الصاروخ رامباج.. استخدمته إسرائيل ضد إيران ولم ترصده الرادارات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أنه خلال الرد الإسرائيلي على إيران استخدمت الصاروخ رامباج في ضرب قاعدة عسكرية إيرانية بالقرب من مدينة أصفهان وهو من الصواريخ جو – أرض، والتي لديها قدرة تدميرية مرتفعة.
وفيما يلي، تعرض جريدة «الوطن» أبرز المعلومات التي نعرفها عن الهجوم الإسرائيلي على إيران باستخدام الصاروخ رامباج، وفق ما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» في السطور التالية:
الهجوم الإسرائيلي على إيرانفي ساعات مبكرة من صباح يوم الجمعة الماضية، ضرب الاحتلال الإسرائيلي قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان الإيرانية، باستخدام الصاروخ رامباج، وقد تم التعرف عليه عن طريق صور لبقاياه، بالإضافة إلى الأضرار التي أصابت القاعدة العسكرية.
وكان مسؤول أمريكي كبير –لم يذكر اسمه- قد صرح لشبكة ABC الأمريكية، أن الهجوم الذي تعرضت إليه إيران كان الرد الإسرائيلي على قصف قواعدها العسكرية في قاعدة نيفاتيم وهضبة الجولان، مضيفًا أن الولايات الأمريكية كانت على علم بالهجوم، إذ أخبرها شركاؤها في إسرائيل بالأمر.
وحتى هذه اللحظة، لم تعترف إسرائيل بالهجوم على إيران، بل اكتفت بالتصريحات الصادرة عن أعضاء البنتاجون الأمريكي، وأصدرت وزارة خارجية الاحتلال تعليمات لجميع سفاراتها في دول العالم تمنعهم من التعليق على هذه القصة.
ماذا نعرف عن الصاروخ رامباج ؟أما الصاروخ رامباج والذي استخدم في ضرب إيران، فقد ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» هذه المعلومات عنه:
هو صاروخ جو – أرض، تم الإعلان عنه للمرة الأولي عام 2018.
طوله 4.7 متر، ويزن أكثر من نصف طن.
أسرع من الصوت، ما يجعل من الصعب على الرادارات كشفه أو رصده، حتى على نظام القبة الحديدية في إسرائيل نفسها.
مصمم لاختراق الدفاعات الحصينة، مثل الملاجئ ومراكز الاتصالات العسكرية ومخازن الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي.
يتم إطلاقه من طائرات «إف 15» و«إف 16» و«إف 35»، وهي الطائرات الرئيسية في سلاح الجو الإسرائيلي.
يعمل في أي حالة طقس، ويمكن إطلاقه من ارتفاعات عالية أو منخفضة.
يعمل الصاروخ رامباج بتقنية أطلق وانس وهي تقنية تتيح تتبع الهدف مهما غير اتجاهاته وإصابته.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فأن الإقمار الصناعية أظهرت أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في قاعدة عسكرية بجانب أصفهان تسبب في تضرر جزء هام من منظومة الدفاع الجوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم الاسرائيلي ضد ايران ايران غزة الإسرائیلی على إیران
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الهجوم الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيدٌ خطير
يمن مونيتور/ وكالات
أدانت الرئاسة السورية للإدارة الحالية، الجمعة، القصف الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، الخميس، مؤكدة أنه “لا مساومة على أمن وسيادة البلاد”.
وقالت الرئاسة السورية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن “رئاسة الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات القصف الذي تعرض له القصر الرئاسي يوم أمس على يد الاحتلال الإسرائيلي، والذي يشكل تصعيدا خطيرا ضد مؤسسات الدولة وسيادتها”.
وأضافت الرئاسة السورية أن “هذا الهجوم المُدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد، وتفاقم الأزمات الأمنية ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري”.
وطالبت الرئاسة السورية المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية، التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية.
كما رئاسة سوريا الدول العربية إلى “توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الهجمات”، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية”.
وأكدت الرئاسة السورية أن “هذه الاعتداءات التي تستهدف وحدة سوريا سواء كانت محلية أو أجنبية، لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري أو في إعاقة جهود الدولة لتحقيق الاستقرار والسلام في كافة المناطق، وتواصل الأجهزة الأمنية المختصة التحقيقات اللازمة لمعاقبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات، وستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين”، حسبما أوردت وكالة “سانا”.
وجددت الرئاسة السورية في بيانها “دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن، والتصدي لكل محاولات التشويش التي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة. سوريا ماضية في مسار البناء والنهضة ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات”.
وختمت الرئاسة السورية بيانها قائلة إنه “لا مساومة على سيادة وأمن البلاد، وسنواصل الدفاع عن حقوق شعبنا بكل الوسائل المتاحة”.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته شنت غارة جوية الليلة الماضية قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية، دمشق.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس (تويتر سابقا): “أغارت طائرات حربية قبل قليل على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق”، في إشارة إلى رئيس الإدارة الانتقالية الحالية في سوريا.
من جهة أخرى، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان مشترك إن “إسرائيل هاجمت الليلة بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق. هذه رسالة واضحة للنظام السوري”
وأضاف البيان: “لن نسمح للقوات بالتوجه جنوب دمشق وبأن تشكل أي خطر على الطائفة الدرزية”، وفق تعبيره.