المدرسة المصرية مسقط تحتفل بتخريج دفعة 2023-2024 من طلبة وطالبات قسم الثانوية البريطانية (IG)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت المدرسة المصرية مسقط حفلاً خاصاً في فندق سيتي سيزنز مسقط لتكريم وتخريج دفعة 2023-2024 من طلبة وطالبات قسم الثانوية البريطانية (IG) الذي حققوا مراكز متقدمة على مستوى سلطنة عُمان والعالم. وجاءت هذه الفعالية برعاية سعادة خالد راضي سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وبحضور العقيد أركان حرب رامي النجار ملحق وزارة الدفاع المصري، والمستشار محمد عبد المنعم المستشار السياسي، والقنصل منة الله ضياء، إضافة إلى ممثلي مكتب المدارس الأجنبية بسلطنة عُمان.
وخلال الحفل، قال سعادة السفير خالد راضي: "نؤمن بأن العلم هو أساس التقدم والتطور ولذا نعتز بالنجاحات التي تواصل المدرسة المصرية مسقط تحقيقها على الجانب التربوي والتعليمي وسعداء بالنجاح الكبير الذي حققه طلبة وطالبات الثانوية البريطانية الذين حصلوا على معدلات مميزة على مستوى عُمان والعالم. وبالطبع لم يكن المدرسة أن تحقق لها هذا النجاح لولا الدعم المستمر الذي تحظى به من العديد من الجهات سواء السفارة المصرية بسلطنة عُمان ووزارة التربية والتعليم ومكتب المدارس الأجنبية في سلطنة عُمان".
ومن جانبه، قال أسامة كفافي رئيس مجلس إدارة المدرسة المصرية بمسقط وصلالة: "بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن المدرسة المصرية مسقط، أتقدم بجزيل الشكر إلى سعادة السفير خالد راضي، راع حفلنا والذي طالما شكل دعمه القيّم محركاً أساسياً في نجاحات وإنجازات المدرسة المصرية. وأتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى الطلبة والطالبات الخريجين نظير تفوقهم ونجاحهم في رفع علم مصر عالياً خفاقا. وأتمنى لهم دوام النجاح والتوفيق في دراستهم الجامعية وحياتهم العملية في المستقبل وأؤكد لهم أنهم أمل الغد وقادة المستقبل. كما ولنا أن نعتز اليوم بكوكبة معلمي ومعلمات المدرسة المصرية ولا سيما معلمي قسم الثانوية البريطانية الذين يشكلون منارة للعلم طالما تضيء درب ومستقبل ابنائنا الطلبة والطالبات".
يُشار إلى أنه ومنذ تأسيسها، وتعد المدرسة المصرية مسقط صرحاً تعليمياً بارزاً طالما يساهم في تعليم وتنشئة آلاف الطلبة والطالبات بعد تزويدهم بالمعارف والخبرات التي تؤهلهم للتفوق في دراستهم الجامعية ومن ثم حياتهم العملية. ومنذ افتتاح قسم الثانوية البريطانية في المدرسة المصرية مسقط، وتقوم المدرسة سنوياً بتخريج قائمة من الطلبة والطالبات المتفوقين ممن يحققون نتائج مبهرة ومتقدمة للغاية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الطريق إلى المشنقة يرصد تصاعد أحكام الإعدام بمصر خلال عام 2024
أصدرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، من خلال حملتها "أوقفوا عقوبة الإعدام في مصر"، تقريرها التحليلي الثالث ضمن سلسلة "الطريق إلى المشنقة 3"، مدعوما بقاعدة بيانات تفصيلية حول تطبيق العقوبة في البلاد.
ويواصل التقرير الجديد نهج التحليل الإحصائي الوصفي الذي اعتمدته الإصدارات السابقة، حيث يقدّم مقارنة إحصائية بين عامي 2023 و2024، مسلطا الضوء على التحديات التي تواجه العدالة الجنائية في مصر، لا سيما في ظل إصدار أحكام إعدام سريعة التنفيذ في بعض الحالات.
509 حكم إعدام
كشف التقرير عن صدور 509 أحكام بالإعدام خلال عام 2024، مقارنة بـ 454 حكما في 2023، وهو ما يعكس تصاعدا خطيرا في تطبيق العقوبة.
كما شهد العام ذاته تنفيذ 13 حكمًا بالإعدام، مقابل 8 حالات في 2023، في ظل نظام قضائي يفتقر إلى معايير الشفافية والعدالة.
وتشمل الأحكام الصادرة خلال العام:
- 180 إحالة إلى المفتي بدرجتيها الأولى والثانية.
- 281 حكمًا بالإعدام بدرجتيه الأولى والثانية.
- 35 تأييدًا من محكمة النقض.
- 13 تنفيذًا فعليًا للعقوبة.
النساء أيضًا على المشانق
شهد عام 2024 ارتفاعًا في عدد النساء المحكومات بالإعدام، حيث بلغت نسبتهن 10% من إجمالي الأحكام، مقارنة بـ 8% في 2023. ووفقًا للتقرير، تواجه 47 امرأة خطر الإعدام هذا العام، بينما تم تنفيذ الحكم في حالتين.
وأشار التقرير إلى أن العديد من النساء المحكومات بالإعدام كُنَّ ضحايا للعنف الأسري والاستغلال الاقتصادي قبل وقوعهن في دائرة الجريمة، مؤكدًا أن النظام القضائي لا يأخذ في الاعتبار العوامل البنيوية والتمييز الجندري الذي يدفع بعض النساء إلى ارتكاب الجرائم.
ويثير التوسع في إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام تساؤلات جوهرية حول تحقيق العدالة في مصر، خاصة في ظل غياب ضمانات المحاكمة العادلة وإمكانية وقوع أخطاء قضائية قد تؤدي إلى إعدام أبرياء.
وأكد التقرير أن العدالة لا تتحقق عبر المشانق، بل من خلال إصلاحات قانونية وقضائية شاملة، تعتمد على إعادة تأهيل الجناة، ومعالجة الأسباب الحقيقية للجريمة، بدلاً من الاعتماد على عقوبة لا رجعة فيها.
خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر