وزير الدفاع لرئيس بعثة "أونمها": زيادة تهريب الأسلحة الإيرانية عبر ميناء الحديدة بعد اتفاق "استكهولوم"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد وزير الدفاع أن عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية القادمة من ميناء بندر عباس إلى ميناء الحديدة زادت بشكل أكبر مما كان عليه قبل اتفاق استوكهولم، الموقع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في ديسمبر 2018م.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، في العاصمة المؤقتة عدن رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" الجنرال مايكل بيري.
وقال وزير الدفاع إن النشاط العسكري في موانئ الحديدة زاد بشكل أكبر مما كان عليه قبل استوكهولم وكذلك عمليات تهريب الاسلحة ووصول سفن ايرانية قادمة من ميناء بندر عباس الى موانئ الحديدة دون اي تفتيش او رقابة أممية ما يتطلب من المجتمع الدولي مضاعفة الجهود للضغط على جماعة الحوثي لوقف أنشطتها في الميناء الحيوي وعمليات التهريب.
وأضاف الوزير الداعري أن جماعة الحوثي لم تفِ بأي جزء من اتفاق استوكهولم كعادتها في نقض العهود والمواثيق في ظل تراخي المجتمع الدولي بإلزامها في تطبيق الاتفاق" وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأكد أن جماعة الحوثي استغلت اتفاق "استكهولوم" لتجعل الحديدة منطلقا لتهديد الملاحة البحرية واستهداف السفن التجارية والنفطية.
وأشار الفريق الداعري إلى ضحايا الالغام من المدنيين والذين يسقطون بشكل شبه يومي نتيجة للألغام الكثيفة التي زرعتها جماعة الحوثية في مختلف المناطق خاصة في الحديدة.
بدوره، ثمن بيري تعاون الحكومة مع بعثة "أونمها" لتسهيل مهامها، مؤكدا بذل الجهود لتعزيز مهمة المبعوث الأممي لجلب السلام لليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران اونمها الداعري مليشيا الحوثي الحرب في اليمن جماعة الحوثی وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.