مصر والأمم المتحدة تؤكدان حتمية وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكدت كل من مصر والأمم المتحدة، الأحد 21 أبريل 2024، حتمية وقف الحرب الإسرائيلية المدمرة المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
والتقى وزير الخارجية المصري سامح شكري مع مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز في القاهرة ضمن جولة لها تشمل الأردن أيضا، وفق بيان للخارجية.
وقال متحدث الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد إن شكري وألبانيز "أكدا حتمية وقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، امتثالا لأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".
كما أكدا شكري وألبانيز حتمية "ضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة وآمنة، ووقف عنف المستوطنين المتزايد تحت حماية القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات".
كما جدد شكري وألبانيز "التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية الرامية للدفع بتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وتنفيذ سياسات العقاب الجماعي والاستهداف العشوائي للمدنيين".
وحذر شكري من أن الوضع الراهن "يزيد من مخاطر تفجر الأوضاع في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأعرب عن "الأسف تجاه إحجام عدد من الدول حتى الآن عن توصيف الممارسات الإسرائيلية بأنها تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
فيما عبَّرت المسؤولة الأممية عن "أسفها واستنكارها لعدم قدرتها على القيام بزيارة ميدانية لقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث حال الرفض الإسرائيلي دون إتمام مهمتها"، حسب البيان.
ووفق البيان، أعربت ألبانيز عن "قلقها البالغ نتيجة الوضع الإنساني الكارثي للشعب الفلسطيني في ظل الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ودعت إسرائيل إلى "الامتثال لالتزاماتها تجاه أحكام القانون الدولي، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الفلسطینیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
قرار قطع علاقات إسرائيل مع «الأونروا» يدخل حيز التنفيذ
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الذخائر غير المنفجرة خطر داهم يهدد أهالي غزة إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيلييندخل قرار الحكومة الإسرائيلية حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في القدس الشرقية حيز التنفيذ أمس.
وغادر الموظفون الدوليون في الوكالة مدينة القدس الشرقية لانتهاء مفعول تصاريحهم الإسرائيلية فيما لم يحضر الموظفون المحليون إلى مقار الوكالة.
وكانت إسرائيل أمرت «الأونروا» بإخلاء جميع منشآتها في القدس الشرقية ووقف عملياتها فيها بحلول أمس الأربعاء.
وجاء القرار في رسالة وجهها الممثل الدائم لإسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم 24 يناير الجاري. ومنذ ذلك الحين، أخلت «الأونروا» مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح الذي اتخذته منذ العام 1951، وعيادة بالبلدة القديمة في المدينة، ومدارس في المدينة، بما فيها مركز تدريب مهني.
وقالت الأونروا، في تصريح مكتوب: «تعمل الأونروا في جميع أنحاء القدس الشرقية المحتلة منذ خمسينيات القرن الماضي، وتوفر الرعاية الصحية الأولية لما مجموعه 70 ألف مريض، إلى جانب 1150 طالباً وطالبة في مدارس وعيادات الأونروا». وأضافت: «المقر الرئيسي للأونروا في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، حيث توجد الوكالة منذ أكثر من 70 عاماً، هو مركز عمليات الوكالة في الضفة الغربية المحتلة التي تشمل القدس الشرقية».
وتابعت: «مجمع قلنديا هو مركز تدريب مهني لما مجموعه 350 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة، ويقع على أرض أتاحتها الحكومة الأردنية للأونروا».