يجب الانتباه لها.. منتجات وأدوات تزيد من خطر الإصابة بأمراض التنفس والربو داخل المنزل
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
هل عانيت من أي وقت سابق من السعال المزعج أو نوبة العطس في المنزل؟ إن كانت الإجابة نعم، يقول الخبراء أن السبب يعود إلى العناصر اليومية الموجودة داخل المنزل والتي تكون هي السبب الرئيسي وراء العطس والإصابة بالسعال
أخبار متعلقة
يجب أن يتحلوا بالهدوء.. أستاذ صدر يحذر طلاب الثانوية من تعرضهم لأزمة ربوية حادة
خلال الاحتفال باليوم العالمي.
بالتزامن مع التقلبات الجوية.. 9 نصائح طبية من «الصحة» لتجنب نوبات الربو
وفقًا لتقرير «ذا صن»، يوجد الآن ما يقرب من 5.4 مليون شخص في إنجلترا يعانون من الربو و1.4 مليون يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، والذي يشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن بسبب بعض العناصر المنزلية.
من الأسباب التي تساعد في الإصابة بأمراض التنفس ضعف التهوية بجانب السجائر الإلكترونية والتدخين بالداخل ومنتجات التنظيف، بخاخات مزيل العرق أو حتى الشموع المعطرة، يقول الخبراء أن هذه مخاطر صحية لجميع الأعمار، ولكن بشكل خاص الأطفال الذين تكون رئتهم أصغر .
من الأسباب أيضًا طلاء المنازل يمكن أن تؤدي إلى الحساسية، مما يسبب حكة في العينين أو الجلد، ويسد المسالك الهوائية ويؤدي إلى نوبات الربو.
الغبار المتواجد على المفارش في غرف النوم، يتراكم دون الانتباه إلى كونه أحد أهم الأسباب في الإصابة بأمراض التنفس لذلك ينصح بغسلها بانتظام مرة في الأسبوع، ليس هذا كل شيء، بل منتجات التنظيف وبخاخات الجسم ومزيلات العرق يمكن أن تنشر قدرًا كبيرًا من المركبات العضوية المتطايرة في الهواء.
تعتبر الأبخرة الناتجة عن حرق الشموع المعطرة من مسببات الحساسية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحساسية، بما في ذلك الربو، ويمكن للمواد الكيميائية الموجودة في منتجات التنظيف بالإضافة إلى الغاز الموجود في زجاجات الوقود البخاخة أن تترك المسالك الهوائية مسدودة وتزيد من المخاط وتزيد من الحساسية أو الربو.
الربو أمراض الربو التنفس أمراض التنفسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الربو التنفس زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد فعال لمرضى الربو
أظهرت دراسة علمية أن حقن جديدة طورها الباحثون تستطيع أن تساعد في علاج نوبات الربو بفاعلية مقارنة بأقراص الستيرويد المتعارف عليها، وذلك بنسبة 30%.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، يستهدف دواء الربو التقليدي، والمعروف باسم "بنراليزوماب" خلايا الدم البيضاء المحددة، والتي تسمى الحمضات، لتقليل التهاب الرئة، ولكن وجدت تجربة سريرية جديدة أن جرعة واحدة أعلى يمكن أن تكون فعالة للغاية إذا تم حقنها في وقت تفاقم المرض.
وشملت النتائج، التي نشرت في مجلة لانسيت لطب أمراض الجهاز التنفسي أن 158 شخصا لجأوا إلى قسم الطوارئ بالمستشفيات على إثر إصابتهم بنوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأجرى الأطباء فحص دم سريع للمرضى لمعرفة نوع العرض الذي يعانون منه، حيث كان أولئك الذين يعانون من "تفاقم الحمضات" الذي يشمل الحمضات ولتحديد العلاج المناسب لهم.
وقال العلماء إن حوالي نصف نوبات الربو هي عبارة عن تفاقمات حمضية، كما هو الحال بالنسبة لـ 30% من نوبات مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وشهدت التجربة السريرية، التي قادتها كلية كينجز لندن وأجريت في مستشفيات جامعة أكسفورد ومؤسسة الخدمات الصحية الوطنية ومؤسسة جاي وسانت توماس، تقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات.
تلقت إحدى المجموعات حقنة بنراليزوماب وأقراص وهمية، وتلقت مجموعة أخرى حقنة ستيرويدات بريدنيزولون 30 مجم يوميًا لمدة خمسة أيام، وهي وحقنة لاتؤثر على المرض، وتلقت المجموعة الثالثة حقنة بنراليزوماب والستيرويدات.
وبعد مرور 28 يومًا، وجد أن الأعراض التنفسية المتمثلة في السعال، والصفير، وضيق التنفس، والبلغم كانت أفضل لدى الأشخاص الذين تناولوا بنراليزوماب.
وبعد مرور 90 يومًا، كان عدد الأشخاص في مجموعة بنراليزوماب الذين فشلوا في العلاج أقل بأربع مرات مقارنة بأولئك الذين تلقوا الستيرويدات.
وقال الباحثون إن العلاج بحقنة بنراليزوماب استغرق وقتًا أطول حتى فشل، مما يعني عددًا أقل من الزيارات إلى الطبيب العام أو المستشفى بالنسبة للمرضى، علاوة على ذلك، أفاد الناس أيضًا بتحسن نوعية الحياة في النظام الجديد.
وأوضح العلماء في كينجز إن الستيرويدات يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وهشاشة العظام، مما يعني أن التحول إلى بنراليزوماب يمكن أن يوفر فوائد هائلة.