سرايا - طلب عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إعادة النظر في قرار فرض عقوبات على وحدة "نيتساح يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي، حسبما قال مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري، الأحد، نقلا عن مكتب غانتس.

وأثارت التقارير بشأن العقوبات الأميركية المرتقبة على "نيتساح يهودا" قلقا في إسرائيل، وعلق عليها كبار المسؤولين بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.



ورد نتنياهو بحدة على العقوبات التي ستعلن قريبا وفق التقارير، على خلفية انتهاكات محتملة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقعت قبل هجوم حماس في أكتوبر.

وجاء في منشور لنتانياهو على منصة "إكس": "يجب ألا يعاقب الجيش الإسرائيلي!".

وشدد على أنه "في حين يقاتل جنودنا وحوش الإرهاب، يعد اعتزام فرض عقوبات على وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي قمة العبثية وانحطاطا أخلاقيا".

وتعهد نتانياهو العمل "بكل الوسائل" ضد أي عقوبات محتملة تستهدف جنودا إسرائيليين.

والجمعة سئل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة ستوقف المساعدات العسكرية لبعض وحدات الجيش الإسرائيلي، فرد بالقول: "توصلت إلى استنتاجات. يمكنكم أن تتوقعوا الاطلاع عليها في الأيام المقبلة".

وأشار بلينكن إلى "قانون ليهي"، الذي يحظر على الحكومة الأميركية استخدام أموال لمساعدة وحدات أمنية أجنبية عندما تفيد تقارير ذات مصداقية بتورطها في انتهاكات لحقوق الإنسان.

وأضاف: "إنه قانون هام نطبقه على المستويات كافة. عندما نجري هذه التحقيقات يستغرق الأمر وقتا. يجب أن يتم ذلك بكثير من التأني، سواء من حيث جمع الوقائع أو تحليلها، وهذا بالضبط ما فعلناه. وأعتقد أنه من الصائب القول إنكم سترون النتائج قريبا جدا".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المصريةاللينانية تطالب باعادة النظر في الضريبة على توزيع الارباح وتطوير الحوافز المالية والتشريعية لبناء اقتصاد مستدام وقوي

"


عقدت الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، ندوة حول "الحوافز المالية والتشريعية لتشجيع الاستثمارات المصرية والأجنبية" بحضور ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، وشريف الكيلاني نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، ورشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية حيث افتتح الندوة المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس الإدارة بالدعوة للوقوف دقيقة حداد علي ضحايا الأحداث الجارية في لبنان.

وشارك في الندوة، من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، فؤاد حدرج نائب رئيس مجلس الإدارة، وعلاء الزهيري الأمين العام، والدكتورة زينب الغزالي رئيس لجنة المرأة، وعمر بلبع رئيس لجنة التجارة، وعلاء الدين السبع عضو مجلس الإدارة ومروان زنتوت رئيس اللجنة الاقتصادية وعمرو فتوح رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأحمد بيضون رئيس شركة فيوتشر فاشون للملابس الجاهزة، ووائل شكرى نائب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أروب للتأمين وأحمد البدراوى العضو المنتدب لشركة شديد لوساطة التأمين، وهيثم الهوارى رئيس شركة الهواري جروب، ومحمد عادل حسنى رئيس شركة الشبة المصرية ولفيف من مجتمع رجال الأعمال المصريين واللبنانيين وأعضاء الجمعية وعمرو فايد المدير التنفيذي للجمعية وسعيد الاطروش المستشار الإعلامي.

وقال فوزي، إن الجمعية المصرية اللبنانية تثمن الخطوات التي تم اتخاذها مؤخرًا من جانب وزير المالية الدكتور أحمد كوجك لتقديم التسهيلات والحوافز الضريبية للشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعكس التزام الحكومة بدعم الاقتصاد الوطني وتوفير بيئة مشجعة للاستثمار.

وأكد أنه مازال هناك حاجة لمواصلة العمل على وضع آليات داعمة لهذه المشروعات والتي تمثل أحد أهم محاور تحقيق التنمية الاقتصادية والنمو الحقيقي، مشيرًا إلي إن العمل علي تطوير الحوافز المالية والتشريعية تشكل خطوة كبيرة نحو بناء اقتصاد مستدام وقوي.

وقال، إن مجتمع الاعمال يدرك تماما الدور المحوري الذي تقوم به وزارة المالية في توفير البيئة المناسبة لتحقيق النمو الاقتصادي، كما تؤمن الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال بأن التكامل بين الوزارة ومجتمع الأعمال هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني والذي يجب ان يكون للقطاع الخاص الدور الأكبر في تحقيقه مما يتطلب دعما ومساندة حقيقية على المستوي التشريعي والإجراءات التنفيذية.

وأكد فوزي على ضرورة استكمال خطوات الإصلاح في مجالات التسهيلات الضريبية والتمويلية لتخفيف الضغوط التي تواجه القطاع الخاص وضمان استمرارية دوره في تحقيق الأهداف الاقتصادية الوطنية، مشير لأهمية تبادل الآراء والمقترحات حول كيفية معالجة التحديات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين للمساهمة في وضع أسس قوية لتعاون مثمر ومستدام.
من جانبه أكد فؤاد حدرج نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الاستقرار السياسي والامني ساهم ويساهم في جذب الاستثمارات الجديدة، كما أن تقليل العبء الضريبي سيؤدي إلى جذب الاستثمار بطريقة جيدة وتقليل نسب التهرب وحافزا لضم الشريحة الكبيرة إلي منظومة الاقتصاد الرسمي.

واشار إلي ان تقديم الدولة تسهيلات إضافية للشركات والمستثمرين يؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد بشكل أسرع وزيادة حجم الاستثمارات الجديدة مما يترتب عليه توفير فرص عمل جديدة وزيادة حجم الاقتصاد الكلي.

وأكد أن ما نواجه من تحديات في محيطنا الاقليمي يتطلب مزيد من الخطوات العملية والجريئة لتهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة واتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص لعمل المزيد من المشروعات وتقديم آليات داعمة لزيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الاجمالي وبالأخص الصناعي والزراعي.

كما شدد على أهمية استقرار السياسات الضريبية لما لها من دورًا حاسمًا في جذب الاستثمارات من خلال الحفاظ على وضوح واستقرار القوانين الضريبية الحالية مع تجنب التعديلات المفاجئة التي قد تؤثر على خطط المستثمرين، وتخفيف العبء الضريبي على الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.

كما اشار إلي ضرورة توجيه الحوافز الضريبية بشكل خاص نحو القطاعات الواعدة التي يمكن أن تحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا مثل التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والصناعات التصديرية.

واقترح حدرج، وجود حوافز خاصة للقطاعات كثيفة العمالة كالغزل والنسيج والملابس والتي تعد من الصناعات صديقة البيئة التي يمكن اقامتها بالقرب من المناطق السكنية وتوفير الملايين من فرص العمل الكريمة للشباب، مطالبا بإعادة النظر في الضريبة على توزيع الارباح خاصة إنه تم اخضاعها للضريبة العامة.

من جانبه قال ياسر صبحى نائب وزير المالية للسياسات المالية، أننا ملتزمون بمسار الانضباط المالي فى إطار برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي، موضحًا أننا نعمل في إطار متسق ومتكامل بين السياسات المالية والنقدية والاستثمارية والتجارية لضمان الاستقرار المالي والاقتصادي.

وأكد أن الحكومة تستهدف رفع معدلات الإنتاجية فى الاقتصاد المصري بما يساعد فى تحقيق نمو مستدام دون أعباء تضخمية، كما تولى اهتمامًا كبيرًا بتحفيز القطاع الخاص على التوسع فى الإنتاج والتصدير، بما يسهم فى تحسين تنافسية الاقتصاد المصرى.

أكد شريف الكيلانى نائب الوزير للسياسات الضريبية، أن حزمة «التسهيلات الضريبية» تعد بداية جديدة لبناء شراكة حقيقية مع مجتمع الأعمال، لافتًا إلى أننا نستهدف تحسنًا ملموسًا يشعر به الممولون في جودة الخدمات الضريبية بالمناطق والمأموريات من خلال معالجة التحديات برؤية عملية أكثر استدامة للتيسير على المجتمع الضريبي.

وقال إن هذه الإصلاحات الضريبية، تستهدف تحفيز المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة وريادة الأعمال، كى تعمل وتنمو وتكون أكثر قدرة على المنافسة، كما تستهدف تشجيع دمج الاقتصاد غير الرسمي، موضحًا أننا مهتمون بالتطبيق المتقن لهذه التسهيلات على أرض الواقع، قبل الانتقال إلى مرحلة أخرى من التطوير والإصلاح الذى سيكون أيضًا فى صالح المجتمع الضريبي.

مقالات مشابهة

  • بوريطة في لقائه مع بلينكن: جلالة الملك يقدر الشراكة مع الولايات المتحدة لإحلال السلام في الشرق الأوسط
  • الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مع الولايات المتحدة نسبة كبيرة من صواريخ إيران
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صواريخ من إيران في اتجاه إسرائيل
  • بلينكن يؤكد في لقاء مع بوريطة التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل (فيديو)
  • المصريةاللينانية تطالب باعادة النظر في الضريبة على توزيع الارباح وتطوير الحوافز المالية والتشريعية لبناء اقتصاد مستدام وقوي
  • سوريا تطالب الأمم المتحدة بوضع حد للعدوان الإسرائيلي على البلاد وفلسطين ولبنان
  • الآلية التقنية لقهر انتهاكات الجيش والدعم السريع
  • الإعلام الإسرائيلي: الغارات على الحديدة تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة
  • مسؤول أميركي لـCNN: #الولايات_المتحدة ترى إمكانية توغل بري محدود في لبنان مع قيام الجيش الإسرائيلي بتحريك قواته إلى الحدود
  • لافروف: إسرائيل تريد جر الولايات المتحدة للحرب