نفاق واستغباء.. المنصات ترد على عزم واشنطن فرض عقوبات على كتيبة بجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وكان السيناتور الأميركي السابق باتريك ليهي قد صاغ أواخر التسعينات قانونا يحظر تقديم المساعدات العسكرية للأفراد أو الوحدات التي ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتعرف الوحدة العسكرية "نيتسح يهودا" بأنها عبارة عن مجموعات من اليهود المتدينين والمتشددين الأرثوذوكس في جيش الاحتلال، ويُمنحون وقتا إضافيا لممارسة الطقوس الدينية، ويبلغ عددهم قرابة ألفي جندي.
كما يجب أن يكون جميع مقاتليها من الرجال، وكانت متمركزة في الضفة الغربية، وقد تورط عناصرها بحوادث عنف، وأدينوا بتعذيب وإساءة معاملة معتقلين فلسطينيين، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وعندما سئل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشأن العقوبات على هذه الكتيبة رد بالقول "أعتقد أنك تشير إلى قانون ليهي، ونحن عملنا بموجبه وهذا قانون مهم للغاية، وهو ما نطبقه في جميع المجالات، وعندما نجري هذه التحقيقات وهذه الاستفسارات فإن الأمر يستغرق وقتا، ويجب القيام به بحرص شديد سواء في جمع الحقائق أو تحليلها، وهذا بالضبط ما نفعله".
وأضاف "أعتقد من المنصف القول إنه يمكنكم رؤية النتائج قريبا جدا، لقد اتخذت قرارات، وبإمكانكم أن تتوقعوا رؤيتها في الأيام المقبلة".
وبالمقابل هاجم قائد كتيبة نيتسح يهودا أميركا، وقال إن أخلاق الجيش الإسرائيلي أعظم من الجيش الأميركي، كما عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن غضبه أيضا وقال "في الوقت الذي يقاتل فيه جنودنا وحوشا إرهابية، فإن نية فرض عقوبات على وحدة في الجيش هي قمة السخافة والهبوط الأخلاقي وسنواجهها بكل السبل".
واستعرضت حلقة اليوم (21-4-2024) من برنامج "شبكات" جانبا من تفاعل نشطاء المنصات مع نية الإدارة الأميركية فرض عقوبات على كتيبة نيتسح يهودا، إذ تباينت التغريدات بين مغردين سخروا من الفكرة نفسها واستحالة تطبيقها، وآخرين أشاروا إلى أن إسرائيل لا تفهم إلا منطق القوة الذي فرضته عليها المقاومة.
منطق القوةالناشط شاكر أحمد أشار في تغريدة له إلى صعوبة فهم المعادلة، إذ قال "أميركا تفرض عقوبات على مجموعة إرهابية إسرائيلية، وفي الوقت نفسه تدعم حكومة إسرائيل الإرهابية بأسلحة"، وأكمل داعيا إلى احترام العقول "نفاق سياسي واستغباء للناس".
واتفق الناشط محارب قديم مع شاكر في بعض ما ذهب إليه، وقال ساخرا "قال إيه أميركا عملت عقوبات على جزء من جيش إسرائيل، وإسرائيل زعلانة من أميركا، والمفروض نصدق".
أما صاحب الحساب ديجين، فطرح سؤالا عن صعوبة تطبيق العقوبات وقال "كيف بإمكان الولايات المتحدة منع جيش الدفاع الإسرائيلي إعطاء تلك الكتيبة أسلحة أميركية؟"، وأكمل موضحا فكرته "من السخافة الاعتقاد أن الولايات المتحدة يمكنها تطويق مجموعة صغيرة من جنود دولة أخرى".
من ناحيته، أشار المغرد غوست إلى أن "فرض عقوبات على إسرائيل أكبر كذبة قد يصدقها المرء بعد ما تم القيام به في مجلس الأمن من فيتو ضد قرار الاعتراف بدولة فلسطينية"، وختم مؤكدا أن الاحتلال يفهم لغة واحدة، وأن "إسرائيل لن توقفها إلا القوة وحاليا لا توجد قوة سوى المقاومة".
يذكر أن ما تبقى من الجيش الإسرائيلي المتورط في الحرب على غزة ينعم بحزم المساعدات الأميركية التي كان آخرها ما أقره الكونغرس مؤخرا بقيمة 26 مليار دولار.
21/4/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون يتفاعلون بعد فصل "غوغل" موظفين رفضوا مشروع تعاون مع إسرائيلتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فرض عقوبات على
إقرأ أيضاً:
شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، استشهاد سيدة متأثرة بإصابتها إثر قصف الاحتلال لمنزلها في قيزان النجار جنوب خان يونس جنوب القطاع، قبل أيام.
واستشهدت مواطنة أخرى متأثرة بجروحها التي أصيب بها في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين داخل مقهى زيتونة بدير البلح، قبل أيام.
وأكد مصادر طبية، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إثر الغارات الإسرائيلية المتواصلة عليه منذ فجر اليوم إلى 29 شهيدا.
وفي السياق، استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق دير البلح وسط القطاع، وقرب مفترق ميراج الشرقي شمال مدينة رفح، والمناطق الشرقية لحي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على حي المنارة جنوب شرق خان يونس.
حصيلة الشهداء في قطاع غزةوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، إلى 52 ألفا و400 شهيد و118 ألفا و14 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن 35 شهيدا و109 مصابين سقطوا جراء غارات الاحتلال على القطاع خلال 24 ساعة، لافتة إلى أن الإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 2273 شهيدا، و5864 إصابة.
اقرأ أيضاًجوتيريش: غزة يجب أن تبقى جزءً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية
عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52.365 شهيدا
«زيتون غزة».. هكذا تدمر إسرائيل الشجرة المباركة رمز الهوية الفلسطينية!