والد إيهاب أشرف: المتهم دموعه كالتماسيح.. وأشكر قضاء مصر
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وجه اشرف عبد العزيز والد الطالب ايهاب اشرف الذى راح على يد مدرس الفيزياء الخاص به الشكر للقضاء المصرى لسرعة القصاص من قاتل نجله واحالة اوراقه لمفتى الجمهورية؛ متمنيا تنفيذ حكم الاعدام سريعا.
جاء ذلك عقب اصدار جنايات المنصورة قرارها بإحالة أوراق المتهم إلى قضية مفتى الجمهورية لابداء الرأى الشرعى فى اعدامه .
واضاف قائلا" لصدى البلد" : المتهم حرمنا من نور عيننا ابنى ايهاب غدر بيه وخان، لم نكن نتوقع أن يكون هو القاتل كان يبحث معنا عنه ويبكيه ولكن بعد اعترافاته كنا فى صدمه كبيره لأننا لم نكن نعتقد يوما بأنه القاتل .
واضاف قائلا : المتهم طلب السماح وتباكى انها دموع التماسيح مطالبا العفو عنه منا ولكن طلبه مرفوض لانه خان الامانه حيث أن ايهاب رحمة الله عليه كان يثق به ويحبه ولم يكن يتوقع منه الخيانه والغدر .
وتابع قائلا : حسبى الله ونعم الوكيل فيه حرمنا من فلذة كبدنا ونتمنى أن شاء الله تنفيذ الاعدام قريبا ليكون القصاص العادل"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لصدى البلد مدرس الفيزياء مفتي الجمهورية جنايات المنصورة تنفيذ حكم الإعدام ايهاب اشرف إحالة أوراق الرأي الشرعي
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.