فيضانات روسيا: عمليات إجلاء واسعة وتعزيز للسدود في المدن المتضررة بشدة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
فيضانات روسيا: عمليات إجلاء واسعة وتعزيز للسدود في المدن الروسية المتضررة بشدة
تواصل وزارة الطوارئ الروسية جهودها في المناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تعمل على تصريف المياه وإيواء النازحين وتقديم المساعدات الإنسانية.
ونجحت فرق الإنقاذ في إزالة المياه عن أكثر من 1100 مبنى سكني و 1200 قطعة أرض منزلية.
ومع ذلك، لا تزال 12,845 مبنى سكنياً و 20,376 قطعة أرض منزلية تحت وطأة الفيضانات.
وبسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية، تم إجلاء ما مجموعه 17,443 شخصًا إلى أماكن آمنة.
شاهد: استمرار عمليات الإجلاء إثر فيضانات كارثية ضربت مدينة أورسك الروسيةجهود الإنقاذ تستمر في المناطق التي غمرتها الفيضانات في روسيافيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسياوفي أورسك، تم استخدام محطة متكاملة لتنقية وتصفية المياه من نهر إلشانكا، مما ساهم في توفير مياه شرب آمنة للسكان.
وتواصل فرق الطوارئ في منطقة تيومين جهودها لضمان سلامة السكان المتضررين، حيث تم إجلاء أكثر من 3000 شخص من المناطق المتضررة.
وتم إيواء 418 شخصًا منهم في مراكز إيواء مؤقتة مجهزة بكل ما يلزم لتوفير الراحة والأمان.
وتعمل الوزارة على تعزيز السدود في قريتي كازانسكوي وأونييفو كإجراء احتياطي لحماية القرى من الفيضانات المحتملة.
وفي منطقة كورغان بلغ منسوب المياه في نهر توبول 1004 سم. وتم إجلاء 15052 شخصًا، من بينهم 2258 طفلاً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروعة لما خلفته الفيضانات الفيضانات في دبي: بعد أن تمسكت بإحدى السيارات.. الشرطة تنقذ قطة من الغرق شاهد: الفيضانات تتسبب بغرق أكثر من 30 منزلًا في سيبيريا روسيا فيضانات - سيول إجلاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية روسيا فيضانات سيول إجلاء غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الضفة الغربية حركة حماس رفح معبر رفح احتجاجات قصف فرنسا السياسة الأوروبية غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الضفة الغربية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسيا
في مدينة ألخميسي، إحدى المناطق الأكثر تضرراً من الفيضانات المدمرة التي اجتاحت فالنسيا، هرع الآلاف من المتطوعين يوم الأحد للمشاركة في جهود التنظيف. هؤلاء المتطوعون، المسلحون بالمجارف والدلاء والمكانس، يسعون لتخفيف آثار الكارثة التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص في إسبانيا.
مضى خمسة أيام على الفيضانات الشبيهة بتسونامي التي اجتاحت الضواحي الجنوبية لمدينة فالنسيا، مغلفةً العديد من المجتمعات بطين كثيف ولزج. ورغم التحديات الكبيرة، لا تزال مهمة التنظيف تتطلب جهدًا هائلًا، بينما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين.
يشارك حوالي 2000 جندي في عمليات الطوارئ، حيث يقومون بالبحث عن الناجين، والمساعدة في إزالة الأنقاض، وتوزيع السلع الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، تساهم 1800 ضابط شرطة وطنية وحوالي 2500 من حرس المدنية في الجهود المبذولة. ومن المتوقع وصول المزيد من القوات لتعزيز جهود الإغاثة.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم السبت أن فرق الإنقاذ أنقذت نحو 4800 شخص، وقدمت المساعدة لأكثر من 30000 شخص في المنازل، وعلى الطرق، وفي المناطق الصناعية المتضررة.
وفي بلدة بايبرتا، التي تُعتبر "نقطة الصفر" للفيضانات، شهدت المنطقة أكبر عدد من الضحايا، حيث أكدت التقارير وفاة 60 شخصاً من بين 211 حالة مؤكدة. بينما تستمر الشرطة وعمال الطوارئ في البحث عن الجثث، تظهر السلطات تحديات جسيمة في التعامل مع حجم الكارثة.
أعرب المتطوع لويس خافيير غونزاليس، البالغ من العمر 22 عاماً، عن حزنه قائلاً: "كنت في الولايات المتحدة عندما سمعت الأخبار. عائلتي وأصدقائي هنا، شعرت أن من واجبي أن أساعد. من المحزن أن أرى عدد المتطوعين أكبر من الموظفين الحكوميين."
وشاركت المتطوعة مارتا لوزانو، التي جاءت من فالنسيا، إحساسها بالمسؤولية تجاه المجتمعات المتضررة، حيث قالت: "رأيت الكارثة على الأخبار وشعرت بعدم الجدوى، لذا قررت المساعدة. يجب أن يكون هناك شخص هنا للوقوف إلى جانب هؤلاء الناس."
تأثر السكان المحليون بلطف المتطوعين، حيث قال أنجل مارتينيز: "أريد أن أشكر جميع الغرباء الذين جاءوا من بلدات بعيدة لمساعدتي. من الرائع أن أرى كيف يهرع الناس للمساعدة عندما يرون الأضرار."
مع استمرار الكارثة، أعلن سانشيز عن إرسال 5000 جندي و5000 شرطي إضافي إلى المنطقة، مما يعكس التزام الحكومة بمواجهة هذه الأزمة الكبيرة.
تظل الفيضانات واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها إسبانيا في التاريخ الحديث، مما يتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية للتخفيف من آثارها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسبانيا تواجه أسوأ فيضانات منذ نصف قرن.. أكثر من 205 قتيلا والبحث مستمر عن مفقودين إسبانيا: الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات تودي بحياة 72 شخصًا على الأقل إسبانيا تتحدى الطقس: عرض عسكري مهيب بمناسبة اليوم الوطني في مدريد فيضانات - سيول ضحايا إسبانيا أزمة المناخ بحث وإنقاذ إجلاء
كوريا الشمالية تبلغ الأمم المتحدة أنها تسرع برنامجها للأسلحة النووية