شارك صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في احتفال الذكرى الأربعين بعد المئة لتأسيس مدرسة سان شارل بورومي، بالإسكندرية، وذلك بكاتدرائية القديسة كاترينا، بالإسكندرية.

ترأس القداس الاحتفالي سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، بمشاركة سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والقمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية.

حضر أيضًا سيادة السفير فرانك هارتمان، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى جمهورية مصر العربية، والأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نيابة عن سيادة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

كذلك، حضر أيضًا المونسينيور شروديل، والسيد فايجاد، مدير المدرسة، والأخت أنطونيا، رئيسة راهبات القديس شارل  بورومي، وعدد من الآباء الكهنة، والأساقفة، والأخوات الراهبات، وأعضاء هيئة التدريس، وطالبات المدرسة.

ومنح سيادة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بمصر، خاتم الجودة للمدرسة الالمانية، خارج حدود دولة ألمانيا للمرة الثالثة.

ومن ناحيته، أشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بدور راهبات القديس شارل بورومي في انتشار اللغة الألمانية، وتهذيب، وتعليم الطالبات، مثنيًا أيضًا على دور المدارس الكاثوليكية بمصر في التعليم، ونشر المعرفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية مدرسة سان شارل

إقرأ أيضاً:

مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس،  الموافق 22 من شهر طوبة وفق التقويم القبطي بتذكار نياحة القديس الأنبا أنطونيوس "أب الرهبان" ومؤسس الرهبنة في العالم

مؤسس الرهبنة 

يعتبره العالم "أب الأسرة الرهبانية" ومؤسس الحركة الرهبانية في العالم كله بالرغم من وجود حركات رهبانية سابقة له.

ولد القديس الانبا انطونيوس في بلدة قمن العروس التابعة لبني سويف حوالي عام 251 م من والدين غنيين مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال هذا العالم، فالتهب قلبه نحو الأبدية ونحو السماء.

ترك كل شئ للفقراء 

وفي عام 269 م إذ دخل ذات يوم الكنيسة سمع الإنجيل يقول: "إن أردت أن تكون كاملا اذهب وبع كل مالك ووزعه على الفقراء، وتعال اتبعني" فشعر أنها رسالة شخصية تمس حياته، وعاد إلى أخته الشابة ديوس يعلن لها رغبته في بيع نصيبه وتوزيعه على الفقراء ليتفرغ للعبادة بزهد، فأصرت ألا يتركها حتى يسلمها لبيت العذارى بالإسكندرية.

سكن الشاب أنطونيوس بجوار النيل، وكان يقضي كل وقته في الصلوات بنسك شديد، لكن إذ هاجمته أفكار الملل والضجر صار يصرخ إلى الله، فظهر له ملاك على شكل إنسان يلبس رداء طويلا متوشحا بزنار صليب مثل الإسكيم وعلى رأسه قلنسوة (غطاء)، وكان يجلس يضفر الخوص، قام الملاك ليصلي ثم عاد للعمل وتكرر الأمر وفي النهاية، قال الملاك له: "اعمل هذا وأنت تستريح صار هذا الزي هو زي الرهبنة، وأصبح العمل اليدوي من أساسيات الحياة الرهبانية حتى لا يسقط الراهب في الملل.

تتلمذ على يده الكثير 

استقر القديس في البرية وسكن في مغارة على جبل القلزم شمال غربي البحر الأحمر، يمارس حياة الوحدة هناك حاربته الشياطين علانية تارة على شكل نساء وأخرى على شكل وحوش مرعبة ولكن الله كان يساعده لينتصر عليها.

واستمر القديس على هذا الحال عشرين سنة واجتمع حوله أناس كثيرون ليتتلمذوا على يديه وآخرون يطلبون الشفاء من أمراضهم فخرج إليهم القديس واستفادوا كثيراً من إرشاداته وصنع الله على يديه آيات وأشفية كثيرة، وتتلمذ له كثيرون وسكنوا في مغارات كثيرة حول مغارته، وصار أباً ومرشداً لهم، وبذلك أَسس أول نظام رهباني في العالم كله حتى دُعي بحق أنطونيوس أب الرهبان.

قداس الذكرى 21 لنياحة الراهب القمص ثاؤفيلس المُحرقي .. صوراختاره السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بروخورس أحد 70 رسولااشتهر بقداسته.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس يعقوب أسقف نصيبينله إصحاح في الكتاب المقدس.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة عوبديا النبي

ونزل إلى الإسكندرية مرتين، الأولى سنة 311م أثناء اضطهاد مكسيميانوس قيصر ليشجع المؤمنين على الثبات في الإيمان وكان يزور المسجونين ويقوى عزائمهم.

مدافع عن الإيمان 

والثانية سنة 355م ليدافع عن الإيمان القويم ويقف إلى جوار البابا القديس أثناسيوس الرسولي ضد الأريوسيين، وكان يحترمه الملوك ويكرمه كل الناس وذهب إليه في إحدى المرات بعض الفلاسفة يناقشونه فانذهلوا من عِلمه وكتب الإمبراطور قسطنطين رسالة مُظهِراً شوقه العظيم لرؤيته، وطالباً الصلاة من أجله ومن أجل المملكة فرد عليه القديس برسالة باركه فيها، طالباً السلام للمملكة وللكنيسة، وأوصاه فيها بما فيه خلاص نفسه ونجاح مملكته.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني في ألمانيا
  • جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
  • مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس الثاني للتهنئة بالأعياد
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس للتهنئة بالأعياد المجيدة
  • البابا تواضروس يستقبل سفير جمهورية كوت ديڤوار بالقاهرة
  • «إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية».. وزير التعليم يبحث آليات التعاون وتبادل الخبرات مع ألمانيا الاتحادية
  • ماسترز سيجنتشر: احتفال تاريخي بفن صناعة العطور في جميرا برج العرب