المستشار الألماني يؤكد هاتفيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد المستشار الألمانى أولاف شولتز، خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الهدف الآن هو تجنب التصعيد الإقليمي واشتعال الأزمة في الشرق الأوسط.
وصرح المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية الألمانية ستيفن هيبستريت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي اطلع المستشار الألماني على تطورات الوضع في المنطقة، فيما رحب شولتز بقرار رؤساء الدول والحكومات في المجلس الأوروبي بفرض مزيد من العقوبات على إيران.
وأضاف المتحدث أن المستشار الألماني شدد على أن الحكومة الفيدرالية الألمانية ستواصل التنسيق بشكل وثيق مع شركاء مجموعة الدول الصناعية السبع وفي الاتحاد الأوروبي بشأن الأوضاع فى الشرق الأوسط والأدنى.
وفي سياق آخر، أعلن حزب الله استهدافه التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وإصابتها بشكل مباشر
يشار إلى أنه تعرض منزل في بلدة الجبين جنوب لبنان لغارة جوية نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أعضاء من "حزب الله" وإصابة اثنين آخرين. تم نقل الجرحى وانتشال الجثث عن طريق فرق الإسعاف والإنقاذ إلى المستشفيات المحلية.
وفي سياق متصل، قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن غارتين بالصواريخ صباح اليوم على بلدتي عيتا الشعب وكفركلا، بينما قامت المدفعية بقصف بلدة علما الشعب وعين الزرقاء، إضافة إلى استهداف أطراف كفرحمام وراشيا والهبارية والضهيرة.
من جانبه، أعلن "حزب الله" تنفيذ 8 عمليات حتى الآن، حيث استهدف موقع حدب يارين واستهدف بالأسلحة الصاروخية تجمعًا لجنود إسرائيليين في جبل عداثر وتجمعًا آخر شرق مستوطنة "إيفن مناحم"، إضافة إلى استهداف التجهيزات التجسسية في موقع الراهب وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وتجمعًا للجنود في محيطه بقذائف المدفعية، واستهداف التجهيزات التجسسية في موقع حانيتا وتدميرها.
وفي إطار الرد على الغارات التي استهدفت بلدات عيتا الشعب وكفركلا والجبين، أعلن حزب الله استهداف مبانٍ يستخدمها جنود إسرائيليون في مستوطنة شلومي بالأسلحة المناسبة، ومبانٍ أخرى يستخدمها جنود في مستوطنة المطلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار الألماني رئيس الوزراء الإسرائيلي التصعيد الإقليمي شولتز
إقرأ أيضاً:
مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال برنامج الأغذية العالمي، السبت، إن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه”.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أنه “بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار في غزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية”.
ولفت إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: “لا يمكن التراجع عنه”.
ويواجه نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة في غزة مأساة التشرد القسري جراء الإبادة والتدمير الواسع الذي ألحقته إسرائيل بمنازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا.
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع، وفق مراسل الأناضول.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود “صعوبات كثيرة” في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.
وتطرق دوجاريك إلى بيان وزارة الصحة في غزة، مشيرا إلى أن 6 رضع فلسطينيين فقدوا حياتهم جراء البرد القارس مؤخرا، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا مصرعهم جراء البرد بالقطاع إلى 15.
وأكد أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على دخول المساعدات، وقال: “ما فهمته من زملائنا العاملين في المجال الإنساني، هناك العديد من الصعوبات في إدخال منازل متنقلة (كرفانات) وخيام، لا نزال نواصل إدخال بعضها، لكننا بحاجة إلى مزيد”.
وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال مساعدات إنسانية “ضرورية” للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/ شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.
إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية.
(الأناضول)