أكد وزير الدفاع أن عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية القادمة من ميناء بندر عباس إلى ميناء الحديدة زادت بشكل أكبر مما كان عليه قبل اتفاق استوكهولم، الموقع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في ديسمبر 2018م.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، في العاصمة المؤقتة عدن رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" الجنرال مايكل بيري.

 

وقال وزير الدفاع إن النشاط العسكري في موانئ الحديدة زاد بشكل أكبر مما كان عليه قبل استوكهولم وكذلك عمليات تهريب الاسلحة ووصول سفن ايرانية قادمة من ميناء بندر عباس الى موانئ الحديدة دون اي تفتيش او رقابة أممية ما يتطلب من المجتمع الدولي مضاعفة الجهود للضغط على جماعة الحوثي لوقف أنشطتها في الميناء الحيوي وعمليات التهريب.

 

وأضاف الوزير الداعري أن جماعة الحوثي لم تفِ بأي جزء من اتفاق استوكهولم كعادتها في نقض العهود والمواثيق في ظل تراخي المجتمع الدولي بإلزامها في تطبيق الاتفاق" وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وأكد أن جماعة الحوثي استغلت اتفاق "استكهولوم" لتجعل الحديدة منطلقا لتهديد الملاحة البحرية واستهداف السفن التجارية والنفطية.

 

وأشار الفريق الداعري إلى ضحايا الالغام من المدنيين والذين يسقطون بشكل شبه يومي نتيجة للألغام الكثيفة التي زرعتها جماعة الحوثية في مختلف المناطق خاصة في الحديدة.

 

بدوره، ثمن بيري تعاون الحكومة مع بعثة "أونمها" لتسهيل مهامها، مؤكدا بذل الجهود لتعزيز مهمة المبعوث الأممي لجلب السلام لليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ايران اونمها الداعري مليشيا الحوثي الحرب في اليمن جماعة الحوثی وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً

#اليمن

في حادثة مؤلمة ومروعة، أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً على إنهاء حياته شنقاً مساء الخميس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب" تبعد عن العاصمة المحتملة صنعاء نحو 180 كم" وسط ظروف غامضة صدمت المجتمع المحلي.  

 

وبحسب مصادر خاصة لـ"مأرب برس"، فإن الطفل،( هو نجل م غ ع ) عُثر عليه وقد فارق الحياة في قرية "الجوالح" بعزلة "الشرقي". ورغم أن ملابسات الواقعة لم تتضح بعد، إلا أن الحادثة تركت تساؤلات مريرة حول أسبابها ودوافعها.  

 

تشهد محافظة إب، التي ترزح تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً، تصاعداً مخيفاً في حوادث الانتحار والجرائم الأسرية وجرائم الأقارب ، ويربط محللون الظاهرة بالتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والنفسية التي يعاني منها المواطنون في ظل ممارسات المليشيات القمعية، بما في ذلك الإفقار الممنهج واضطهاد الأهالي وإنعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة. 

 

وناشد ناشطون ومهتمون بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحد من حالات الانتحار والجرائم الأسرية التي تعيشها محافظة إب ، من خلال تكثيف التوعية بمخاطرها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والشباب، بالإضافة إلى العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تضغط بشدة على سكان المحافظة.

مقالات مشابهة

  • الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتحرك بشكل أسرع في أوكرانيا
  • مليشيا الحوثي تستبق معركة تحرير الحديدة بتغييرات أمنية كبيرة في محافظتين (وثيقة)
  • جماعة الحوثي تجري حركة تغير لمدراء أمن مديريات محافظة ذمار
  • خبير عسكري يحذر من كارثة في الحديدة بسبب ممارسات مليشيا الحوثي
  • الداعري يشدد على التعامل بحزم وعدم التهاون مع أي مسببات لإقلاق الأمن والسكينة في حضرموت
  • وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بتكثيف الهجمات على مليشيا الحوثي
  • نيوزيلندا تصنف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”
  • جماعة الحوثي تقر بمقتل 3 من قياداتها العسكرية
  • حكم بالسجن لنائب أردني سابق.. حاول تهريب أسلحة للضفة