أبو الغيط: إسرائيل تسعى لكتم الأصوات التي تتحدث باستقلالية حول مذبحة غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم بمقر الأمانة العامة الدكتورة "فرانشيسكا ألبانيز"، المُقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتناول اللقاء الوضع الإنساني في غزة في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على السكان المدنيين منذ شهور.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أثنى على عمل المُقررة الخاصة ومواقفها باعتبارها صوتًا متفردًا للضمير العالمي وسط صمت وتجاهل الكثير من الدول للجرائم التي يُمارسها الاحتلال والتي تدخل تحت باب الإبادة الجماعية.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء أنه لا يُمكن تحت أي معيار اعتبار الجرائم الإسرائيلية مُحصلة أخطاء أو خسائر جانبية للعمل العسكري، فهي جرائم متعمدة هدفها العقاب الجماعي للسكان والقضاء على الحق الأساسي للفلسطينيين وهو حقهم في الحياة على أرضهم.
وقال رشدي إن أبو الغيط عبر عن دعمه لألبانيز في مواجهة حملات التحريض المسعورة التي تتعرض لها والاتهامات المرسلة التي توجه إليها بمعاداة السامية، مؤكدًا أن أهادف هذه الحملات مكشوفة، وأن إسرائيل تسعى لكتم أي صوت يتحدث باستقلالية وتجرد عن حقيقة المجزرة التي تُباشرها ضد المدنيين في قطاع غزة، وأنها تُمارس نوعًا من الاغتيال المعنوي للشخصيات التي تفضح أكاذيبها وخداعها للرأي العام العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العربية اليوم غزة مدنيين شخص جامعة الدول أحمد أبو الغيط الأمين العام الدول العربية اسرائيل فلسطينية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط : الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة
القاهرة "د ب أ )": أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم"الأهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في أوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الأرض".
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط اليوم وفدا من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة فرنسوا بانو، وذلك في إطار زيارة الوفد للقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، في بيان صحفي، بأن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيرا إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقا من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف رشدي أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد اخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية.
كما ثمن الوفد الفرنسي علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكدا أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة والارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة وتوسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.