جامعة الأمير محمد بن فهد تحصل على ميداليتين في معرض جنيف الدولي للاختراعات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حققت جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازاً مميزاً في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2024؛ بحصولها على ميداليتين ضمن عدد من الميداليات التي حققتها الجامعات السعودية في المعرض الذي أقيم الأسبوع الماضي.
وحصل عضوا هيئة التدريس بالجامعة الدكتور غضنفر لطيف على الميدالية الذهبية في الذكاء الاصطناعي، فيما حصل الدكتور محمد أسد على الميدالية البرونزية في الميكانيكا.
أخبار متعلقة ناجون من ظلام المخدرات.. "متعب" من مدمن إلى مُحاضر و"علي" يساعد المتعافين"تعليم جدة" يطلق المرحلة الأولى من مسابقة "قادمون" استعدادًا لاختبارات "نافس"أما الدكتور محمد أسد فحاز على الميدالية البرونزية من خلال ابتكار جديد يهدف إلى زيادة مرونة الروبوتات وتقليل مدة الصيانة. ويعد الاختراع تقدمًا في مجال التكنولوجيا، حيث يمكن للروبوتات العمل بكفاءة أكبر وتحمل الضغوط من حيث الوزن والحركة.
يذكر أن الجامعة دخلت ضمن قائمة أفضل 100 جامعة عالمية تسجيلًا لبراءات الاختراع لعام 2023، حيث سجلت الجامعة 38 براءة اختراع في مكتب براءات الاختراع الأمريكي، وذلك وفقًا لقائمة الأكاديمية الوطنية للمخترعين مع جمعية أصحاب الملكية الفكرية، استنادًا لبيانات مكتب براءات الاختراع الأمريكي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الخبر جامعة الأمير محمد بن فهد معرض جنيف الدولي للاختراعات الجامعات السعودية
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.