عمرو أديب عن أنباء إجراء تعديل وزاري: لازم يكون في الجون
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
علّق الإعلامي عمرو أديب على التقارير التي تناولتها الساحة العامة في الآونة الأخيرة حول إمكانية إجراء تعديل وزاري قريباً.
وخلال برنامجه “الحكاية” على قناة “MBC مصر”، أكد أديب أن التعديل الوزاري يجب أن يكون جوهرياً، قائلاً: “يجب أن يكون هناك تغيير فعلي”.
وأبدى استغرابه من حالة السرية التي تحيط بالتعديل الوزاري، متسائلاً: “لماذا يجب أن يكون هناك سرية؟ لماذا لا يعلن الدولة علناً عن نواياها بشأن التعديل الوزاري؟”.
وشدد على ضرورة فتح مناقشات وحوارات حول هذا الأمر، ملقياً الضوء على دور مجلس النواب في هذا السياق.
من جانبه، أشار المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، خلال الحلقة نفسها، إلى أن هذا الموضوع يتجاوز اختصاص الإعلاميين، ويعود الدور في ذلك إلى مجلس النواب.
وقال إن هناك تهكنات عديدة بالفعل في هذا الصدد، لكن الأمر يعود لمؤسسة الرئاسة.
وأضاف أنه عندما يكون هناك أي تطور فإن مؤسسة الرئاسة عن الأمر على الأمر، مشيرا إلى أنّه غير منوط به الحديث عن هذا الملف.
وردًا عما إذا كان من المفترض أن يكون هناك تعديل وزاري بشكل طبيعي، في أعقاب بدء ولاية رئاسية جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، صرح الحمصاني: «دعونا نستبق الأحداث بدون شك عندما يتم اتخاذ قرار سيتم إعلانه».
وزادت التكهنات في الفترة الماضية، بشأن قرب إجراء تعديل وزاري، فيما أقدم البعض على الحديث عن مرشحين بأعينهم لبعض الحقائب الوزارية أو حتى منصب رئيس الوزراء.
الشروق نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تعدیل وزاری یکون هناک أن یکون
إقرأ أيضاً:
لأ يا حاج أبو حنان.. عمرو أديب يرد على تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
علق الإعلامي عمرو أديب على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر علة تصريحات ترامب”لأ يا حاج أبو حنان".
وأكد الإعلامي عمرو أديب، أنه لم ولن نكون سببا في إنهاء القضية الفلسطينية، ولن نقبل بمخطط التهجير، وهو ما ظهر في رد الإدارة المصرية منذ بدء الأزمة في غزة بيوم 7 أكتوبر.
وقال إن مصر تقدر العلاقة مع الولايات المتحدة، فمصر دولة مهمة لأمريكا، والولايات المتحدة تعلم أهمية مصر.
وتابع أن القيادة المصرية تحترم رغبة الشعب الفلسطيني بشكل واضح، ولم يأتِ على مصر من يفرط في سيناء، مؤكدا أن سيناء هي مفتاح وتاريخ أي قائد في مصر.
وكانت أكدت وزارة الخارجية في بيان أمس، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
ووفقا لبيان اصدرته اليوم الاحد، أعربت وزارة الخارجية في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه يود رؤية الأردن ومصر ودول عربية أخرى تزيد من استقبالها للاجئين من قطاع غزة، معتبرًا أن ذلك يمثل خطوة لتطهير القطاع بعد الحرب.