"مش صحفي": منتحلو المهنة وراء التجاوزات المتكررة ضد الصحفيين بعزاءات الفنانين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أصدرت حملة "مش صحفي" بيانا، منذ قليل، أكدت فيه إدانة أعضائها للتجاوزات المتكررة التي تحدث ضد الصحفيين والمصورين المكلفين بتغطية جنازات الفنانين والمشاهير، كان آخرها ما حدث في عزاء الفنان الراحل صلاح السعدني بعد انفعال نجله "أحمد" على أحد المراسلين المكلفين بتغطية مراسم الدفن والعزاء .
وطالب علاء عبد الحسيب الصحفي بمؤسسة الأهرام ومؤسس حملة "مش صحفي"، نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي، البدء في اتخاذ خطوات جادة بالتنسيق مع إدارات الصحف والمواقع الإخبارية، لوقف تغطية الجنازات ومراسم العزاءات نهائيا خاصة للفنانين، قائلا : "هناك تجاوزات كثيرة غير مهنية تصدر من منتحلي المهنة خلال الجنازات يتم إلصاقها بالصحفيين، ومن ثم الإساءة للمهنة ".
وتساءل : أين السبق الصحفي في تغطية جنازة فنان ؟ .. وما هو العائد على القارئ من اطلاعه على تفاصيل دفن جثمان فنان أو لحظة دخوله القبر؟ .. قائلا : "حان الوقت لأن يتم وضع قواعد واضحة وقوية لممارسة العمل الصحفي ومواجهة ظاهرة انتحال المهنة ومواقع بير السلم في مصر، والأهم الارتقاء بالمحتوى المقدم للقارئ، حفاظا على هيبة صاحبة الجلالة، واحترام جمهورها .
من ناحية أخرى أعلنت نقابة الصحفيين عن التواصل مع الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، وذلك لعقد اجتماع عاجل يوم الأربعاء القادم فى مقر نقابة الصحفيين، وبحضور أعضاء مجلسى النقابتين، والمكتب التنفيذى لشعبة المصورين الصحفيين لبحث القواعد والآليات اللازمة لتنظيم التغطية الصحفية.
ودعت نقابة الصحفيين لوقف تغطية الجنازات والعزاءات، وذلك لحين وضع ضوابط ممارسة التغطية والمتابعة لأي حدث من هذا النوع، لتحمي حرمة الحياة الشخصية للمواطنين، وتحفظ كرامة وهيبة الصحفيين.
وأكدت النقابة على احترامها لمشاعر أسر وأصدقاء المتوفين من كل الفئات، مشددة على أن تغطية الجنازات والعزاءات عملا صحفيا يوثق حدث يهم الجمهور ويؤرشف لحظات قد تكون لها أهميتها مستقبلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحفي الصحفيين الصحفيين والمصورين صلاح السعدنى الفنان الراحل صلاح السعدني
إقرأ أيضاً:
تغطية خاصة لقمة الويب.. لشبونة 2024
وتعد قمة الويب واحدة من أبرز الفعاليات التقنية العالمية، حيث يجتمع قادة التكنولوجيا وأصحاب العقول المبدعة والشركات الناشئة لرسم ملامح المستقبل.
وقال المدير التنفيذي لقمة الويب، بادي كوسغريف -في مقابلة مع برنامج "حياة ذكية"- إن هناك أمرين تم التركيز عليهما، الشركات الناشئة التي تعتبر مركز قمة الويب، مؤكدا أن عددا كبيرا من هذه الشركات من جميع أنحاء العالم شاركت في القمة.
والأمر الثاني الذي تركز عليها قمة الويب هي اللقاءات الثنائية، وهي تجمعات صغيرة لأشخاص تجمعهم نفس الاهتمامات، كما يقول كوسغريف، الذي أوضح أيضا أنه أسس بنفسه قمة الويب عام 2009 ، وهي مشروعه الخاص الذي يستحيل أن يتخلى عنها.
وحول موضع الذكاء الإصطناعي، كشف أن عدة نقاشات طرحت خلال قمة الويب، ووقال إن جميع الشركات الناشئة تتعامل مع تحديات الذكاء الاصطناعي في الطب وفي التعليم..
وعن توسيع قمة الويب إلى العاصمة القطرية الدوحة، أكد أن أول قمة كانت قد تجاوزت كل التوقعات.
ومن جهته، قال البروفيسور في مجال الذكاء الاصطناعي ماكس تاجمارك، لبرنامج "حياة ذكية" إن قمما دولية حول سلامة الذكاء الاصطناعي باتت تعقد الآن، ما يعني أن الأمور بدأت تتغير، وحذر من مسألة فقدان البشر سيطرتهم على الآلات، ودعا إلى جعل التكنولوجيا تعمل لصالح البشر وليس العكس.
وضمن الجناح القطري في قمة الويب، حضر حضر "بنك قطر للتنمية"، وهو من المؤسسات الرائدة في دعم المشاريع والشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط، ويلعب دورا مهما في تحفيز الابتكار والتنمية الاقتصادية في المنطقة العربية.
وقال محمد العمادي، المدير التنفيذي للاستثمار وحاضنات الأعمال بالإنابة في بنك قطر للتنمية، إن البنك يقدم العديد من الخدمات تستهدف الشركات المحلية وبعضها يستهدف الشركات الدولية.
20/11/2024-|آخر تحديث: 20/11/202407:59 م (بتوقيت مكة المكرمة)