهيد ولكن يتعداه إلى رعاية أسر الشهداء طوال العام تقديرا لتضحياتهم التى قدموها فداء للوطن والتى ترسم ملامح مستقبل أفضل لجميع أبناء الوطن بوصفها نقطة مضيئة فى بناء الجمهورية الجديدة وركيزة أساسية فى استقرار الوطن.

لذا حرصت القيادة السياسية على مشاركة أبناء الشهداء احتفالية عيد الفطر المبارك، وسط مشاركة كبيرة الفنانين ومن القيادات ومن زوجات وأبناء الشهداء فى أجواء من الفرحة والمحبة ورد الجميل، حرص فخامته على مصافحة الأطفال والسير معهم بجواره حتى الوصول لقاعة الاحتفالية، حيث أدار حوارا دافئا وحديثا ودودا معهم أثناء سيرهم إلى جواره، وقام الرئيس بتوزيع الحلوى والهدايا والطعام على الأطفال، كما حرص على اصطحاب أبناء الشهداء ومصابى العمليات من أبطال القوات المسلحة والشرطة إلى ساحة الألعاب، كما تم أثناء الاحتفالية بتكريم عدد من أسر شهداء الشرطة والقوات المسلحة. 

وفى ختام الاحتفالية، توسط الرئيس السيسى مجموعة من أبناء الشهداء لالتقاط صورة تذكارية معهم.

الرئيس فعلا "أب لكل المصريين" حيث يحرص كل الحرص على رعاية أسر وأبناء الشهداء ومشاركتهم فى كل مناسبة وفاء وتخليدا لتضحيات أبطال مصر الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر، حيث إنه يعلم تضحيات شهداء مصر وأنه لولا شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأنفسهم لم يكن هناك وطن آمن ومستقر، وأن صورة الرئيس السيسى بين أبناء وأسر الشهداء تعكس أمن واستقرار مصر فى الوقت الذى تموج فيه دول من حولنا بالفوضى وعدم الاستقرار.

حفظ الله مصر وشعبها وأرضها وجيشها.. وتحيا مصر. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب المصرى موائد الرحمن شهداء الوطن القيادة السياسية الرئيس السيسي عيد الفطر المبارك أبناء الشهداء الأب الذى

إقرأ أيضاً:

مايا مرسي: انحياز القيادة السياسية للفقراء وراء نجاح مظلة الحماية الاجتماعية

شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في اجتماع لجنة " لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي" بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب محمد هيبة، وحضور أعضاء اللجنة، وأيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، ورأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادى والتنمية البشرية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، وأحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية.

وشهد الاجتماع مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ حول  دراسة "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في ظل التنمية المستدامة"المقدمة من النائب محمود سمير ترك.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مجلس الشيوخ لديه عقول تفكر بشكل علمي ومنهجي، فالمجلس إلى جانب دوره التشريعي، يعد بيت خبرة ويضم عقولا مصرية مستنيرة.

وأثنت الدكتورة مايا مرسي على المجهود المقدم من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في إعداد هذه الدراسة، والتي تتعلق بقضية تعد هي الأهم على الساحة خلال هذه المرحلة.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الحماية الاجتماعية مسئولية واضع السياسات ممثلا في الدولة المصرية وتساعده الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، مشددة على أن الدعم النقدي المشروط في مصر أصبح في حالة نضج، ومصر لديها نسق مستقر للدعم النقدي المشروط يستفيد منه 20% من الشعب المصري، ولم يكن في الإمكان تحقيق هذا الإنجاز إلا بانحياز واضح من القيادة السياسية للفقراء

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك وعي كامل بضرورة التقييم المستمر لمنظومة الدعم النقدي المشروط وتحسينها بشكل مستمر، كما يعتبر الدعم النقدي خطوة أولي وأساسية في الخروج من الفقر، ولكن لن نضع الدعم النقدي في حد ذاته كهدف، وإنما وسيلة لتحقيق الهدف، مشيرة إلى أنه أصبح لدينا قانون " الضمان الاجتماعي" الذي وافق عليه مجلسى الشيوخ والنواب ويسعي إلى استدامة قدرة الدولة علي دعم الفئات الأكثر احتياجا، وذلك من خلال إنشاء صندوق "تكافل وكرامة" وتوضيح مصادر تمويله، بالإضافة إلى حوكمة الدعم وإجراء تحقق من المستفيدين علي مستويات مختلفة سنويًا من الإدارة المختصة والمديرية والوزارة للتأكد من الاستحقاق.

كما يعمل على التدرج في قطع الدعم عن المستفيد إذا كان هناك عدم التزام بالمشروطية وقواعد منح الدعم، ويعمل على جودة الاستهداف ومنع تسرب الدعم لغير مستحقيه بالنص علي عقوبات في القانون، كما أن القانون أقر التمكين الاقتصادي ونهدف إلى خلق منظومة مالية واستراتيجية للتمكين الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • عبدالغفار: توجيهات من القيادة السياسية لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في الصحة
  • الريادة: القيادة السياسية تسير على النهج الصحيح في معالجة الأزمات الاقتصادية
  • المهمة الأساسية للأحزاب السياسية
  • حزب المصريين: ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية منصة حوارية لتبادل الأفكار والرؤى
  • الأقباط الكاثوليك بطنطا يستقبلون محافظ الغربية للتهنئة بعيد الميلاد
  • نقيب ورقيب وعريف.. والي الخرطوم يتفقد أسر شهداء معركة الكرامة
  • مايا مرسي: انحياز القيادة السياسية للفقراء وراء نجاح مظلة الحماية الاجتماعية
  • السيسي يشيد بالوحدة الوطنية الراسخة بين المصريين على مر التاريخ
  • الزراعيين: استقرار مصر يؤكد دعم القيادة السياسية للنهوض بالدولة
  • إعلام إسرائيلي: القيادة السياسية أعلنت رغبتها في البقاء بلبنان