غزل المحلة يتعادل مع راية "سلبيا" في دوري المحترفين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
فرض نادي راية التعادل السلبي دون أهداف في مواجهته لغزل المحلة في اللقاء الذي جمع الفريقين باستاد غزل المحلة ضمن لقاءات الأسبوع السابع لدوري المحترفين "مرحلة الصعود".
جاء الشوط الأول متوسط المستوى وسيطر غزل المحلة على مجريات اللعب لكن دون خطورة على مرمى "محمد حسبو" حارس راية فيما اعتمد فريق راية على تكثيف الدفاعات والاعتماد على الهجمات المرتدة
الشوط الثاني شهد سيطرة واستحواذ لفريق غزل المحلة في محاولة لتسجيل هدف الفوز قابل ذلك صلابة دفاعية من جانب الضيوف في شوط شهد تألق لافت لحارس مرمى راية "محمد حسبو" وأهدر مهاجموا المحلة عدة فرص مؤكدة للتهديف أبرزها رأسية "عبده يحيى" التي علت العارضة وأيضا تسديدة أرضية لنفس اللاعب تعامل معها حارس مرمى راية.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد غزل المحلة للنقطة (46) في المركز الثاني، فيما حصد راية نقطة رفعت رصيده للنقطة (36) في المركز الثامن.
خاض غزل المحلة اللقاء بتشكيل مكون من محمود الحضري - عمرو الجزار - محمود مسعود - بسام وليد - يحيى زكريا - محمود عبدالعزيز- إسلام مجدي - احمد رفعت - محمد جابر - عبده يحيى - رجب مارو
فيما خاض فريق راية اللقاء بتشكيل مكون من محمد حسبو - محمد الفقي - محمود علاء - أحمد عبدالرحمن - رامز زيدان - غريب ياسر - أحمد عادل - ناصر الفار - عمرو جمعة - ناصر عبد الواحد - طه نادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: راية المحلة الغزل مظاليم بحري غزل المحلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني لـ أهالي غزة: قريبا سنكون معا تحت راية دولتنا وعاصمتها القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وجاء في نص الكلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".
وتابع: "أيها المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، أيها الفلسطينيون الأعزاء في كل مكان، أتوجه إليكم في هذا اليوم، ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك، الذي تختلط فيه مشاعر الفرح بأداء ركن الصيام بمشاعر الحزن والألم والغضب بسبب ما يتعرض له شعبنا وبلادنا من عدوان إسرائيلي همجي يستهدف اجتثاثنا من وطننا المقدس، وتصفية قضيتنا الوطنية التي تتخضب بدماء شهداء شعبنا من الأطفال والنساء والرجال الذين تغتالهم آلة العدوان الإسرائيلي، في قطاع غزة الحبيب، والضفة الغربية الصامدة، والقدس العاصمة الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفقا لما ذكرته وفا.
وقال، إن قضيتنا الوطنية المقدسة التي مر عليها ما يزيد عن قرن من الزمان ستظل حية بصمود أبناء شعبنا العظيم في وجه مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر، رغم كل ما نتكبده من خسائر وآلام ومعاناة، ونحن واثقون بأن الفصل الأخير في هذه المعاناة سوف تكتبه سواعد الصامدين الصابرين المرابطين في أرض الإسراء والمعراج المباركة، هذه الأرض التي كانت تسمى فلسطين، فصارت تسمى فلسطين، وستبقى تسمى فلسطين، شاء من شاء وأبى من أبى، "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز".
وأوضح: "نحن لسنا طلاب حرب، ولا نعشق المعاناة والألم، نحن شعب يحب الحياة ويتوق إلى الحرية، ويدافع عن الكرامة والوطن، كنا كذلك دائما، وسنبقى كذلك أبدا، ولقد طرقنا كل الأبواب، وسلكنا كل السبل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل، لكننا لا نجد شريكا نحقق معه هذه الغاية النبيلة المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد: "نعم، نحن نسعى للسلام ولكننا نرفض الاستسلام، وسنظل ثابتين في أرضنا، صامدين في وطننا، رغم كل الصعاب التي نعيشها، رغم الحصار والعدوان والتجويع ومؤامرات التهجير، وسوف ننتصر بإذن الله، "ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".
وأود في ختام حديثي هذا أن أوجه كلمة خاصة إلى غزة، إلى أهلها الصامدين رغم الجراح والعدوان والإرهاب، إلى أطفالها الذين أرى في عيونهم البريئة مستقبل فلسطين الحرة العزيزة، أقول لهم جميعا: "صبرا أيها الأبطال، صبرا أيها الصامدون المكلومون، صبرا آل ياسر، صوتكم يملأ الدنيا بأسرها.. صوتكم يملأ عقولنا وقلوبنا، ويشحذ هممنا نحو آفاق المستقبل الزاهي بإذن الله، وقريبا سنكون معا تحت راية دولتنا الواحدة الحرة الكريمة وعاصمتها القدس المباركة.
وتابع: "الغمة ستزول، الدولة ستقوم، الاحتلال سيرحل، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".