بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر في حكومة إقليم كردستان، اليوم الأحد (21 نيسان 2024)، عن زيارة سيجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أربيل بعد زيارته العاصمة بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أية زيارة يجريها مسؤول أجنبي الى بغداد، تُشمل أربيل بها، وسيزور أردوغان مدينة أربيل ويلتقي برئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس الحكومة مسرور بارزاني فضلا عن رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني وشخصيات أخرى".

وأضاف أن "الزيارة ستناقش 4 ملفات هي موضوع حزب العمال الكردستاني وملف استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، وملف المياه، وأيضا ملف الزراعة والتجارة".

ومن المؤمل ان يصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، غدا الاثنين، الى بغداد، في زيارة وصفها السوداني بانها "غير عابرة"، وستؤدي لوضع حلول لأول مرة بدلا من ترحيل الملفات.

وكشفت تقارير تركية قبل ايام ان اردوغان قد يزور اربيل بعد انتهاء زيارته الى بغداد، خصوصا وان علاقة انقرة مع اربيل جيدة على العكس من علاقة انقرة بالسليمانية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مصدر حكومي: البيت الأبيض لايثق بحكومة السوداني وإطاره الحاكم في التعامل مع الملف الإيراني

آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 2:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة غيرت مسار نقل رسائلها إلى إيران بعيدًا عن العراق، بسبب اتهام بغداد بالانحياز إلى طهران وتورطها في العلاقات الاقتصادية والحشد الشعبي الإيراني، وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة كانت قد وجهت اتهامات مباشرة إلى بغداد تتعلق بتأثير إيران الكبير على سياسات العراق، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أن إيران تضع خططًا في المنطقة من خلال العراق المحتل من قبلها “.وأضاف أن “هذا الأمر دفع أمريكا للبحث عن دول أخرى لتكون بوصلة لنقل رسائلها إلى طهران، خاصة في ظل فقدان إيران العديد من المحاور المهمة في المنطقة مثل سوريا ولبنان وغزة، ما أثر على دورها في تلك المحاور بعد العمليات المباشرة من قبل الكيان المحتل”.وأشار المصدر إلى أن “الولايات المتحدة باتت ترى أنه من غير الممكن تحقيق أهدافها عبر العراق بعد أن أصبح العراق محتلا من قبل إيران سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا ومذهبيا ، مما دفع الاستراتيجية الأمريكية للتغيير”، ما دفع البيت الأبيض إلى تغيير موقفه بشأن نقل الرسائل عبر العراق”.ولفت إلى أن “الولايات المتحدة بدأت تفضل الاعتماد على دول خليجية لها علاقات ومصالح مع إيران لنقل رسائلها، وذلك في إطار تعزيز نفوذ حلفاء أمريكا في المنطقة”.وأكد المصدر، أن “تغيير مسار نقل الرسائل الأمريكية إلى دول خليجية يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية، هي: انحياز العراق لإيران، وجود العراق كجزء من المشكلة مع طهران، وعدم وجود انفتاح كافٍ على بغداد في بعض الملفات، مما يجعل الانتقال إلى دول خليجية يتماشى مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • أسعار الدولار ترتفع في بغداد وتنخفض في أربيل مع إغلاق البورصة
  • مصدر حكومي: البيت الأبيض لايثق بحكومة السوداني وإطاره الحاكم في التعامل مع الملف الإيراني
  • وزير الداخلية التركي يعلق على “الهجوم الحقير”.. وتحرك عاجل من السلطات
  • هل ينجح حسن طارق في حل ملفات مؤسسة الوسيط لتحسين علاقة الإدارة بالمواطنين؟
  • بارزاني يصل الى الدوحة لبحث التطورات في العراق والمنطقة
  • تنسيق أمني عالٍ.. يار الله يبحث 4 ملفات رئيسية مع حشد ديالى - عاجل
  • بيان عاجل من وزير العدل التركي
  • الأنزلاق التركي:- هذا الذي يحدث في تركيا!
  • ثبات أسعار الدولار ببغداد وانخفاضها في اربيل
  • اعتقال شابين ينتحلان صفة عمال نظافة لاستحصال عيديات في أربيل