بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في احتفال الذكرى المئة والأربعين لتأسيس مدرسة سان شارل بورومي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شارك صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في احتفال الذكرى الأربعين بعد المئة لتأسيس مدرسة سان شارل بورومي، بالإسكندرية، وذلك بكاتدرائية القديسة كاترينا، بالإسكندرية.
ترأس القداس الاحتفالي سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، بمشاركة سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والقمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية.
حضر أيضًا سيادة السفير فرانك هارتمان، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى جمهورية مصر العربية، والأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نيابة عن سيادة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
كذلك، حضر أيضًا المونسينيور شروديل، والسيد فايجاد، مدير المدرسة، والأخت أنطونيا، رئيسة راهبات القديس شارل بورومي، وعدد من الآباء الكهنة، والأساقفة، والأخوات الراهبات، وأعضاء هيئة التدريس، وطالبات المدرسة.
ومنح سيادة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بمصر، خاتم الجودة للمدرسة الالمانية، خارج حدود دولة ألمانيا للمرة الثالثة.
ومن ناحيته، أشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بدور راهبات القديس شارل بورومي في انتشار اللغة الألمانية، وتهذيب، وتعليم الطالبات، مثنيًا أيضًا على دور المدارس الكاثوليكية بمصر في التعليم، ونشر المعرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية مدرسة سان شارل
إقرأ أيضاً:
الشوربجي يهنئ الرئيس بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء
بعث المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، برقية تهنئة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة عيد تحرير سيناء .
وجاء نص البرقية.
"يسعدني أن أبعث لسيادتكم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء تحرير الإصدارات وجموع العاملين من صحفيين وإداريين وعمال؛ أسمى آيات التهاني بحلول الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء وعودتها إلى حضن الوطن بعد سنوات من الصمود والتحدي برهنت على قوة وصلابة شعب مصر وجيشه الباسل.
"تحرير سيناء، ملحمة وطنية خالدة ومحطة مضيئة في تاريخ مصر، ذكرى غالية على نفوسنا جميعا تكشف قوة الإرادة المصرية وقدرة بلادنا على قهر الصعاب ببطولات وتضحيات كبيرة لاسترداد الأرض والتمسك بكل ذرة من ترابنا الوطني.
"اليوم ونحن نحتفل بذكرى التحرير، تنعم أرض الفيروز المباركة بثمار النصر وبإنجازات غير مسبوقة في جميع المجالات.. ونؤكد لسيادتكم تقديرنا الكبير لمواقفكم الوطنية المشرفة التى حفظت للوطن حدوده وأمنه واستقراره، مواقف سيسجلها التاريخ بحروف من نور، تحكي للأبناء والأحفاد ولأجيال قادمة؛ كيف واجهت مصر المخططات وتغلبت على المؤامرات وواجهت الضغوط وأدارت أصعب الملفات والأزمات بحكمة ورشد واقتدار.
سيادة الرئيس..
معكم نجدد العهد نصونه ونحفظه، باصطفاف وطني يحفظ مصر وشعبها، وبإدراك ووعي يرد كيد الكائدين ومكر الأعداء والمتربصين، ونعدكم بمواصلة مسيرة العمل والبناء كل في موقعه لرفعة شأن وطننا الغالي.. حفظكم الله وسدد على طريق الحق والخير خطاكم..