بحث رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن مستجدات الأوضاع على المستوى المحلي والتطورات في المنطقة، ودعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في البلاد.

الصين تؤكد دعمها لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن بعد عمان والإمارات.

. السيول تضرب اليمن مسببة أضرارًا جسيمة في البنية التحتية

وأشار رئيس الوزراء اليمني - خلال اللقاء الذي تم عبر الفيديو كونفرانس، بحسب ما نقلته قناة "اليمن" الفضائية - إلى مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإجراءات الحكومية لاحتواء التداعيات الإنسانية الكارثية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وحربها الاقتصادية ضد الشعب اليمني فيما جدد السفير الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في التعاطي مع التحديات القائمة. 

ومن ناحية أخري، التقي وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري برئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) الجنرال مايكل بيري، وأكد الجهود التي تبذلها البعثات والمنظمات الأممية والإنسانية في مختلف المجالات، ومنها (أونمها).

وشدد على تذليل الحكومة اليمنية لكافة الصعوبات أمام البعثات والمنظمات، لتمكينها من أداء مهامها بكل سلاسة، لافتا إلى ضحايا الألغام من المدنيين الذين يسقطون بشكل شبه يومي نتيجة للألغام الكثيفة التي زرعتها المليشيا الحوثية الإرهابية في مختلف المناطق، خاصة في الحديدة.

ومن جهته، ثمن الجنرال مايكر بيري تعاون الحكومة اليمنية مع بعثة (أونمها)، مؤكدا بذل الجهود لتعزيز مهمة المبعوث الأممي لجلب السلام لليمن.

الهيئة العليا للانتخابات التونسية: إعلان الموعد الرسمي للانتخابات الرئاسية غدًا

أعلن المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات التونسية محمد التليلي المنصري أن مجلس الهيئة سيعلن غدًا الإثنين الموعد الرسمي للانتخابات الرئاسية في البلاد.

 

وقال المنصري  في تصريح صحفي، اليوم الأحد إنه "سيتم غدا أيضا التصديق على القرار الترتيبي المتعلق بشروط الترشح للانتخابات الرئاسية، وخاصة ملاءمة القرار الترتيبي للشروط الجديدة الواردة في دستور 2022".

وأوضح أن الشروط الجديدة تتعلق بالجنسية وسن المترشح، بالإضافة إلى التمتع بالحقوق المدنية والسياسية وملاءمتها للدستور مع الإبقاء على ذات الشروط السابقة الواردة بالقانون سنة 2014.

جيش الاحتلال يعلن مقتل قائد سرية بقصف من لبنان على منطقة عرامشة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل الرائد (احتياط) دور تسيمل، نائب قائد السرية في الكتيبة 8103، لواء عتسيونى (6)، متأثرا بجراحه بعد إصابته بجروح خطيرة فى 17 أبريل الجارى، نتيجة عمليات إطلاق نار من لبنان نحو عرب عرامشة.

ويوم الأربعاء الماضى، انطلقت صواريخ من لبنان فى اتجاه هدف عسكرى فى محيط قرية "عرب عرامشة"، فى أقصى الجليل الغربى.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن الصواريح استهدفت قاعدة "بيت هيلل" الإسرائيلية فى إصبع الجليل، وأصابتها بصورة مُباشرة.

وقد أعلن حزب الله اللبناني، الأربعاء الماضى، استهداف عدّة مواقع إسرائيلية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.

وقال الحزب، فى بيان، إنه استهدفت مبنيين يستخدمهما جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة "يرؤون" (قرية صلحا اللبنانية المحتلة)‌‎، ومبنىً يستخدمه جنود العدو فى مستعمرة "المنارة‌"، وأصابتها جميعها إصابات ‏مُباشرة.‏

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة أمريكا الدكتور أحمد عوض بن مبارك

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تدعو إلى توحيد الصفوف لاستعادة الدولة

شعبان بلال (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة إزالة 543 لغماً وعبوة ناسفة خلال أسبوع في اليمن اليمن: أي تهديد «حوثي» للممرات البحرية لن يمر من دون رد حاسم

طالبت الحكومة اليمنية الفئات كافة في اليمن بتوحيد الجهود ونبذ الخلافات لمواجهة ميليشيات الحوثي واستعادة الدولة المختطفة، مشيرةً إلى أن اليمن يقف أمام لحظة تاريخية فاصلة لا تحتمل التردد أو التهاون، وأن ميليشيات الحوثي أغرقت البلاد بالعنف والدمار والفساد وقهرت الشعب تحت وطأة الإرهاب.
ودعا وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قيادات الدولة والتنظيمات السياسية، والشخصيات الوطنية والاجتماعية، والإعلاميين والصحفيين، إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات لمواجهة ميليشيات الحوثي واستعادة الدولة اليمنية المختطفة.
وأكد الإرياني، في تصريح صحفي، أن «اليمن يقف اليوم أمام لحظة تاريخية فاصلة لا تحتمل التردد أو التهاون، حيث يشهد تحركاً دولياً جاداً ضد ميلشيات الحوثي، التي عبثت طيلة عقد من الزمن بأمن اليمن واستقراره، وأغرقت البلاد في دوامة من العنف والدمار والفساد، وقهرت الشعب تحت وطأة الاستبداد والإرهاب».
وشدد الإرياني على أن «العملية العسكرية التي أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية ضد مليشيات الحوثي ليست مجرد حدث عابر ورد فعل على تهديداتها للملاحة الدولية، بل هي أيضاً خطوة استراتيجية لكبح مشروعها التدميري الذي جلب البؤس والمعاناة لكل يمني».
 وأشار الإرياني إلى أن «التحرك الدولي ضد الحوثي يمثل فرصة تاريخية قد لا تتكرر لإنقاذ اليمن واستعادة دولته التي اختطفتها هذه الميلشيات».
 وأضاف الإرياني: أن «الوقت قد حان لتوحيد الصفوف ونبذ الفرقة، والوقوف صفاً واحداً لاستعادة اليمن من براثن الميليشيات التي نهبت ثروات البلاد، وسلبت لقمة العيش من أفواه الأطفال، وحولت المدارس والمستشفيات إلى مخابئ للحرب، وأغرقت اليمن في عزلة خانقة».
 وأكد الإرياني أن «خلاص اليمن لن يتحقق إلا بتكاتف أبنائه، والوقوف ضد هذا المشروع التخريبي الذي يسعى لتمزيق النسيج الوطني»، مشدداً على أن «معركة اليمن ضد الحوثيين ليست عسكرية فقط، بل هي أيضاً معركة وعي وإرادة، معركة بناء المستقبل الذي يستحقه كل يمني».
ودعا الوزير الإرياني القوى الوطنية إلى «التحلي بالحكمة والشجاعة والإقدام، وترك الخلافات جانباً، وتجاوز كل الحسابات الضيقة، والاصطفاف خلف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس»، مؤكداً أن «هذه المعركة ليست معركة فصيل أو حزب، بل هي معركة كل يمني يتطلع إلى وطن مستقر، ودولة عادلة، ومستقبل واعد».
وفي السياق، قال مدير عام شركة النفط اليمنية في محافظة الحديدة، المهندس أنور العامري، إن إدراج واشنطن للحوثيين ضمن قائمة «المنظمات الإرهابية الأجنبية» يعني القضاء على قدرات الميلشيات وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها في البحر الأحمر.
 وقال العامري، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «القرار ليس أميركيا فقط، بل له وجه آخر من جانب الشعب اليمني منذ سنوات، منذ سبتمبر 2014 عندما شنت الميليشيات الحرب على اليمنيين، الذين خذلهم المجتمع الدولي بالتعاطي الإيجابي مع هذه الميليشيات وأعطاها مزيداً من القوة والشرعنة فتمادت في تجويع وتهجير وتعذيب وقتل اليمنيين».
وشدد العامري على أن «تعاطي المجتمع الدولي مع الميليشيات جعلها تبدو أكثر وقوة، مما جعل الكثير من اليمنيين بمناطق سيطرتها يخضعون لها إجباراً، واستخدمتهم سلاحاً أحياناً للمطالبة بمزيد من تدفق الأموال كمعونات أو كدروع بشرية للمتاجرة بدمائهم».
وأشار إلى أن «الفترة الأخيرة لتولي الرئيس ترامب في يناير 2021 صنفت إدارته، ميلشيات الحوثي جماعة إرهابية بسبب مسؤوليتها وممارساتها، ومن بينها الهجمات العابرة للحدود التي تهدد المدنيين، والبنى التحتية، إلا أن إدراة بايدن ألغت القرار في غضون شهر بذريعة استمرار تدفق المعونات الإنسانية والتي يتخذها الحوثيون مصدراً أساساً للضغط السياسي والثراء».
وذكر العامري أن «ترامب عاد مجدداً مع ساعاته الأولى في البيت الأبيض للتوقيع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية أجنبية، والذي يعني القضاء على قدرات الجماعة وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها الإجرامية في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يلتقي نظيره التونسي.. تطوير الشراكة الاستراتيجية بمختلف المجالات
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز البنية التحتية للرياضة في اليمن ويفتح آفاقًا جديدة للشباب اليمني
  • محافظ الدقهلية يبحث تنفيذ مصرف مغطى جديد لمحطة المعالجة المركزية بالمنطقة الصناعية بجمصة
  • مناقشة آفاق التعاون مع تركيا بمختلف المجالات
  • هل تقترب أمريكا من الهجوم البري في اليمن؟
  • مناوي يكشف عن اتفاق بين الدعم السريع والأمم المتحدة لتهجير سكان الفاشر
  • الحكومة اليمنية تدعو لإحياء القنوت والدعاء لأهل غزة في خطب المساجد
  • الحكومة اليمنية تدعو إلى توحيد الصفوف لاستعادة الدولة
  • تمكين الشباب الإفريقي.. تطوير التعاون الثنائي مع إثيوبيا بمختلف المجالات 
  • البدء بتحصيل «الرسوم الجمركية».. دعوات لاحتجاجات ضد «ترامب» بمختلف أنحاء أمريكا