نجاة أسرة يمنية تضم 18 شخصاً من انفجار لغمين حوثيين غربي البلاد
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نجت أسرة يمنية تضم 18 شخصاً، من انفجار لغمين حوثيين بسيارتين في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وأفاد المرصد اليمني للألغام (غير حكومي)، بنجاة عائلة مكونة من 18 فردا بينهم نساء وأطفال إثر انفجار لغمين بسيارتين أثناء مرورهم بمنطقة (كيلو 16) في الحديدة.
وأضاف المرصد أن عائلة المواطن علي أحمد حسن، من أبناء محافظة إب، كانوا في رحلة لزيارة مزرعة لهم على متن 3 سيارات، وانفجر لغمان بسيارتين، ونجوا جميعا فيما تعرض طفل لإصابة بسيطة.
وذكر أن الحادثة تسببت بتدمير السيارتين، فيما تمكنت الفرق الهندسية عقب الحادثة من انتزاع عدة ألغام من المكان.
يأتي ذلك، بعد نحو أسبوع على مقتل ثلاثة مسافرين وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة، جراء انفجار لغم من مخلفات الحوثيين بمحافظة الجوف شمالي اليمن.
والجمعة، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، سقوط تسعة ضحايا من المدنيين (بينهم 4 أطفال) نتيجة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
وبحسب” أونمها”، فإن الحوادث وقعت في مديريات “الحالي والتحيتا والدريهمي والحوك” بمحافظة الحديدة.
وكان المرصد اليمني للألغام قد كشف في آخر إحصائية له، عن مقتل وإصابة 105 مدنيين جراء الألغام الحوثية ومخلفات الحرب منذ بداية العام الجاري.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أسرة يمنية الألغام الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
مقتل 17 شخصاً باشتباكات في طرطوس السورية
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 17 شخصاً قتلوا، أمس الأربعاء، في اشتباكات بريف طرطوس، بعد أن حاولت قوات أمنية اعتقال ضابط تولى مناصب بارزة في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، مرتبطة بسجن صيدنايا.
وذكر المرصد في بيان أن "14 من عناصر قوى الأمن العام في الإدارة السورية الجديدة، و3 مسلحين قتلوا في قرية خربة المعزة بريف طرطوس الجنوبي، في ارتفاع عن حصيلة سابقة أحصت 9 قتلى".
وأفاد وزير الداخلية السوري الجديد، محمد عبد الرحمن في بيان عن "مقتل 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية، إثر تعرضهم لكمين غادر من قبل عناصر النظام بريف محافظة طرطوس"، مشيراً إلى أنهم كانوا يؤدون "مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي".
#المرصد_السوري
في اشـ ـتـ ـبـ ـاكـ ـات مع عـ ـصـ ـابـ ـة يتزعمها أحد سـ ـفـ ـاحـ ـي #صيدنايا.. مـ ـقـ ـتـ ـل 14 عنصرا من قـ ـوى الأمـ ـن العام في ريف #طرطوسhttps://t.co/opfEwBfNve
وفتحت أبواب السجون السورية، بعدما أطاحت بالأسد هذا الشهر فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، بعد أكثر من 13 عاماً على قمعه احتجاجات مناهضة للحكومة، ما أشعل حرباً أودت بأكثر من 500 ألف شخص.
وقال المرصد إن "دورية من قوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، كانت في مهمة لاعتقال الضابط في قوات النظام السابق محمد كنجو حسن، الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري، ورئيس المحكمة الميدانية وأحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا، من مكان إقامته في خربة المعزة".
وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً، ويعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا، أن "المطلوب يعتبر واحداً من المجرمين الذين أطلقوا أحكام الإعدام، والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء".
مظاهرة غاضبة في طرطوس بعد كمين النصيرية الغادر الذي أدى إلى إرتقاء 14 رجل أمن و10 جرحى.. pic.twitter.com/g0PcPVuQv8
— mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) December 25, 2024وأشار إلى أن "اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية".
كما كشف المرصد أن "شقيق المطلوب وشباناً مسلحين من أتباع الضابط طردوا الدورية من القرية، ونصبوا كميناً لها، حيث استهدفوا إحدى سيارات الدورية". وأشار إلى أن قوى الأمن طوقت خربة المعزة، واعتقلت العشرات من القرية، واقتادتهم إلى مركز أمني.
وأصبح سجن صيدنايا الواقع شمال العاصمة السورية، رمزاً لانتهاكات حقوق الإنسان، في ظل حكم عائلة الأسد، وخاصة منذ اندلاع الحرب في عام 2011.
وتقدّر رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، أن 30 ألف شخص دخلوا السجن، منذ اندلاع النزاع في عام 2011، وأفرج عن 6 آلاف منهم فقط، فيما يُعتبر معظم الباقين في حكم المفقودين، وخصوصاً أنه نادراً ما يُبلّغ الأهالي بوفاة أبنائهم، وإن تمكنوا من الحصول على شهادات وفاة لهم، فإنهم لا يتسلمون جثثهم.