سلطات الاحتلال توجه هذه التهم لشقيقة رئيس المكتب السياسي لحماس
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عدة تهم لصباح هنية (57 عاما) شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وجاء في لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة العامة أنه "في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أرسلت صباح هنية عشرات الرسائل، بما في ذلك إلى شقيقها، رسائل واتساب تضمنت كلمات مدح وتعاطف وتشجيع لأعمال حماس التي حصلت في السابع من أكتوبر"، بحسب موقع "عرب48".
ونسبت النيابة العامة للاحتلال إلى صباح تهمة "التماهي مع منظمة إرهابية والتحريض".
يذكر أن صباح هنية من سكان بلدة تل السبع في منطقة النقب المحتل عام 1948.
وجاء في لائحة الاتهام أنه "في اليوم التالي وبعد عدة أيام أيضًا، أرسلت المتهمة رسالة أخرى في مجموعات الواتساب التي هي عضو فيها: أي شخص يمكنه إرسال هذا الدعاء لجميع الأسماء الموجودة معكم له تأثير كبير في تدمير العدو، هذه الصلاة لمرة واحدة. اللهم فرّقهم وفرّق بينهم واجعل تدبيرهم بهدمهم وهدم بنيانهم وتغيير حالهم وقرب نهايتهم واقطع حياتهم وأشغلهم بجثثهم... اللهم احصهم عدداً واقتلهم ولا تترك منهم أحداً يا الله، اللهم افعل في ذبحهم وأبعد عنا شرهم يا الله… وصلى الله على محمد وعلى أمّة محمد".
واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك)، فجر الاثنين 1 نيسان/ أبريل الحالي، صباح عبد السلام هنية، شقيقة إسماعيل هنية، بعد أن اقتحمت بقوات كبيرة منزلها في بلدة تل السبع في منطقة النقب، بشبهة "التواصل مع ناشطي حماس والتماثل مع التنظيم الإرهابي والتحريض على عمل إرهابي ضد إسرائيل".
وخلال التحقيقات قالت صباح هنية إن الهاتف المحمول الذي بحوزتها مستخدم من قبل الأولاد والأحفاد، ولم تعلم من الذي كتب النص المذكور في تطبيق واتساب ضمن مجموعة خاصة لعائلتها، بمن فيهم الموجودون في غزة.
يشار إلى أن صباح هنية تزوجت هي وشقيقتها في النقب، داخل أراضي 48، قبل عدة عقود، وحصلتا على بطاقتي هوية إسرائيلية. ومنذ اندلاع الحرب على غزة، نشر بعض وسائل الإعلام العبرية تقارير اعتبرتها العائلة في النقب تحريضاً وتهويشاً عليها بسبب شهوة الانتقام والملاحقة، وأنه لا ذنب لصباح هنية سوى حقيقة أنها شقيقة إسماعيل هنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حماس صباح هنية حماس الاحتلال صباح هنية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صباح هنیة
إقرأ أيضاً:
تحرك إيراني أممي بعد اعتراف إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—بعثت إيران رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولة بعد اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الاثنين، علنا بدور بلاده في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية في يوليو/ تموز بالعاصمة الإيرانية طهران.
صورة أرشيفية لاسماعيل هنية (يمين) وخالد مشعل العام 2007Credit: Suhaib Salem-Pool/Getty Images)ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ما تضمنته الرسالة: "عطفا على رسائلنا المؤرخة 31 يوليو/ تموز و1 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 (S/2024/584-S/2024/713) بشأن الاغتيال الجبان للسيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء فلسطين الأسبق، بتاريخ 31 يوليو/ تموز 2024، في طهران، وكذلك الرد المشروع من قبل جمهورية إيران الإسلامية على هذا العمل الإرهابي الشنيع، أود أن ألفت انتباه سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن إلى التصريحات الأخيرة لوزير الحرب في الكيان الإسرائيلي".
وتابعت: "مساء يوم الاثنين 23 كانون الأول (ديسمبر) 2024، وخلال فعالية حضرها موظفو وزارة حرب هذا الكيان، اعترف وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، علناً وبلا خجل بمسؤولية الكيان عن عملية اغتيال إسماعيل هنية حين حضوره في طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، الدكتور مسعود بزشكيان. هذا الاعتراف العلني هو المرة الأولى التي يقر فيها الكيان الإسرائيلي علناً مسؤوليته عن هذه الجريمة البشعة.. إن هذا الاعتراف الوقح والمخزي باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية. ويؤكد هذا الإجراء أيضًا شرعية وقانونية الرد الدفاعي الإيراني في 1 أكتوبر 2024 وموقف إيران المستمر بأن كيان ’إسرائيل‘ الاحتلالي والإرهابي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".
وأضافت: "يحاول هذا الكيان الآن يائسًا تبرير وإضفاء الشرعية على أعماله العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح للكيان الذي ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرض السلام والأمن الدوليين للخطر، بالاستمرار في التمتع بالحصانة. إن الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا الكيان الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوض أيضا المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة".