قال الدكتور مجدي شاكر كبير الأثاريين بوزارة السياحة والآثار، إن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، مؤكدا أن الملايين حول العالم كانوا بانتظار متحف مصري بهذا الحجم وبهذه الإمكانيات التي تليق بآثار مصر وتاريخها.

المتحف مؤسسة حضارية ثقافية متكاملة

وأوضح مجدي شاكر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المتحف المصري الكبير مقام على مساحة ضخمة ويحتوي على العديد من المتاحف بداخله، إذ به متحف للآثار ومتحف للمرأة ومتحف للطفل، ومعارض ومسرح وسينما، وأوبرا، وحديقة تراثية بها بعض الأشجار التي كان يزرعها المصري القديم، بالإضافة إلى العديد من معامل الترميم الأثري، مؤكدًا أن كل هذه المحتويات تجعل المتحف مؤسسة حضارية ثقافية متكاملة، وليس فقط مكانا لعرض الآثار، مما يُثري ويروج من السياحة.

المتحف المصري الكبير له أصداء واسعة عالميا

وأكد أن المتحف المصري الكبير له أصداء واسعة عالميًا لأهميته، وأنه من المتوقع أن يأتي ملايين السياح لحضور حفل افتتاحه الضخم، مشيرًا إلى أن المتحف سيحتوي على أهم الآثار بالعالم، إذ يحتوي على مقتنيات الملك توت عنخ آمون كاملةً، إلى جانب أنه سيتوفر به طرق جديدة للعرض والتصوير بالمتحف، ليضاهي أحدث المتاحف العالمية، مؤكدا أن المتحف مصمم ليكون صديقا للبيئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتاحف العالمية المتحف المصري توت عنخ آمون حفل افتتاح صديق للبيئة متحف للآثار آثار مصر المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

بينالي الفنون بجدة.. رحلة بين الفن المعاصر والإسلامي

جدة "العُمانية": انطلق بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية معرض بينالي الفنون الإسلامية بنسخته الثانية، تحت شعار "وما بينهما"، ويستمر حتى 25 مايو القادم.

ويقام المعرض بمطار الملك عبدالعزيز الدولي الذي يعد نقطة التقاء لثقافات متعددة، مع مرور ملايين الحجاج والمعتمرين سنويًّا.

ويقدم البينالي حوارًا مبتكرًا بين التحف الأثرية والقطع التاريخية والأعمال الفنية المعاصرة، مستكشفًا عمق المعاني الإيمانية وطرق التعبير عنها من خلال مشاعر الإنسان وأفكاره وأعماله الإبداعية.

ويستعرض البينالي هذا العام أكثر من 500 قطعة أثرية وأعمالًا فنية معاصرة بمشاركة واسعة من المؤسسات العالمية، ما يعزز مكانته كمنصة مركزية للفنون الإسلامية.

وتشمل الأعمال المعروضة تحفًا أثرية وقطعًا تاريخية من متاحف عالمية، مثل متحف اللوفر ومتحف فكتوريا وألبرت، إلى جانب مؤسسات مختصة بالفنون والثقافات الإسلامية من تونس إلى طشقند وتمبكتو إلى يوغياكارتا.

وتتضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية مجموعة من الأعمال المعارة من متاحف ومؤسسات عالمية مرموقة، مثل: متحف اللوفر في باريس ومتحف فكتوريا وألبرت في لندن، بالإضافة إلى مؤسسات متخصصة بالفنون والثقافات الإسلامية من معهد أحمد بابا في تمبكتو، ومتحف الفن الإسلامي في الدوحة، والمعهد التركي للمخطوطات في إسطنبول، كما تشارك مؤسسات محلية مثل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة ومكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض.

ويجمع البينالي بين مشاهدة تحف وأعمال فنية من مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما في ذلك العرض الأول لكسوة الكعبة المشرفة خارج مكة، وبين أعمال فنية معاصرة لأكثر من 30 فنانًا من السعودية ودول الخليج والعالم.

ويتألف البينالي من سبعة أقسام فريدة هي: البداية، والمدار، والمقتني، والمظلّة، والمكرّمة، والمنوّرة، والمصلّى، ويشتمل برنامجه الثقافي على محاضرات وحلقات عمل ومبادرات مجتمعية تسعى لتعزيز الإبداع والتأمل الفني.

مقالات مشابهة

  • ندوة عن دراسة المومياوات في المتحف المصري بالتحرير
  • الرئيس المصري: نعد خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة
  • السفير حسام زكي: جهد كبير من الهلال الأحمر المصري لنقل الفلسطينيين إلى المستشفيات
  • مبادرات محلية أمام المتحف الوطني بدمشق تدعو لمواجهة التنقيب غير الشرعي عن الآثار السورية
  • مصر تطمح لجذب أكثر من 18 مليون سائح بعد افتتاح متحفها الكبير
  • خبير اقتصادي: افتتاح المتحف المصري الكبير قريبا يزيد العائدات الدولارية للسياحة
  • حظك اليوم برج الحمل الجمعة 14 فبراير.. الوقت مثالي للتعبير عن مشاعرك
  • وزير الإسكان: نسعى لوضع إستراتيجية متكاملة لتسويق العقار المصري بالخارج
  • بينالي الفنون بجدة.. رحلة بين الفن المعاصر والإسلامي
  • مدبولي: هناك خطة لزيادة الترويج السياحي تزامنا مع قرب افتتاح المتحف الكبير